ان يقف الثلاثه امام احمد وكل منهم كان يخرج بكدمه حيث خلود كان هناك كدمه بخدها الايسر ومتورم وبجانبها منه عينها اليمنه متورمه ومغلقه وتتلون بالون الازرق وتحاول النظر بالعين اليسره كانت تشبه القرصان وبجانبها حازم الذي لم يتباين منه ملامه من الاساس
احمد بتحليل: وبنائاً علي اللي حصل حازم كان المتميز فيكم بس هو محتاك تدريب وتوجيه، منه مفيش مستوى اصلاً بس كانت شجاعه و واجهة...
لينظر اللي خلود وفور نظره نظرة خلود اللي السقف وهي تمثل انها من بنها
احمد: اما الاستاذه خلود فهى تحت المستوى في القاع بس عندها سرعة بديها ودي مهمه اووي..
ليتركهم احمد ويقف امام طولبه ويعطيهم بعض النصائح ويخبرهم عن نقاط الضعف في كل انسان وبعض الحركات التي تاثر عليه وبعض الحركات وهم ينتبهون له بكل تركيز
احمد: يعني مثلاً لو حد مسكك من تلابيبك بالشكل دا تمسك ايده بايدك الموازيه ليه وايدك التانيه علي كتفه وتسحب ايدك وتخلي كتفه واجه لصدرك بطريقه دي وذقه لورا بنفس الوقت اللي رجلك هتضربه بيها من عند ركبته من ورا
وما هي اللي ثواني حتى كان طلبه يهوي علي الارض
احمد: طول م انت قدرة توقع خصمك يبقى سهل التعامل معاه وسهل الفوز عليه، مين يجي يواجه تاني.
لينظر حازم اللي السقف بينما منه مثلت المرض والاغماء ولم يتبقى غير خلود اللذي ابتلعت ريقها برعب و فرت هاربه من تكرار تلك التجربه لينظر لهم احمد بياس ويجمعهم مره اخرى ليتواجه هو وطولبه وكان النزاع متساوي بين طولبه واحمد لاكن بخدع بسيطه من احمد كان هو الفائز وطولبه يتسطح ارضاً لتقف خلود بفرح وتشفي وتطلق زغروطه ومنه وحازم يسقفان
خلود: الله عليك يا ناصر الغلابه
حازم: مبلاش الكلمه دي
ليضع حازم يده علي جروح وجهه بالم
منه: شايف يا خبتها
حازم: انا شايف المهم انتِ تكوني شايفه
ليضع يدح علي عينها المصابه لتصرخ منه بالم ويبداء شجار بينهم حتى اوقف احمد بحزم
احمد: يلا روحو والمره الجايه نكمل
لياخذ الجميع اشيائه ويذهب لمنزله بينما خلود كانت تشعر وكانها في سجن للتعذيب وتحررت الان
خلود: انا مش عايزة اخش المكان دا تاني
حازم: ليه دا حتى انا اتبسط
أنت تقرأ
الجار
Romanceفتاه في ربيع شبابها تقف كل يوم في شرفتها لاكن تلك الايام مختلفه، فهي تخرج للشرفه لتنظر له وهو اتي؛ ذلك الجار الوسيم هي فقط تتمنى ان يلقي عليها السلام✨.