5

3 0 0
                                    

كان الثلاثه يقفان امام الشرطي الذي يتحدث في الهاتف ويبدو انه يتشاجر مع زوجته 

الشرطي:  خلاص يا رضوى مش هطفح

رضوى:.............

الشرطي: حاضر هاخد هدومي من البواب واروح عند امي

رضوى:............

الشرطي بصراخ: انا مستحملك بس عشان انتِ حامل لاكن هتسوقي فيها هطلقك

لتغلق المكالمه بوجهه؛ ليتنهد بنفاذ صبر وينظر للوجوه التي امامه

الشرطي بغضب: خير يا بلطجيه

السائق: ضربوني يا باشا زي م انت شايف

خلود: كذاب، انا جيت جمبك دا هي اللي زعقتلك وضربتك.
انا معرفهاش يا حضرت الظابط

منه: يا فندم الراجل دا كسرلنا العربيه وشتمنا وحاجه اخر اهانه

شريف (الشرطي): اه تقومي تكليه عالقه مكلهاش حرامي غسيل، بصي للراجل كده وشوفي عملتي اي، في انثى محترمه او في انثي اصلاً تعمل كده

لتتوجه النظرات للسائق الذي كان اصلع ورائسه اللامعه تملأها الدماء وملابسه الممزقه ولم يسلم جسده من الجروح و الكدمات مثل وجهه

منه: اومال اسيبه يبلطج علينا بعد م عملناه بالحسن

شريف: لا تضربيه ويضربك وكلو يضرب في كلو ولا كان في حكومه ونظام يا همج؛
قدامكم حل من الاتنين يا تنزلوا الحجز يا تتصالحوا هااااه

السائق: انا عايز تعويض

منه: تعويض اي بروح الحاجه انت هتستعبط

شريف بغضب: اسكوتي يابت انتِ والي هرميكي هي الحجز

خلود: م لو هو عايز تعويض يبقى احنا كمان محتاجين تعويض

السائق: لي ان شاء الله في واحده منكم اتكسرلها ضافر حتى

منه: لا اتكسرلنا عربيه بشئ و شويا يا خفيف

شريف بصراخ: هتسكتو ولا لا

ليصمت الجميع

شريف: يعني مش هتتصلحوا وهتنزلوا الحجز،  يا شويييش

الجميع بخوف واندفاع بنفس الجمله: لا هنتصالح، هنتصالح

شريف: ايوا كده ناس متجيش غير بالعين الحمرا

منه بهمس لخلود: زي رضوى مراته كدا

الجارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن