في احد المقاهي في المعادي
.
.
.احمد: بس ياستي هي دي حكايتي
خلود: يعني كنت فاشل وانت مراهق لحد لما بقيت ناضج
احمد: مش بالظبط بس الملجاء مربنيش وانا صغير وبعد لما كبرت ورحت مع بابا اتربية بقى
خلود: انت ازاي اخت الورث من عمو حسين الصاوي رغم انك مش ابنه وعيلته سبتلك الورث كده
احمد: الان العيله كلها مش محتاجه وكمان هو كان كاتب كل حاجه بيع وشراء ليا ومحدش كان في ايده حاجه يعملها بعد كده
خلود: غريبه مع ان الناس في المسلسلات مش بيستسلموا بالسهوله دي
ليضحك عليها بشده حتى كاد ينقطع انفاسه وهي تبتسم بخفه تترقبه بهيام وتتسائل كيف لمشاعرها اللهيبه ان تكون جميله هكذا، كيف وهي بقربه تستمتع بكل شئ هكذا
احمد: انتِ بقى احكيلي حكايتك
قاطع احمد تفكيرها وهيامها به لتعي على نفسها وتجيبه
خلود: مش مشوقه زيك كده بس مختلفه شويه لان ابويا توفاه الله وانا عندي10 سنين وانا ونونا عايشين في بتنا عادي بنصرف من المعاش بتاعه عادي وحياتنا هاديه زي م انت شايف مفهاش اي حاجه مشوقه
احمد: حياه مرفها يعني
خلود: دي حاجه ممله جداً
احمد: الملل ده حلم ناس كتير جداً
خلود: حياة المرمطه والاحداث المختلفه هي دي اللي بتعمل زكريات بتخليك لما تيجي تضحك، تضحك من قلبك وتفضفض بيها بهمومك كلها انما الحياة المرفها اللي بتقول عليها دي مش بتحس بطعمها اوي بتحس ان انت متنح كده
لتنهي كلامها بضحكه خفيفه بينما احمد ذهب بعقله لمكان اخر وكان شريط حياته ينعرض امامه الان
خلود: احمد... ميدو... احمممممددد
احمد: نعم
خلود: بنادي عليك
احمد: انتِ قولتي ايه؟؟
خلود: بنادي عليك
احمد: لا اللي قبلها
خلود: احمد
احمد: ياخلود انتِ عارفه انا قصدي ايه
خلود بغباء: ايه؟!
احمد ببرود: ميدو
أنت تقرأ
الجار
Romanceفتاه في ربيع شبابها تقف كل يوم في شرفتها لاكن تلك الايام مختلفه، فهي تخرج للشرفه لتنظر له وهو اتي؛ ذلك الجار الوسيم هي فقط تتمنى ان يلقي عليها السلام✨.