_part Fifth_

73 8 14
                                    

________«عالم خارق للطبيعة»__________

.. كان الكائن الذي أمامي يخنقني تدريجياً بيده الضخمة، أنفاسي تقاتل من أجل نفس واحد ، فعيناه الصفراء المخيفة  تلك هي السبب فى إختناقي وليس يده!، يرفعني عالياً من رقبتي ويستمتع بتخبطي بين يديه بتلك الإبتسامة المستفزة... 


هل هذه النهاية؟، هل ستكون لحظة مماتي كحياتي  بهذا الشكل المخزي و على يد كائن بشع خيالي، لا اعرف حتى ما هدفه من قتلي، أقصد ما هدفهم فكما أرى انا  محط إهتمام اكثر من شخص هنا..


نعم يبدو انها النهاية، من الذي سيقذني مثلا!، كابوسي ام السيد كيرلي!، تبا تمنيت رؤية وجهه الوسيم قبل مماتي ولكن للأسف حتي ذالك كان محرما علي،.. إنها أنفاسي الاخيرة أشعر بها..


كنت افكر ورأسي موجه للأسفل لا اقوى على رفعه ، لكن و بإستخدام  أخر ذرة طاقة لدى رفعت رأسي مقابل هذا الشئ،لا يسعني تسميته سوى شئ أو كائن لأنه حتماً ليس إنساناً ولا أعرف أي كائن هو..مصاء دماء؟.


لا زال يبتسم والدماء ذالك الفتى حول فمه.
، توسعت بؤْبؤ عيناه وراح يضحك كأن رؤيتي اسيرة بين يديه ضعيفة بلا حول ولا قوة ترضى غرائزه! تباً كم استفزني ذالك...


قمت بلف سيقاني حول صدره و حاوطتْ يدي رقبته،و راقبته كيف توقف عن الضحك وعندما قربت وجهي منه ثنى يده التي  على رقبتي يسمح لي بمواجهة وجهه مع تقطيبة حاجبيه من تصرفي، لا يتوقع خطاوتي القادمة. 


تغيرت ملامحه من الإستغراب للصدمة بلمح البصر عندما عضضت أنفه بقوة، بعدما كا يتشبث بي أصبح يدفعني عنه مع صراخه على اثر قوة العضة، كان فى نيتي قطع انفه لكنه دفعني للأسفل  وراح يمسك انفه و يصرخ كالإمرأة، من يراه لا يصدق أنه نفس الشخض الذي كان يخنقني منذ قليل بهيئته الضخمة المخيفة..


كانت اخر هذه محاولتي للنجاة  ، لا اريد ان أموت وأنا عاجزة يكفى أنني عشت وأنا عاجزة، على الاقل سأكون متصالحة مع نفسي لمرة واحدة فى الواحد العشرين سنة التي عشتها!


وبينما كنت أمسك برقبتي أحاول إسترجاع أنفاسي المسروقة، شعرت بظهري يضرب على جذع الشجرة بقوة  وأقسم أنني سمعت صوت عظامي تنكسر بعد ان ركلني ذلك اللعين من جانب خصري.

تبا اشعر بالألم يفتك بي..
منذ معرفتي لذالك الكتاب وانا ككرة التنس يتم رميي هنا وهناك، للمرة الألف هل ذالك الكتاب يحمل لعنة ما!، ثم وأين الرفاق بحق الجحيم! ألم يتفقدني أحد!.

لم أتيت لهذه الحفلة اللعينة منذ البداية!  ليس وكأنني محبة للحفلات وأجواء الإحتفال هذه، أوه لا أقصد أجواء الدماء، تبا مالذي يحصل!.

خرجت الدماء من فمي أشعر بها على لسانى، لن أنجا من هذا محالة، سأموت وحيدة مثلما عشت وحيدة لعنة حياتي لن تنتهي حتى اخر لحظة. الشئ الوحيد الذي انا شاكرة عليه أنه ليس لدي  من يبكي او يحزن خلفي، أفضل الموت وحيدة على أن اترك شخص ما ورائي، الأني جربت ذالك، سيكون الألم دائم لا يزول كالوشم تماما...


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

√NIGHT FURY _غضب الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن