16: إنسجام

583 52 52
                                    

             ٤٠ تصويت ، ٤٠ تعليق =فصل جديد

                ...........................................

        ألم يُشعرك صمتي أنني مليء بالكلام ....!
..................................................................


"ما بكِ ابنتى؟ ...هل انتى بخير؟"

"نعم استاذ انا بخير.... انا فقط اردت التحدث معك بشئ ضرورى"

"فى البدايه لا داعى بمناداتى استاذ لانك اكثر من ابنتى
اخبرينى فى البدايه اين اختفيتى هكذا؟"

"إذا كنت ترغب بمعرفه اجابه هذا السؤال ف ساعدنى فى البدايه"

"كيف ذلك؟"

"تحدث معى عن امى ارجوك؟"

"ماذا تريدين ان تعلمى بالضبط؟"

"كيف تعرفت على المدعو ب والدى هذا؟ هل كانت تحبه؟ كيف ماتت من الاساس؟"

تنهد الياس بحزن وظل صامت لعده دقائق حتى اردف:

"إذا كنتى تريدين ان اتحدث معك بشأن والدتك ف لدى شرطين"

"انا موافقه عليهم ... ابدأ من فضلك"

تحدث الياس بنبره جاده يقول:

"انا جاد فى هذا الحديث... اعلمى ما هم فى البدايه ثم فكرى جيداً واخبرينى"

"حسنا... انا اسمعك تفضل"

"اول شرط.. إذا كنتى تريدين حقاً ان اتحدث معك بشأن والدتك ف انا سأتحدث عن كل شئ من البدايه
ولن اجاوبك على اى سؤال إذا كان سابق الاحداث التى اتحدث بها.... لذا عليكى ان تكونى صبوره"

"حسنا...."

"ثانى شرط ... ستسمعى اشياء لن تعجبك بالمره لذا عليكى ان تتقبليهم جميعهم ولن تجعلي ما ستعرفيه يؤثر عليكى بأي شكل إلا اذا كان بالايجاب"

انقبض قلب دنيا للشرط الثانى هذا... لكنها ستوافق على حال لذا اردفت تقول له:

"انا جاهزه للأستماع"

"شئ اخير.... اياكِ ان تخبرى اباكِ حالياً عن اى شئ نهائى"

"انا لا اتحدث معه من الاساس... لا تخاف"

ابتسم لها إلياس هو كان ليس خائف على نفسه بل عليها هى ... لكنه بالتأكيد لن يخبرها بذلك

[شتاء عام ١٩٧٨.....]

"كان هذا اول مره ارى بها ماريا والدتك
كانت طفله ذات ٣ اعوام فقط وانا كنت طفل لدى 5 سنوات فقط... لكن اتذكر كل شئ له علاقه بها لا اعلم كيف !
كان اهل والدتك او بألاخص جدتك وخالك انتقلو حديثاً للمنطقه التى كنت اسكن بها... انتقلو للمنزل الذي امام منزلى مباشره"

"هل انا لدى خال؟"

"لا تنسى الشروط دنيا ولا تقاطعينى مره اخرى"

ما هو خطأى ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن