ضحكت دنيا بسخافه وقالت:
"مهلك لما هذا التأثر وكأنك انقذتنى من طلق نارى
كدت اسقط فقط'غضب الاخر ومسح على وجهه: واعاد نظره ولكن لم يجدها!!!
" اللعنه ما هذه السخافه اين ذهبت بحق الجحيم !"
اخذ ينظر بعينيه يبحث عنها جيداً لكنه لم يجد شىءلا يعلم لما هذا اغضبه او فعلياً احزنه
لكنه لمَ سوف يهتم !اخذ يغمض عينيه وبيتسم وهو يغنى ويرقص على انغام الموسيقى
"اللعنه عليه.. اضاع على متعه غنائى لمقطعى المفضل
من الاغنيه.. ولكن اعتقد انى تعاملت بسخافه كبيره !
اياً كان هذا عقابه لتعطيلى عن غناء مقطعى المفضل
وايضاً لمَ اهتم
انا لن اقابله مره اخرى على اى حال"كانت دنيا تتحدث مع نفسها بغضب بسبب ذلك المبتذل
اخذت دنيا تدندن الاغانى وترقص بأستمتاع كبير
لا تعلم هى لماذا تتأثر بشكل كبير بالكلمات
وهى لم تعش اى لحظه معبره او تستحق التأثر من الاساسانتهى الحفل
وخرج كل منهما وهو يشعر بسعاده عارمه
ويعتقد ان هذا اليوم مميز بحضور الحفل
لكن لم يدركوا ان هذا اليوم سيكون مميز
بخطه القدر لا اكثردخلت دنيا غرفتها وهى تشعر بسعاده.. لم تنتظر ان تبدل ملابسها حتى بل ذهبت
الي السرير فوراً لتسرح بخيالها الي ان تخلد للنوملولا الخيال لكانت انفجرت منذ زمن
دخل الاخر الى منزله هو يسكن بمفرده
خلع الستره الذى كان يرتديها والقاها بإهمال
وذهب للسرير وهو عارى الصدر..
كان سوف يخلد للنوم الي ان تلقى رساله الكترونيه من صديقه المقرب
-اندرو-والذي يعتبره بمثابه اخاه الذى لم تلده امه
"صديقى الوسيم ارجو ان تحرك لعنه مؤخرتك
غداً وتأتى الى الجامعه اشتقت للنظر اليها""من هى ؟"
"مؤخرتك بالطبع اريان"
-"اللعنه عليك اندرو "
"وعليك يا وسيمى"
ضحك اريان بعدما قرأ رساله اندرو
وادرك انو بالفعل تغيب لأول اسبوع وهذا خطأ
بما ان هذه السنه ستكون عملى اكثر وبها الكثير
من المشاريع
وهو يجب ان يهتم بها لطلما كان باقى من الزمن
سنتين ويتخرجهو فى السنه الثالثه فى الجامعة قسم البرمجه
وعلى وشك ان يتم عامه الحادى والعشرون ايضااستيقظت دنيا السابعه صباحاً وادركت انها نامت بثياب الحفل
اسرعت للذهاب للحمام لتستحم وتتجهز للجامعة
أنت تقرأ
ما هو خطأى !
Romanceهل ستعود يوماً لتؤمن بذاتِها إنها لم تكن تستحق تلك القسوة ؟ أسيزورها الوعي إن هي من ترى ذاتِها و ليس غيرها من يرى و إن لم يكن لها يد في الماضي ؟ أتستطيع التخطي وحدها ؟ ام هناك شخصاً سوف يُعاونها و يؤمن بها ويخبرها إن كل شيء سيكون على ما يُرام؟ لم يت...