20:ذكري الثالث والعشرون من يناير

499 47 37
                                    

ارتدوا سماعتكم وأنعموا ببعض من الهدوء خلال قراءة الفصل

ولا تنسوا تنفيذ الشروط

٥٠ تصويت ،٥٠ تعليق = فصل جديد

.
.
.







الثامن من يناير عام ٢٠٢٤

الساعه العاشره مساءًا والشوارع بأكملها فارغه من البشر بسبب سوء حاله الطقس

كانت دنيا تجلس في غرفتها علي سريرها وتضع الحاسوب الخاص بها امامها

"حسناً اندرو قبل ان ننتقل للجزء الاخر هل انت متأكد انك ايقنت هذا الجزء بالكامل؟"

"ارجوكِ دنيا لا تعامليني مثل الحمار هكذا.. اخبرتك اكثر من مره انني فهمته بالكامل"

"حسناً لا تنزعج... انا فقط خائفه عليك لا اكثر"

"انا لن انزعج منكِ نهائياً ليكن في علمك"

"حسناً لننتقل للجزء الاخر اندرو"

كانت دنيا تتحدث مع اندرو من الحاسوب عن طريق مكالمه فيديو.... هما بالفعل في هذه المكالمه منذ اكثر من اربع ساعات

فأختبارات الجامعه بدأت بالفعل واريان ودنيا يساعدون اندرو علي ان يدرس بعد ان ادرك هذا متأخراً

مضت ساعه اخري ودنيا مازالت مع اندرو في المكالمه تشرح له

لكن قاطعهم اريان الذي ظهر علي شاشه الحاسوب من خلف اندرو

"واخيراً استيقظت من النوم اريان ... اتمني ان تكون حظيت بنوم عميق"

"ما بكِ تتحدثي هكذا دنيا وكأنك كنتي تحاربي معي لا تشرحي لي !"

"معها حق اندرو من يشرح لك يكون اشبه بجندي فقد سلاحه ويحارب ضد مئه شخص مسلحين بالكامل"

"اللعنه عليكم انتم الاثنين ... انا سأذهب احضر شئ اتناوله احضر لكَ شئ ما ؟ "

"سأكون شاكراً لك اندرو حقاً"

نهض اندرو من الاريكه وترك الحاسوب متجهاً نحو المطبخ بينما جلس اريان مكانه فوراً وعاد يمسك الحاسوب ليتحدث مع دنياه

مضت دقيقه واريان مازال صامت ينظر بعيون لامعه ويبتسم علي منظر دنياه

فهي كانت ترفع شعرها علي شكل كعكه فوضويه وكانت توجد بعض الخصلات المتمرده منسدله منها
وكانت ترتدي ستره باللون الازرق وهو يفقد صوابه عندما ترتدي هي هذا اللون فهو يعتقد ان اللون الازرق لها هي فقط من كثره ما هو يناسبها ويناسب بشرتها

"ما بك تنظر هكذا وتبتسم !"

"فقط ابتسم علي هيئتك .. من الواضح ان اندرو اخرجك عن شعورك وارهقك كثيراً"

"نعم ... لكن لا يهم فهذا واجبي نحو اخي في النهايه"

"بالطبع دنياي ... لكن يكفي لهذا القدر بالنسبه لكي انا سأكمل معه الباقي ... ارتاحي انتي دنياي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ما هو خطأى ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن