البداية من جديد
حاولت فتح عيناي بعد ان شعرت بصضاع قوي في راسي عندما فتحتها كان السقف الأسود هو اول ما تقابل مع عيناي كانت هناك ايضا رائحة جميلة مثل رائحة التفاح التي احبها
حاولت التركيز اكثر ولاكن كل ما حاولت ذالك عاد ألم رأسي اكثر كأن جبلا موضوع عليه اعدت اغماض عيناي حتى استطيع التركيز بعد مده استطعت فتحهما وخف الألم بسبب جفاف
حلقي كان اول ما نطقته هو كلمة الماء لاكن لم يكن احد بجواري لذالك حاولت نهوض من الفراش واقتربت من زجاجة الماء اخذت اشرب كأني لم اشرب الماء من قبل للحظة وجدت طعم الماء حلو وهاذا حثني اكثر على الشرب وضعت القارورة بعد ان لم يبقى فيها الا القليل نظرت حولي لأعرف أين انا
كانت غرفة طغى عليها الون الأسود من طلاء الجدار إلى السقف وحتى الأثاث كان يتداخل مع الون الاسود الرامادي كان بمجرد رأيت هاذين الونين معرفة ان صاحب هاذه الغرفة كان لديه ذوق جميلة وفخم كان نفص الغرفة من ناحية بابها حائط والنصف الاخر المقابل للخارج كان حائط من زجاج
عندما رأيت المكان الذي انا فيه لم استطع ان اقوم بأي شيء غير دموعي التي كانت تتساقط من تلقاء نفسها وفي لحظة وقفت رغم ان اقدامي لم تكن تحملني الا انني تقدمت من الأبواب التي كانت هناك كانو ثلاثة ابواب تقدمت من الأول اذا لم تخني ذاكرتي فهاذا هو الحمام وكان فعلا حمام لم تكن الوانه تختلف عن الغرفة كثيرا وكان فخما
زاد هطول دموعي وكانت شهقاتي قد خرجة بالفعل خرجة بسرعة اتفقد المكان لأتاكد فتحت الباب الاخر وكانت غرفة للملابس يوجد فيها ملابس من كل الأنواع والماركات العالمية خرجة منها وانا اضع يداي على رأسي وفمي كنت في حالة صدمه انا متأكدة ان هاذه غرفتي كيف هاذا لقد حرق منزلنا في تلك الحادثة كيف لي ان انساها وكان ابي من صممها معي
كنت اقف واحني رأسي وعندما رفعته تقابلة عيناي مع مرأة كبير كنت اظهر فيها من رأسي لأخمص قدماي وعندها صدمت اكثر لقد كان جسدي اصغر واقصر وانحل حتى من ما كنت عليه كأنني تقلصت او عدت في الزمن
إقتربة منها لأنظر لنفسي لقد كنت صغيرة وملامح وجهي اصغر حتى ان الجرح الذي كان على خدي والذي اصبت به عندما كنت اقاتل احد المغتالين الذي كان يريد أن يغتالني اختفى كان هناك فقط ملامح فتاة صغيرة وجهها كان شاحب قليلا وهناك بعض آثار التعب عليه
- مالذي يحصل بحق خالق الجحيم انا.. انا.. ل. لماذا..
.كيف حصل هاذالم استطع حتى قول شيء كنت ارتعد صفعت نفسي بقوة حتى اعرف إن كان هاذا حقيقي ولقد تألمت وكان هاذا مازاد صدمتي لم تستطع قدماي حتى حملي لأسقط على الأرض