2:14 صجالسة غارقة في بحر افكارها لا تشعر بما حولها تفكر في تأخر تحركات المافيا الأمريكية في الأسابيع ثلاثة الأخيره فا بعد حادثة الإختطاف لم تتحرك أيا من المافيا الفرنسية و الأمريكية كانت تراقب تحركاتهم لاكنهم هادئيين وهاذا الهدوء لا يعجبها
دعست على فرامل سيارة بسرعة لتوقفها حتى لا تدعس شخص الذي خرج فجأة خرجت منها لتناظر جسد طفل صغير مستلقي أمام سيارتها إقتربت منه في محاولة إيقاظه
( pov Lauren )
واللعنة من أين جائتني هاذه الورطة الأن انا متأكده أنني لم اصدمه حتى- يا صغير إستيقظ إفتح عينيك تبا هل مُت
مهما صفعته لا يستجيب هيا بحقك
- حسنا بنظر لملابسه الباليه فهو ليس من عائلة غنية إذا مالذي يفعله في هاذا الحي حسنا لا يهم لنأخذه للمشفى
حملته لأضعه في الخلف غريب هاذا الحي رغم انه حي راقي إلى أنه مليئ بضجيج
- أيه الصغير من المستحسن ان تكون بخير لأني لا اريد
صداع من كلام لعين ماركوس عن كيف اقتل طفلبعد عشر دقائق القيادة أخيرا وصلت لأقرب مشفى أخذوه الممرضين وقفت في إنتظار خروج طبيب لأرى إحدى الممرضات تقترب وفي يدها دفتر وقلم
- عفوا سيدتي. لاكن يجب عليك ان تملئي هاذه إستمارة
- حسنا اعطني إياها
- تفضلي
اخذتها لأراجعها اوه تبا قرابة هل هاذا لازم حتى حسنا لنقل فقط أنني خالته لست جاهزة لأسألتهم سخيفة
- حسنا هاهي ذي هل إنتهى الأمر
اخذتها لتتفحصها وتومأ برأسها لاكنها صدمة وهي تدقق في إسمي لا ألومها فا عائلة سلفادور معروفة كأحد اشهر العائلات في المانيا
إنحنت بسرعة قائلة
- ا.اجل سيدة سلفادور شكرا لتعاونك
- لا مشكلة
غادرت لأبق جالسة بعد ساعه خرج الطبيب وكان يتحدث مع احد الممرضين وقفت لأتقدم منه أنهى حديث ليغادر الممرض ويناظرني بريبة قائلة
- سيدتي هل يمكننا ان نتحدث في مكتبي
ماذا هل حالته صعب لهاذه درجة رغم أنني لم ادعسه حتى