عاد يزن الى منزل كان في قمة هدوء شك يزن بأن قمر تخطط الى مقلب جديد صعد بهدوء الى غرفتها لكي لاتحس بقدومه ولكنه انصدم عندها لم يدجها وتسربت فكرة هروبها من قصر من جديد بحث عنها في غرفتها وفي غرف المجاورة لها ولكن لم يجدها نزل الدرج بسرعة وذهب الى المطبخ وبحث ايضا فيه وبعدها ذهب الى غرفة الجلوس ليجدها نائمة كالطفل الصغير فوق سجادة الصلاة منكمشة على نفسها ودموع تملأ عينها اقترب منها ببطىء و راح يتأمل في ملامح وجهها ، لوهلة احس بالشفقة عليها كان كل ذنبها انها نجحت في صفقة ، ولكن هذا هوا يزن المعروف بقوته وتصديه لكل من يقف في وجهه تذكر انها شتمته وفوق ذالك ضربته ليتلاشى شعوره بالشفقة عليها
تكلم بنبرة حادة ليفيقها من نومها
يزن : قمرررر استيقظي
قمر بكسل : اذهبي ياماما انا جاية أصلا انا استيقظت منذ وقت طويل واتصفح في الهاتف الان
لينفجر يزن ضاحكا عليها وعلى كذبها يزن : ههههه هههه وليكمل بصوت عالي قمرررررررررررر أنا لست امك هيا انهضي
قمر بهلع : ياااااااااما ، اه ارعبتني كاد قلبي ان يتوقف حسبي الله ياقاتل ياخاطف يانيمار ياغدار
يزن : نيمار غدار ههههه ههه هبلة ، متأكدة انك بكامل قواك العقلية هيا الان
اذا اكملتي دعائك على تفضلي اكملي نومك في غرفتك فالجو اليوم بارد قليلا ولا اريدك ان تصابي بالزكام فأنا ليس لدي وقت لاخذك او أتصل بالطبيب ليعالجك غير ذالك ايقضتك بهدوء لكن انتي لم تستيقظي لوهلة ظننت انك جثة او في غيبوبة
قمر وقد تذكرة مزاح امها معها وعتابها لها لانها كانت تطيل في نومها وتستيقظ متأخر الى عملها لتفر دمعة حارقة اتخذت خديها مسرا لها صعدت الى غرفتها بدون ان تلفظ اية كلمة وبدون عراك مع يزن دخلت غرفتها استلقت فوق فرشها غطت نفسها بالبطانية الموجودة وظلت تبكي لساعات حتى تورمت عينها وغطت في نوم عميق
بينما كان يزن في أسفل يتأمل في اثرها بنوع من حزن وشفقة ومشاعر مختلطة من الانتقام لايعلم مايفعل لكنه يحس أحيانا بعاطفة اتجاهها واحيانا يود لو ينهي امرها و يتخلص منها ليعود الى نظام حياته و روتينه يومي الشي اعتاد عليهنعم إنه في حيرة في متاهة من تفكير الطويل ولكن رغم كل شيء تبقى فكرة الانتقام ثابة لاتتغير
_________________________________
وهاقد مر شهر ولم يتضح شيء بخصوص اختفاء قمر وفي تلك الفترة كانت قمر كل يوم تتجادل مع يزن لأتفه الاسباب كان يعود بعد منتصف اليل متدعيا بالعمل وكثافته تاركا قمر وحدها في ذالك قصر الكبير لوحدها حتى انا كانت لا ترضى ان تأكل الا قطعة صغيرة من خبز مع قليل من ماء حتى لاتموت من جوع والعطش وتسترجع بعض من قوتها لتتمكن من مجابهة يزن وان تظهر له قوتها عكس كسر وقهر التي تمر به
لاحظ يزن هذا كما لاحظ كم نقص وزنها اصبحت هزيلة اصبحت جسد بلا روح كان يحاول عند عودته الى قصره ان يقدم لها الاكل لكنها دائما تقابلة بالرفض وكان يدرك انها تتركه ليخرج من قصر او يخلد الى نوم وتبدا في البكاء مرير
اما عن حال مريم
كانت حالة مريم تتدهور كثيرا يغمى عليها كثيرا منقطعة عن الاكل اصيبت بداء السكري كانت اشبه بالجثة على سطح الارض حالتها تبكي القلوب دما
ومع هذا لم تفارقها شهد كانت تحاول قدر المستطاع ان تهتم بها وبحالتها الصحية
اما عن عمر فكان يهتم بالشركة وتسير امرها
كما كان بعد انتهائه من العمل يذهب مباشرة الى منزل قمر ليطمئن على مريم
كان يبقى دائما في غرفة قمر ولا يخرج منها الا عندما يصبح سواد اليل دامس ليخرج ويترك شهد مع مريمهكذا مر شهر كامل على ابطال روايتنا بمشاعر مختلطة من حزن وشفقة وخيبة .
اش تتوقعو احداث في فصول جاية ؟؟
كيف راح تكون علاقة يزن وقمر
وكيف راح يكون حال مريم وشهد
أنت تقرأ
هائم بها
Randomجزء أول رواية هائم بها ..... فتاة طموحة تدخل على حياة شاب فظ بارد لتغير جحيم حياته .........