عادت شهد الى المنزل وجلست تفكر وهي في حيرة وشك وهي تقول لنفسها انه يوجد لغز في اختفاء قمر ولكن لماذا يفعل عمر شيء كهذا لماذا يدعي بأنه يبحث عنها وهو لم يبلغ عن اختفائها أصلا ، هل من الممكن ان يكون عمر لا يحب قمر، هل يدعي حبها فقط ، اذن ما هدفه من هذا ، ولتقول لنفسها تارة اخرى لالالالا لايمكن الجميع يعلم ان عمر يحب قمر لا يمكن شيء كهذا أصلا عمر رجل شهم و كان مستعد ان يضحي بروحه من اجل قمر ، طبعا ذلك المسمى يزن هو من اختطفها ولعب هذه اللعبة حتى نشك في عمر ، ولكن ما دخل يزن بقمر وحتى أنه كان لا يريدها ان تتزوج عمر كيف هذا ، ولماذا خطفها في يوم عقد قرانها ، هل يعقل أنه وقع في حبها لهذا اختطفها ، لتقول لنفسها يالك من غبية يا شهد في الاساس هو كان يريد تدميرها واحراق روحها كيف يحبها
اوووووووووف تشوش تفكيري
يارب احمي شهد ٱمل ان تكون بخير
ليقاطع صراعها الداخلي دقات الباب
ذهبت لتفتحه ومن غير عمر جاء ليزور ويتفقد حال الخالة مريم ويسأل اذا كانت تحتاج لأي شيء
عمر : سلام شهد
شهد : وعليكم سلام ورحمة الله
خير ان شاء الله اليوم جئت باكرا
عمر : نعم ، الصراحة انا متعب جدا يكاد رأسي ان ينفجر من ناحية العمل وشركة وعبئها ، ومن ناحية اخرى اختفاء قمر وحال الخالة مريم
انا في متاهة كبير لا أستطيع الخروج منها ياشهد تعبت نفسيا غياب قمر أثر علي كثيرا اتمنى لو انها ترجع الينا
شهد : كلنا نريد هذا لقد ماتت روح. البيت في غيابها ، عمر هل انت تذهب لمركز الشرطة لتسأل عن ما اذا كان هناك شيء يقودنا الى قمر
عمر : طبعا طبعا بكل تأكيد اذهب وتقريبا كل يوم
شهد : يعني انك تذهب
عمر : طبعا هل لديك شك في هذا
شهد : لالا طبعا لا اشك لكن اريد ان اذهب معك المرة القادمة ربما يحتاجون ان يعرفو شيء بخصوص قمر انت لا تعرفه انا صديقتها واعرف كل صغيرة وكبيرة عنها
عمر : حسنا حسنا المرة القادمة سأخدك معي
شهد لتبعد شكوك : شكرا ياعمر حقا انت رجل شهم ، انا اعلم انك تفعل اي شيء من اجل قمر والخالة مريم
عمر : طبعا هذا واجبي ، حتى انت مثل اختي وحمايتك واجبي
شهد : هيا هيا اجلس للاحضر لك الاكل ، بتأكيد سيعجبك
عمر : حقا بطني فارغة لم اتناول شيء ،
انهى عمر اكله وذهب ليجلس بجوار الخالة مريم ليواسيها ويطمئن على حالتها صحية امضيا وقت ليس بقيل وهم يتحدثون مع بعض ويفرغ كل واحد منهم الحزن والهم الذي بداخله
عمر : حسنا خالتي مريم انا ذاهب الى غرفة قمر ان احتجتي لاشيء نادي علي انا او شهد وسنكون في خدمتك
مريم : شكرا يابُني ، انك لا تقصر معنا اذهب لتسترح اذن يبدو عليك التعب من ملامح وجهك
قبل عمر جبين مريم وذهب الى غرفة قمر وجلس يفكر في حيرة من امره_________________________________
احس يزن بدوار و تعب من العمل فهو جاد في عمله ومخلص له كما أنه لم ينم منذ يومين لهذا أراد أن يذهب الى قصر ليأخذ قسط من الراحة
استدعى يزن رضوى الى مكتبه وبعد دقائق حضرت اليه
يزن : رضوى اكملي ماتبقا من تفقد ملفات يجب ان اذهب الان
ردت عليه رضوى بنكسار لأنه في فترة الاخيرة يعاملها بقسوة إضافة الى كمية الكبيرة من جهدها المبذول في عمل
رضوى : حسنا ، هل تريد شيء آخر
يزن : لايوجد شيء آخر ، حسنا انا ذاهب اذن
وقبل ان تخرج رضوى من مكتب نداها يزن
يزن : رضوى
رضوى : نعم تفضل
يزن مبتسما : شكرا لكي انتي مجد ومجتهدا كثيرا في عملك واعلم اني ضغط عليك بالعمل كثيرا في فترة الاخيرة لكن هذا لظروف خاصة ، شكرا مجددا
ليرفرف قلب رضوى من الفرح وليعود بصيص الامل الى قلبها بعد كلماته هذه
صحيح انها كلمات بسيطة إلا أنها اثرت فيها تأثيرا كبير
رضوى : عفو هذا عملي ، كما انك مديري ويجب أن اساعدك عند حاجتك الي ، هل يمكن أن اخرج
يزن : طبعا طبعا ، بإمكانك الخروج الى عملك
لتخرج قمر من مكتب يزن وهي في غاية وقمة فرح وقد عاد الامل الى قلبها واقسمت في داخلها انها ستجعله يقع في حبها وانها لن تسمح لغيرها بأخذه منها
أنت تقرأ
هائم بها
Acakجزء أول رواية هائم بها ..... فتاة طموحة تدخل على حياة شاب فظ بارد لتغير جحيم حياته .........