الفصل (٣)

264 20 2
                                    

في اللحظة التي فتح فيها الباب، كان أول ما رآه رين هو رجل وسيم طويل القامة يجلس بالقرب من الحانة. إنه يرتدي سترة سوداء وقميصًا داخليًا أبيض وجينزًا أسود ويتحدث مع شخص ما. يستطيع رين رؤية صورته الجانبية مباشرة بعد فتح الباب. ربما لاحظ الرجل الوسيم أن شخصًا ما يفتح الباب وينظر نحو الباب. في اللحظة التي نظر فيها إلى الباب ذهب رين تائه في عينيه السوداوين العميقتين ما أجمل ميزة فيه بالنسبة لرين.

يتجمد رين في مكانه الضائع في عالمه الخاص حتى يشعر بشخص يلمسه ويقول

بيل:-"أعتقد أنك وجدت ألفا لنفسك الليلة"

ينظر رين إلى الشخص الذي يلمسه ويمكنه رؤية بيل وهي تبتسم ابتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن ويعود إلى رشده.

رين:-"ماذا مع هذه النظره؟"

يسألها رين في حيرة. بينما كان كلاهما داخل الغرفة وأخذته إلى مكان ما.

بيل:-" صدقني أنا لا أحكم عليك. أن قطرة الموت ألفا هذا وسيم. "

قالت بيل أومأت برأسها نحو ألفا.

رين:-"لا شيء من هذا القبيل. (يدير عينيه) أعتقد..... أعتقد أنني أعرفه."

وقال رين لا يزال يفكر بعمق.

بيل:-" ماذا!!"

صرخت بيل بصوت عالٍ و سألت..

بيل:- "أنت تعرف ألفا بهذه الوسامه وأنا لا أعرف. كيف فقط كيف يمكنك أن تفعل هذا. هل أنا لست صديقتك المفضله 😭😭"

بينما كانت تبكي مزيفًا و تهزه حتى النخاع.

أمسك رين فمها حتى لا تصرخ مرة أخرى

رين:-"توقفي يا ملكة الدراما. هذا ليس ما تعتقدينه."

ترفع يده وتسأل

بيل:-"ثم ما هو؟"

رين:-"ربما 3 أممم، نعم، لقد مر 3 سنوات مضت ذات مرة كنت أنا وأختي في طريقنا إلى المنزل من المدرسة عندما بدأت فجأة تسعل دمًا وأغمي عليها في نهاية المطاف في منتصف الطريق. كنت في حالة ذعر ولم أعرف ماذا أفعل أفعل. وفجأة جاء صبي وأخذنا إلى المستشفى بسيارته وخمن ما هو الصبي ألفا."

يجيب رين على بيل بينما ينظر سرًا إلى الألفا ويشرب المشروب الجديد الذي قدمته له بيل.

بيل:-"لا بد أن هذا هو القدر. هل تعرف اسمه؟ يا إلاهي، عليك أن تذهب لتشكره."

قالت له بحماس وقفزت من مكانها.

رين:-"توقفي عن القفز، الجميع ينظر إلينا. لا، أنا لا أعرف اسمه. لقد أخذنا إلى المستشفى حتى أنه دفع الفواتير واختفى. أحاول العثور عليه ولكني لم أتمكن من العثور عليه في أي مكان. وأنا لا أعتقد أنه يتذكرني."

لم يفت الأوان بعدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن