الفصل (٤)🔞

470 17 7
                                    

في غرفة مليئة بالضوء الأرجواني بالقرب من المدخل يقبل رجلان بعضهما البعض مثل حيوان متوحش.

أحدهما هو ألفا وسيم والآخر أوميغا لطيف. إنه ألفا بايو وأوميغا رين.

منذ وقت ليس ببعيد عندما طلب بايو الرقص، أخبره رين مسبقًا أنه لا يعرف كيف يرقص. ويؤكد له بايو أن هذه ليست مشكلة وهو يقود الطريق.

أثناء الرقص أدركوا أن كلاهما ينجذب جسديًا لبعضهما البعض.

وفي لحظة ما عندما جاءت أغنية رومانسية ولطيفة للغاية، قام بايو بسحب رين بالقرب منه من خصره الصغير. اصطدم جسد رين الصغير بجسد بايو الضخم. إنه شعور صحيح كما لو أنه مصنوع ليكون كذلك. طوال الوقت لم يقطع أي منهم الاتصال بأعينهم.

فهم رين إذا استمر ماذا ستكون النتيجة النهائية. إنه يفكر بعمق "هل أنا مستعد، هل أريد ذلك حقًا، ولكن إذا فقدت عذريتي أريد أن أكون مع بايو.... ما الذي أفكر فيه بحق الجحيم، أوه صحيح بيل أخبرتني أننا غرباء وبعد الليلة سنكون غرباء مرة أخرى. نعم إنها ليلتي. أنا هنا لننسى كل شيء. سأذهب مع الموجه. وهذا هو الحال مع الشخص الذي أمامي، فلماذا لا. عاد رين إلى رشده من فكره لأنه يشعر بألم طفيف في خصره.

كان بايو يمسك خصره بقوة أكبر من المعتاد.

انحنى قليلاً ووضع فمه بالقرب من أذن رين وقال

بايو:-"لم يعجبني حقًا أن رين يفكر في شيء آخر عندما أكون أمام رين"

نظر رين في عيون بايو ورأى الظلام. يمكن أن يشعر بالشهوة والرغبة و الحاجه في تلك العيون.

مرر يديه من أكتاف بايو إلى صدره بطريقة مغرية، ثم مررها ببطء إلى كتفه وإلى أعلى رقبته. بدأ بتدليك رقبته بطريقة لطيفة. طوال ذلك الوقت، لم يقطع رين التواصل البصري وكان هناك شهوة مماثلة في عينيه تجاه بايو.

انتقلت عيون بايو بين عيون رين إلى شفتيه. دون علمهما كان كلاهما يعضان ويلعقان شفاههما طوال الوقت.

بايو:- " رين"

ينادي اسمه بصوت عميق جدًا.

ابتلع رين لعابه. لأنه بمجرد مناداته باسمه، يمكنه أن يرى أن بايو كان يطلب إذنه. وفي عينيه استجداء وشهوة.

دون تفكير ثانٍ، ارتفع رين على أصابع قدميه وقبل بايو على شفتيه.

صُدم بايو في البداية ولكن عندما فهم أن رين يريده بقدر ما يريد رين لم يكن هناك ما يوقفه.

نزل قبل رين. الأول كان يريد. يقضمون شفاه بعضهم البعض. كلاهما جائع لبعضهما البعض.

انتقلت يد بايو من خصر رين إلى مؤخرته الصغيرة. كانت يد بايو تتجول حول مؤخرته الصغيرة اللطيفة.

رين:-"آآ"

فجأة أمسك بايو بمؤخرة رين بقوة وبسبب الألم المفاجئ فتح رين فمه. كما لو كان بايو ينتظر ذلك ودفع لسانه داخل فم رين. وبدأوا اللعب بلسانهم. استكشاف كل جزء من فمهم. بينما كانت يد بايو تستكشف مؤخرة رين الصغيرة، تضغط وتدفع نحو نفسه، و يشعر بخصره الصغير. من ناحية أخرى، تتجول يد رين حول كتف بايو العريض ورقبته الطويلة وشعره الطويل الناعم الحريري.

لم يفت الأوان بعدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن