لم يفت الأوان بعد

الفصل (٣٨)

لقد مر أسبوع وكان هناك الكثير من التحسن في علاقة بايو و رين.

انظر، ليس كل شيء يتعلق فقط بالعلاقات الجسدية. لديهم الكثير ليعرفوه عن بعضهم البعض.

إنهم يعيشون معًا بسبب الجراء في البداية (حسب تفكير رين)، وبسبب الظروف يقضون الحراره و الشبق معًا. كان هناك بعض سوء الفهم ويحتاجون إلى مساعدة من طرف ثالث لفهم الخطأ الذي حدث. إلخ.

لذلك كل ما أريد قوله هو أن أمامهم طريقًا طويلًا ليقطعوه... على عكس العلاقات الطبيعية الأخرى، فهم لم يلتقوا أولاً، ثم يقضون الوقت في التعرف على بعضهم البعض، ويبنون علاقة قوية لتكوين أسرة.... ثم يتعاملون معها

لا.. في قضية بايو-رين.... لقد حصلوا على عائلتهم أولاً...

وبعبارة أخرى، فإنهم يفعلون الأشياء إلى الوراء ...

لكن لحسن الحظ الآن يعلمون أن لديهم نفس المشاعر تجاه بعضهم البعض... كما أن كل من حولهم يدعمونهم....

ولكن لا يزال هناك ولكن...ما زالوا بحاجة إلى معرفة كيفية التواصل مع بعضهم البعض في المواقف الصعبة...كيفية مواساة بعضهم البعض عندما يشعر أحدهم بأنه خارج المنطقة.. وهم يعرفون ذلك وهم مصممون على ذلك إعمل عليها....

فلماذا أطرح هذا الموضوع... حسنًا، دعه يبدأ...

********

إنها حوالي الساعة 9:30 مساءً

لا يزال رين في المطبخ، ويطبخ شيئًا مميزًا.

ذلك لأنه افتقد ألفاه وصغاره...

حسنًا، لقد خرج بايو ووالديه من بانكوك بسبب بعض الصفقات التجارية...

وسيكون هناك العديد من الأصدقاء والأقارب القدامى لوالدي بايو ..

والآن بعد أن أصبحوا أجدادًا، أصبح موقفهم أيضًا مثل موقف الأجداد...

ما أعنيه هنا هو أنهم يريدون أخذ أحفادهم أمام أقاربهم وأصدقائهم والتفاخر بهم.

وذلك لأن أبناء وبنات أصدقائهم ومعظم أقاربهم تزوجوا ولديهم احفاد ويفتخرون بأحفادهم في أي وقت وفي أي مناسبة. والآن بعد أن أصبح أحفادهم هنا، يريدون أن يفعلوا الشيء نفسه ويريدون إظهار أن أحفادهم أفضل منهم.

لقد جاؤوا شخصيًا إلى رين للحصول على إذن بأخذ الاطفال... على الرغم من أن بايو لم يوافق في البداية لأنه مثل رين، فهو يريد أيضًا أن يتمتع الاطفال بطفولة طبيعية قبل أن يخرجوا في المجتمع المعقد...

لكن رين لم يتمكن من رفض هذا الطلب لأنه يستطيع رؤية والديه بوضوح فيهما... على الرغم من أنه يعلم أنهم يتلاعبون به، إلا أنه لم يستطع منع نفسه من الوقوع في هذا الفخ...