لم يفت الأوان بعد

الفصل (٥)

🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶

مع صوت رنين الهاتف العالي، وصل رين إلى مرحلة نصف الاستيقاظ. في مرحلة اللاوعي له، رمى يديه وبدأ يبحث عن هاتفه. لقد عاد إلى رشده على الفور لأنه ليس هاتفه ولكنه وجد يدًا كبيرة مفتولة العضلات ملفوفة حول خصره. وظهره يرتكز على صدر شخص ما ذو عضلات صلبة.

جميع الأنشطة التي قام بها الليلة الماضية تومض في رأسه في ثانية واحدة. لقد أصيب بالدوار عندما تذكر أنه فعل المرة الأولى مع شخص غريب. تذكر كيف هو نفسه يتوسل لذلك. كم مرة قذف وكم مرة أغمي عليه. ناهيك عن أنه لا يعرف حقًا عدد المرات التي فعلوا فيها ذلك وفي الواقع متى ناموا.

ليست الذكريات فقط، فالألم الذي ينساه دون وعي يعود على الفور. يمكن أن يشعر بكل عضلة في جسده تتألم من الألم. وبسبب ذلك تجعد بصوت منخفض وسقطت الدموع من عينيه بشكل غير مرغوب فيه.

ثم شعر بشخص يمسح دموعه بلطف شديد.

لقد فتح عينيه على نطاق واسع فقط ليجد الوجه الوسيم جدًا ل بايو الذي كان ينظر إليه بقلق.

بايو:-"هل تشعر بألم شديد؟"

سأل بايو رين بينما كان يفرك وجهه بإبهامه بمحبة.

لقد نسي رين بالفعل هاتفه وكذلك الألم و ضاع في عيون بايو الداكنة. كل ذكريات الليلة الماضية تساعد فقط في جعل جسده ساخنًا أكثر سخونة. عض شفتيه دون قصد أثناء التنفس بصعوبة.

رؤية حالة رين، ظهرت ابتسامة شريرة صغيرة على وجهه من تلقاء نفسها. تحركت عيون بايو بين عيون رين إلى شفتيه ثم انحنى ببطء نحو رين. شاهد بينما أغلق رين عينيه ببطء ورفع شفتيه تجاهه. في وقت ما، كان بايو يحوم فوق جسد رين الصغير ويقبله كما لو أنه لن يكون هناك غدًا.

في ذلك الوقت مرة أخرى سمعوا رنين الهاتف 🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶

عندما شعر بايو بالانزعاج، أدرك رين أن هاتفه يرن.

قبل أن يتمكن من قول أو فعل أي شيء وجد نفسه يئن بينما كان بايو يقبل رقبته الحساسة.

رين:-" اأااااا، بييييي...اممممممم...إنه..اااااا.. هاتفي"

حاول رين قول جملة أثناء دفع بايو بعيدًا عنه ولكن دون أن يكون قادرًا على ذلك ف ألفا بايو أقوى منه.

رين:- "اااه"

تأوه رين من الألم الممزوج بالمتعه بينما يعض بايو خلف أذنه.

شعر رين بالدوار. كان بإمكانه معرفة أن هناك دمًا يخرج من أماكن العض بينما يلعق بايو الدم. وهو يعجبه. أحب ذلك كثيرا.

ثم يعود بايو إلى وجه رين ويبدأ في تقبيله بعمق مرة أخرى. ولكن مرة أخرى 🎶🎶🎶🎶🎶 ثم أغلق رين شفتيه بيده وقال