الفَصل الثانيِ: مَاذ‌َا؟!

82 8 13
                                    

صلو علي النبي
.
.
.

انتهت الحصص الاوله لتأتي بعدها فتره الاستراحه

"هان جيسو اتصلت بي وقالت انها لن تقابلنا لانها ستأخذ هانا في مكان ما"

اومأ جيسونغ بالموافقه

"اذا ما ذا تريد ان تفعل؟"

-لا اعلم ما رايك ان نذهب للسطح؟-

"حسنا هيا بنا"

امسكهُ من يده وذهب به للسطح

٭٭٭٭٭

"اذا جيسونغي اخبرني ما بك"
اردف سونغمين وهو يجلس علي الارض بجانب جيسونغ والشطيره بيده يأكل منها تاره ويتكلم تاره

-حقا لا شيء-

"انت تكذب هاناه لان عيناك تقول عكس هذا..... العيون لا تكذب جيسونغ ان كنت تريد الكذب احذر من عيناك ف هي تفضحك"
اردف وهو يأشر لا عين جيسونغ

"هان انا صديقك من مده طويله واعرفك جيدا ما ذا يحدث معك؟"

-حقا لا شيء يحدث معي انت فقط تتخيل-

"لا بل يحدث معك الا ترى ما ذا يحدث.. حسنا اذا قل لي ما سبب هذا الجرح اسفل شفتك؟"

-هذا؟ لا شيء كنت العب مع قطه ف خربشتني-

"اتمزح معي هان، اهذا هو تفسيرك، اذا قل لي ما هذه الجروح والكدمات التي بجسمك، هل هي القطه ايضا!؟"

ذهب واخذه بين يديه وهو يربت علي شعره

"انا اعلم ما الذي تمر به لكني اريد سماعه منك ارجوك هان لا تمر بكل هذا وحدك، قل لي يا صديقي ماذا يثقل كاهلك، ف انا لا اريد ان اراك بهذه الحاله"

بدأت دموع جيسونغ في الهطول علي كتف سونغمين

وكأن سونغمين كان المفتاح لقلب جيسونغ ليخرج كل الذي كان يحبسه لانفسه ويتقاسمه معه

"لم اعد احتمل ميني لم اعد احتمل، كل شيء صار فوق طاقتي، كل شيء، لا استطيع اكمال حياتي ها كذا، لا لا استطيع، لقد تعبت كثيرا، وانا احاول الصمود، والتظاهر بالقوه، لكن لكل شيء حدود، و حياتي قد تعدت الحدود ب كثير"

سونغمين فقط كان صامت، عقله يحاول استيعاب ما يحصل

هل للتو جيسونغ تكلم؟


٭٭٭٭

"حسنا جيسونغ ماذا يحدث بينك وبينه"

"انا اتعرض للضرب و...."

"وماذا؟!"

كان كل منهم يجلس امام الاخر وعلامات القلق واضحه علي سونغمين اما جيسونغ فهي علامات الخوف والتوتر

لا يجرأ علي ان ينطق هذه الكلمه

ليس خوفاً من زوج امه

انما خوفاً من نظرت سونغمين له

دائما ما كان يظهر قوته امام الناس ومن حوله لكن  الان قوته ابت الاختفاء

كأنها سأمت من تمثيل شيء غير موجود

كأن الخوف والضعف هزموها واصبحو المسيطرين

جيسونغ اصبح لا شيء بعد موت امه وابيه

اصبح جسد بلا روح

يأكل ويشرب فقط ليستمر في العيش كأي انسان

كان يتمني ان يلحق بهم لكن

القدر كان له رأي اخر

وايضا كان لا يستطيع ترك اخته

"هيا قل لي وماذا؟!"

افاقه من دوامت الافكار الذي كان بها ليتذكر ما كان يريد قوله

"ي...يغتص.. صبنيي"

٭٭٭٭٭


كيفكم؟

كيف رأيكم بالسرد؟

احس ان كذا احسن وان هيك القصه رح تبقي حلوه

طبعا اسفه للناس الي كانت تقرأ من قبل التعديلات لان يعتبر ان اول القصه محروق عليهم

بس اوعدكم ان القصه تنال اعجابكم

اتمني تكونو بخير وتستمتعوا

حطو فوت والكومنت عشان تشجعوني واكتب اسرع

احبكم 💗








🐿🍩✭٭•. ♭

ذِكْرى||هَان جِيسُونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن