الفَصل الثَامِن:رعَشه

39 6 3
                                    

استغفر الله
.
.
.
تمشينا انا وهانا لقد كنا فرحين كثيرا بهاذا، ايضا لقد اشترت لي هانا دميه صغيره علي شكل سنجاب هي قالت انها تشبهني فحسب لذا اشترتها.

عندما دخلنا الي المنزل وجدنا زوج والدتي يجلس بفوضويه علي الاريكه، ورائحه الكحول في جميع انحاء الغرفه

حاولنا التسلل للاعلي قبل ان يرانا لكن  اصتدمت بزجاجة نبيذ مرميه علي الارض ف اصدرت صوت عالي

"اللعنه"
شتمت هانا بسبب هذا

"هل عدتم يا رفاق؟"
اردف بذلك الصوت الثمل الذي طالما ارعبني

استقام من علي الاريكه ومشى نحونا بخطوات مترنحه

"جيسونغ صغيري كيف حالك؟ اشتقت لك كثيرا"
اقترب مني وهو يقول تلك الكلمات واشعر حقا اني اريد البكاء

لقد شدني من معصمي لكن لم اتحرك انا

"هيا يا صغير لدينا كلام مهم في غرفتي"
فقط ظللت اهز رأسي برفض تحت نظرات هانا القلقه

____________________

بعد هذا هو اعتدي علي وهانا لم تستطيع فعل شيء، حقا كم اشفق علي حالي

لو كنت اعلم ان هذا سيحدث لكنت مت مع امي في ذالك الحادث وانتهي الامر

خرجت من غرفته وانا اعرج، ظهري اللعين يؤلمني بشده، عندما دخلت غرفه هانا وجدتها تنام علي السرير ك الملائكه تماما

لكن عندما اقتربت لها وجدت بعض الدموع الجافة علي وجنتيها وهناك البعض علي رموشها

جلست بجانبها قليلا وظللت اربت علي شعرها بهدوء كي لا اوقظها

ذهبت للمرحاض، بدات تراودني تلك الرغبه في جرح نفسي مجددا، لقد اتفقت انا وهانا منذ تقريبا عام ان لن اعود لتلك العاده مجددا

لكن ها انا لم اعد احتمل، اخذت المشرط الذي خبأته من قبل

نظرت اليه بقليل من التردد، يداي ترتعشان، لم اهتم مسكته وجرحت جرح سطحي نوعا ما

ترددت مجددا لاجرح يدي جرح ثاني لكن اعمق، نظرت للدم الذي ينزل بكثره واظن اني ارتاح مع هذا

عندما وشكت علي جرح يدي مجددا لكن سمعت صوت باب الحمام يفتح يبدو اني نسيت غلقه

"جيسونغ!"

______________________

"انا اسف"
اردفت ببعض التوتر، وهي تضمد جروحي

ذِكْرى||هَان جِيسُونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن