الفَصل السَابِع:جُروح

36 6 1
                                    

الحمدلله
.
.
.

عندما ودّعا جيسو واخيها ذهبوا الي المنزل لكن فضلو الذهاب السطح بدلا من غرفتهما، ولانها تمطر ايضا.

جلسو فوق الثلج الذي تكون علي الارضيه وهم بنظرون للسماء يتأملون جمال النجوم اللامعه

بعد مده استقامت هانا من مضجعها وذهبت نحو جيسونغ

"سونغي، هل يمكن ان تعطيني يدك؟"

استغرب جيسونغ من الطلب لكن وافق وسحب يده من المعطف وادخلها بيد هانا

"هل عدت لأذاء نفسك مجددا هاني؟"

توتر جيسونغ من السؤال المفاجأ ليسحب يده بخوف، لكن هي شدت عليها اكثر كي لا يسحبها

"لن افعل لك شي جيسونغ لكن قل لي الحقيقه، اريد سماعها منك"

"في الواقع لقد عدت لها مجددا"
اردف ببعض التوتر

"كنت اعلم، هذا يفسر بقع الدم التي احيانا تكون في الحوض والمشرط الذي وجته في القمامه"
سكتت قليلا ثم اكملت وهي تنظر داخل عيناه

"ما بك جيسونغ؟ لما اصبحت هكذا، الم تكن جيسونغ المرح الذي كان يأتي لي باكيًا لان زوج امه ضربه، ماذا حدث، اصبحت باردا ولا تهتم لاي شيء، ورجعت لهذه العاده اللعين، هل هذا ما تستطيع افراغ حزنك بيه؟ بعض الجروح التي تسببها علي جسدك هي من ستشفيك؟ اتعلم انك فقط تشوه جسدك بها؟ حينما تكبر ستندم بسبب هذه الندوب التي تركتها وراء فعلتك هذه! اين جيسونغ الذي كان يبكي اين الذي كان يحب ان يقول كل ما في داخله اين؟!"

"فقط اصمتي، ارجوكِ اصمتي، انا لم اعد جيسونغ هذا انا لست طفل، كفى حبا الرب فلقد تجرعت الآم كثير حتي شبعت ارجوكِ ليس انتِ هانا ليس انتِ انا لم اعد اثق في احد، اتتحدثين عند جروحي، فلتترك ندوب كما تشاء هذا ما اريده فل يتشوه جسدي بأكمله لا يهم، انا لا اهتم مطلقا"

هو فقط ظل يسد اذناه من ارتفاع الصوت ويرتجف

هدأت هانا واستوعبت موقف اخيها، هي فقط ذهبت اليه واحتضنته وتمسح علي ظهره نزولا وصعودا

"انا اسفه حقا، انا حقا اسفه"

هي خافت عليه ف افترضت ان من الحسن ان ينزل الغرفه

بدأت في إسناده من كتفه والنزول بهدوء، دخلت الغرفه واجلسته علي السرير

"انا اسفه فقط اهدأ لم اكن اقصد هذا، لقد انفعلت بدون ان افكر في العواقب"

_________________

في صباح اليوم التالي استيقظت هانا علي اشعت الشمس فلم تجد جيسونغ بجانبها، استقامت وذهبت للمطبخ لتجده يعد الافطار

"اوه، هانا استقظتي، بخصوص امس انا اسف حقا، لم يكن علي فعل هذا"
اردف منزلا رأسه بأسف امام هانا لتسحبه في عيناق طويل

(حتي انا محتاجه عيناق 😞)

"لا بأس عزيزي، لا بأس انا مقدّره هذا، لتكن بخير فقط"

"اظن ما رأيك ان نأكل الفطور الذي اعددته ونذهب لنتمشي"
اردف بحماس طفولي

"بطبع هيا بنا"

بعد ان افطروا وتجهزو للذهاب ظلو يتمشوا الي غروب الشمس وهما في قمه السعادة الي ان وقت الذهاب قد حان.

______________












واهههه رجعت بس سحبه طويله جدااااا

بس اشتقتولي؟

انا اشتقتلكم كتيير

بس حبيت اقولكم ان باقي كم بارت وبنودع ذكري

بوعدكم كمان ما برجع اسحب تاني 😭💗

بايي

ذِكْرى||هَان جِيسُونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن