..............
(1)- ✈️عوده
..............هبطت الطائره إلى أرض الوطن بعد رحله علاجيه إستغرقت ثلاث سنوات ونصف .
وقفت غزل جمب والدتها ووالدها
تستنشق الهواء بشوق وحنين.مش مصدقه إنها أخيراً رجعت مصر.
كانت بتحاول تحارب ذكرياتها اللي هاجمتها بمجرد ما سمعت صوت المضيفه بتعلن عن وصولهم إلى أرض الوطن وقدرت إنها تتجاهل ولو لمده بسيطه الذكريات دي عشان متضيعش فرحتها بالرجوع .
هيام....بحب حمدالله على سلامتك يا حبيبه ماما نورتي مصر.
غزل....بدموع ماما هو انا رجعت فعلاً مش بحلم صح ؟ 🥺
مهدي والدها....لأ يا غزل مبتحلميش انتي رجعتي معانا الحمد لله يا بنتي.
غزل...الحمد لله كنت خايـ ـفه مرجعش💔
هيام...بلهفه متقوليش كده عشان خاطري يا غزل أحنا رجعنا مع بعض زي ما سافرنا يا حبيبتي وبقيتي كويسه والوقت نخرج بره تلاقي مريم اختك وجوزها و صحابك كلهم في أنتظارك أفرحي بقى.
غزل....بحنين جارف وحشوني اوي يا ماما.
هيام....أنتي اللي وحشتيهم أكتر يا قلب ماما و هيتجننوا و يطمنوا عليكي.
مهدي....بإبتسامه طيب مش يلا بقى عشان نخرجلهم.
هيام....أيوه يلا بينا.
على قد ما كانت خطواتها ثقيله ومرتبكه وخايـ ـفه جداً من اللقاء ده إلا إنها كانت كلها شوق و حب وحنين للقاهم جميعاً.
خلص مهدي الإجراءات بسرعه و إستلم الشنط الخاصه بيهم من على السير.
مهدي.....كده كله تمام فاضل بس إننا نخرج بص لغزل بتشجيع جاهزه يا غزل؟
غزل...بإرتباك وتوتر وهي بتفرك إيدها في بعض خدت نفس قوي وحاولت تستمد من عيون والدها الشجاعه. جاهزه يا بابا !!
مسكت هيام أيدها وخرجت بيها ومشي مهدي و هو بيدفع العربيه اللي عليها الشنط ببطئ يتماشي مع خطوات غزل المرتبكه.
أما هيام والدتها كانت كل ثانيه تبصلها حاسه بخـ ـوف غزل وتوترها إيدها زي قطعه التلج وإرتجافه قويه كانت حاسه بيها بين ايدها خارجه من كف غزل.
هيام....بإطمئنان أهدي يا غزل جسمك بيترعش وإيدك زي التلج.
غزل....حاسه إني بحلم يا ماما وخايـ ـفه اوي و معرفش ليه الشعور اللي أنا حاسه بيه ده.
هيام....طبيعي يا غزل انتي غايبه عن الكل بقالك 3 سنين ونص مكانش معاكي غيري انا وبابا الوقت بس تشوفي اختك وزينه و أصحابك هتنسي كل ده.
.......
أما في خارج المطار كان منتظر في إستقبالها.
كلاً من أختها مريم وزوجها رامي و أبنتهم الصغيره صاحبه الأربع أعوام زينه وأخو زوجها أدم وأصدقائها المقربين وسام و جهاد ورنا.