PART 2

56 6 3
                                    

الممرضة:ضغطها متوازن وهي بخير الآن  يا سيد ويليام لا تقلق يجب أن تستريح قليلا فقط، بدأت ريفيرا تفتح عينيها رويدا رويدا
ريفيرا: أين أنا اختييي من أنتم أريد أختييي
الأب ويليام:فل ترتاحي يا ابنتي أنت في أمان
ريفيرا: لا أريد ابتعدو عني أريد الذهاب من أنتم
الممرضة : أضن أنها تهلوس  لأنها تلقت ضربة قوية في رأسها هلا أمسكتها سوف أحقنها بمهدئ  لتنام قليلا فجسدها في حاجة إلى الراحة
        
              أمسكها السيد وليام وأخذت الممرضة المهدء وحقنتها به في يدها

السيد ويليام: لا أعرف من فعل بها هذا لكن ضهرها مليء بالكدمات يا لها من فتاة مسكينة هيا تفضلي أيتها الممرضة لأوصلك نحو الباب ، خرج السيد وليام  والممرضة معا وقفل الباب بينما ريفيرا كانت نائمة
.
.
.
.
.

                  °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

.قلت لك لاتتدخلي ريفيرا تعالي لا تختبإي
. من فضلك اضربني مكانها أنا المخطأة انا من وضعته في الماء
أبتعدي أنت فقط تدافعين عنها كما تفعلين دائما لأنها أختك  ريفيراااا

      كانت ريفيرا تحت طاولة الطعام تضم نفسها بيديها وتبكي

.أنا أقسم لك أنني الفاعلة أنا من وضعته في الماء
هاتفك المحمول أصبح عاطلا بسببي
. إنها الفاعلة أنضر لعينيها خائفة جدا هه
. لا ليست كذلك الفاعلة هي أختها
.أنا لا أكذب عليك
      ابتعدي (يدفعها) آآه توقف
دخل نحو غرفة المعيشة مباشرة وبدأ بالبحث
ريفيرااا فل تخرجي  يا حبيبتي انا لن أؤذيك أبدا هيا

كانت تحت طاولة الغرفة تراقب قدميه وتحبس أنفاسها وبكائها

تعالي

آآآآآآآه

                   °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
 
استيقضت مرعوبة من ما حلمت به ثم بدأت تنضر في أرجاء الغرفة التي كانت مضلمة وواسعة جدا وتتحقق ما إذا كان هذا بيت ذلك المعتوه الذي يريد تزوجها ام لا لكنها لاحضت ان تلك الغرفة راقية وواسعة ووجدت يديها معلقة بأجهزة التنفس الإصطناعي أزالت عنها ذلك الشيئ كما الغطاء عن جسدها رغم أنها لا ترى شيئا بسبب الضلام الحالك ولا تسمع أي أصوات في ذلك المكان وضعت قدميها على الأرضية ووجدت حذاء منزل  ثم ارتدته وحاولت الوقوف لأن  حالة الإغماء كانت تسيطر عليها عندما نجحت في الوقوف تشبثث بالجدار لأن رأسها كان مشدودا ويألمها بشدة بدأت في السير نحو باب الغرفة خارجا وضعت يدها على مقبضه وفتحته

      خرجت ونضرت يمينا ويسارا فلم تكن ترى سوى الضلام بدأت في التحرك يمينها ببطء مسندت يديها للجدار  بحكم خوفها من السقوط كان الصمت يعم المكان لكن في المقابل بدأت تسمع صوتا في الغرفة المجاورة ، تمعنت في الرواق المجاور ووجدت ضوء الغرفة مفتوحا  وسمعت بعض الأصوات

.آآآآآه حبيبي آآي أمممممم آآه
.أصمتي قليلا لا تصدري صوتا
.آآآه لا أستطيع أمممم آآه
.يا إلهي آآآآه قاربت على القذف
لم تكن تسمع جيدا ما يدور في الغرفة بسبب تأثيرات المخدر  لكنها علمت أن هناك شخصا ما فيها وبدأت في التقدم نحوها ملتصقة بالجدار عندما وصلت ناحية الباب أرادت فتحه وقربت يدها نحو مقبضه لكنها تراجعت خوفا منها ان تجد زوج أمها أو ذلك المعتوه الذي يريد التزوج بها لكنها استجمعت نفسها ووضعت يديها على مقبض الباب ثم فتحته لترى ذلك المشهد أمامها وتصرخ

the hell of the past                       جحيم الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن