كانو يُلَقبونَني الواعية التي لا تَنسى، في مَكانُ لَم يكُن عابِرٍ كَان عُمري ٥ سنواتٌ تَقريبًا ، اسمَع اصوات الضَرب الصُراخ حَيث تَناهيدُ أُمي العَاليةُ ، احضُن دُميَتي المُتسخة والمُمزقة ، كَانَ أَبي يَضربُ امي لأَنها انجَبتني كُل يَومٍ على هَذا الحَال
الى اليوم.
سَحب ابي شَعري الاسوَد المُزرق بقوة الى سيارتهِ المُحطمة ، كُنت أُنادي امي بأعلى اصوَاتي ، شاهَدتُ دِمائها كَالفُرات يخرُج من شفَتيها علمتُ انها بدايةُ النِهاية.
جَلستُ بهدوءٍ مِن بعد صَدمة كَبيرة، احضنُ دُميَتي اطلقت عليها اسمع إيلن على اسم والدَتي.
وَصلنا الى عَذابي الثَاني، مُيتم نيب هود استَضافتنا إمرآة ذات إبتِسامة شريرة لَم تُروقَني ابدًا!
لِما تُريد ان تَلقيها فالمُتيم، هَل لسوء الحالة المادية ايضًا؟.
ابتَسم لها كالأبَله، ثُم سَحب الأوراق لكَي يوقع مَلكية التخَلي الابوية عَني..
وبعد ان اكتمل من تَوقيع الأَراق، اردَف ببرود:لا تَتصلوا عليَ من أَجلها حَتىٰ وإن مَاتت.
الجُملة التي لَن انساها في حَياتي ، شاهدتهُ يَرحل دون النَظر الي حَتى، اخذتني مُديرة المَيتم الى الغُرفة التي توجد فيها الفتياة الصِغار في عُمري..
كانوا في شجار حَاد الا ان جائَت المُديرة توَقف كل منهن بخوفٍإِنها صديقتكُن الجَديدة عاملوها بإحترام.
ترَكتني ورحَلت، ضَلت الغُرفة صامِدة دَخلتُ اليها بهدوءٍ وبين يَدي إيلن.
جائَت إحدى الفَتياة واخَذت مني الدُمية الخاصةُ بي!.أَعيديها الي!
ضَحك الجَميع بمُتعة شَديدة، هَزت رأسَها بالنَفي.
لَن أُعيدَها!
جائَت إثنين من فتياةُ المُيتم تُدعى أمَران ولاڨيس، ذات الملامح الحادة والجَميلة كانَ الجميعُ يخاف منهُن بالرُغم من أن عمرهُما ٥ او ٦ لا اعلَم
صَفَعت لافيس الفَتاة بقوة وأَمران اخَذت الدُمية ونَظرت الي.
احتَفظي بيها جيدًا.
ومرور الوَقت والوَقت اصبحَنا ٣ افضَل الصديقات في المُيتم حَتى بَلغنا السادسةُ عَشر اعلم من انها فَقط اعطَتني الدُمية وَلكني ضننتهُن امي..
بَعد إحدى عَشر عامًا.
هَز وَجههُ بالنَفي نَظرت اليهِ بحُزن شَديد
إن المَبيضُ صَغيرٌ من ان تَنجِب الأطفَال.
ما رأيكُم بإَن تتبَنو، هُنالك الكَثيرُ من الأطفال يُريدون عائِلة.
نَظروا الى بَعضهُم، رأَى كُل منهُما فِكرة مُناسِبة ان يَتبنوا فَتاة مُراهِقة.
بَعد عِدة ذَهب المُدعي بـ جيون جونغكوك الى مُيتم نيب هود.
جَلس مَع مُديرة المُيتم يَرتشف القَهوة بصُحبة ٥ فَتياة لَم يَجدهن بهَن نَفعًا او جَمالاً..
دَخلت ليليان بقوة كادَت ان تكسِر الباب.
سيدة اولڨانيز!!!.
توَترت مُديرة المُيتم لأنَها تَستضيفُ اكبَر مَعاميلُها، ابتَسمت بخوف..
نعَم عَزيزَتي ماذا حَدث؟!
ضَحكت ليليان بسُخرية، ابعَدت خُصلات شعرها عَن وَجهها ثُم توَسعت عيناها.
الأن اصبَحنا عَزيزاتك ايتهُا العَجوز الحثالة!، اخبَرتك ان امران تَنزف بقوة!
رَحلت واغلَقت الباب بقوة، اتجَهت امام جونغكوك وتَعتذرُ
أُريد تِلكَ الفَتاة.
يَتبع.
أنت تقرأ
majestic ✨
Romanceرَجلٌ يَتبنى فَتاة لأجل زوجتهِ لانها لا تُنجب اطفَالٌ، ولَكن سَيحدثُ عَكس ما يُريد حَيثُ إنها سَتهربُ لأجل حياةٌ جَديدة.. الابطال، جونغكوك، تايهيونغ، لاڨيس، امران، ليليان