بارت 3

43 8 2
                                    

دَخل مَرة أُخرى

فَركتُ عيناي بقوة ضَنتتُ أني اتخَيل، ماذا يَجري له!

سأَخُذ هاتفكِ.

عَقدت حاجبيها بعَدم استغراب، حَرك اناملهُ بمعنى اعطيني الهَاتف.

لما تريدهُ؟.

تقَرب مِنها واخَذهُ بالقوة، بدأَت بشتمهِ بخِفة لكَي لا يسمعها

لا يَجوز ان تَشتمي والدُكِ ايتهُا الصغيرة.

قَلبت عيناها ثُم وضعت راسها بالواسادة بضَجر، لَمح في أَرجُلها الجَواريب مُختلفة، ابتَسم لعقلها الغَريب.

سأخُذكِ الى مَكان ان اكمَلت عَملي مُبكرًا.

لا أُريد ان اذهب مَعكَ.

سَتذهبين، تغَطي جيدًا.

اغلَق الباب بِخفة، بدأت برَمي الوسادات ورائهُ

احمَق!.

لا تَشتمي اباكِ ليليان.

اهتَز قلبها لشِدة خوفها مِن نَبرتهِ الحادة، كَيف علَم اني شَتمتهُ.

كَان ذاهبًا والابتسامة في شفتيهِ واضِحة، قابل زوجتهِ إثيوبيا واضِعة يديها في الجهَتين مِن خِصرُها.

اينَ كُنت؟.

عِند ليليان.

بينما هيَ تَتكلم ذَهب الى الغُرفة مُتجاهِلًا اياها رَكضت نَحو الباب  امامهُ.

هل بدأت تكَرهني بسببها؟.

زَفر ببهدوء ودَفعها بِخفة لكَي يدخُل الغُرفة.

وضَعت يديها نحو صَدرها وهيَ تُشاهدهُ يغرقُ بالنَوم.

في اليوم التَالي، استَيقظت بكَسلٍ لتَذهب الى المَدرسة.. دَخلت لتَستحِم وفي وَسط الهواجس تَذكرت كَيف كَان يتلَمس جَسدها، تقشعرت يديها.

خَرجت بسُرعة وارتدت ملابسها الجَديدة، نَزلت لتَجدهُ ينتظرها للأفطار معَها بينما زَوجتهِ كانت مَوجودة تنظر لها بنظرات حَقيرة.

صَباح الخَير جونغكوك.

صباح الخَير ليليان.

مَرت من أَمام إثيوبيا ثُم جَلست بعادل مقعدين  عنهُما.

بَعد صَمت طويل قَطعت الكَتم الذي بينهُما اطلَقت إبتسامة سَريعة.

majestic ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن