بارت 6

38 4 3
                                    

استَقامَت من مَكانها بسُرعة، جَرها الى احضانهُ، بدأت بتحريك ارجُلها وضرب رجل الاخَر بخفة

جونغكوك لما انت هُنا؟.

لَم يَجب كَررت فعلتها بضرب رجلهِ بهدوءٍ، امسَك خِصرها وَقبل شفتيها بخفةٍ ابعَدت رأسُها عَن وَجهه ضل يُقَبل عُنقها.

مَهما قَبلت لَم اقدر على مَلئ رغبَتي.

حَينَ تبتعد ستُملئ ابتعَد!.

تَرك قيدُها وذَهب ليَلبس قَميصهُ حَيثَ ترك الاخرى تَرجع الى النَوم انتَبه لأرجوُلها التي تَلبس الجواريب المُختلفة، ابتَسم بخفة واغلق الباب بهدوءٍ.

كَانت إثيوبيا متَخصرة واضعة كلَتا يَديها في خِصرُها، وتهَزُ ارجُلَها بينما تايهيونغ يَنتظر جونغكوك لفَهم الأَمر..

ماذا بكِ إثيوبيا؟.

لا تتدَخل في لا يعنيك تايهيونغ!.

ضَحك على كلماتها الجَدية بسُخرية، وَقف امامُها واردَف بجدية.

هَل تَضُنين لا اعلم ما تفكرين بهِ؟.

وبماذا افكر ايها الاحمَق؟.

ثروة جونغكوك لا غَير.

تغَيرت مَلامحها العَصبية الى مُرتخية، توَقفت عَن هَز ارجلها بقوة، نَزل جونغكوك مُرتديًا زيهُ الرَسمي الاسوَد حَيث تقَدمت منهُ وبدأت بطرح الاسئلة..

اين كُنت ليلة امس؟

ليسَ من شأنُكِ.

جوَنغكوك!!!.

تَركها وذَهب وبرفقتهِ ابن عَمه تايهيونغ الذي يضحك لها بسخرية.

إِذا جونغكوك مَتى سَتُسافر الى لاس فيغاس؟.

الليلة.

هَمهمَ بهدوء وتقَرب منهُ وبشفتيهِ ابتسامة واسِعة..

ستأخُذَني معك اعلمُ ذالك.

لا.

لا تكُن قاسي، ومنها نَدعو ليليان ونذهب نَحنُ الثلاثة.

حَينَ قال ذالك، جائت فِكرة بعقلهِ ان يأخُذ ليليان وهوَ وحَسب ويعبث بجسدها وحدهُما تحت انوار لاس فيغاس.

إذًا؟؟.

سأُفَكر.

عَلم انهُ وافَق لذا صَعد بالسيارة بفَخرٍ مُرتديًا النظارات السَوداء بفَخامة.

majestic ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن