3

77 49 11
                                    

فخرجت من المقهى، رأيت السيارة امام المقهى في المكان المعتاد فنظرت لها نظره غريبه كنت متعجبه ما أمر هذه السيارة؟ و من صاحبها و ما موضوعها أرجع أن يكون خير لنا.

و عندما ذهبت الى الحديقه و عندما وصلت اليها فنظرت حولي و لم أجده أبداً فنظرت الى الساعه كانت الساعه تشير الى العاشره و الربع.

اين سالكي اين هو الان ارجو ان يكون بخير اتمنى ذلك، اين اختفى هذا اليوم فاتصلت به مره اخرى و لم يرد علي فخرجت
من الحديقه للذهاب الى منزلي

و عندما وصلت دخلت رأيت امي و ابي.

سونيا: مرحبا.

امي: اهلا.

ابي: مرحبا.

امي: اين كنتي.

سونيا: كنت ابحت عن سالكي.

ابي: هل وجدتيه؟.

سونيا: لا لم اجده.

ابي: هل بحثتي في العمل؟.

فنظرت الى ابي

سونيا: لا لم ابحت في العمل.

ابي: أكيد هو في العمل اين سيكون و انتي اين بحثتي عنه؟.

امي: صحيح اين بحثتي عنه أذن لم تبحتي في العمل.

سونيا: لقد بحت في الحديقه و في المقهي و المطعم و منزله و لم أجده فاتلصت به أكثر من عشرة مرات و لم يرد أبداً علي سأذهب للبحت في العمل لعلي أجده هناك.

امي: اتمن ذلك يا ابنتي.

ابي: أذهبي ابحثي عن صديقك.

سونيا: أنه اخي ليس صديقي.

ابي: حسناً أذهبي ابحثي عن أخيك الان اعتني بنفسك هل فهمتي.

سونيا: حسناً وداعاً الان.

فخرجت من المنزل فرأيت السيارة امام المنزل ما خطب هذه السياره هل تريد بعض القهوة لكن مع اسف أنا مشغوله الان و لا اريد أن اضيع وقتي مع صاحب السيارة

لو كان لديه وقت لكان ذهب الى المنزل بدون كرامتك سيذهب للبحث عن سالكي افضل ان اتوقف و انظر الى السياره.

و عندما ذهبت سمعت شخص ينادي من خلفي و عندما نظرت خلفي لاعرف من هذا شخص كان سيكندر الشاب الذي إلتقيت به صباح اليوم.

سيكندر: مرحبا سونيا كيف حالك.

سونيا: انا بخير وانت كيف حالك.

سيكندر: انا بخير الي اين انتي ذاهبه.

سونيا: سأذهب لبحت عن صديقي.

سيكندر: ماذا قلتي صديقك؟.

سونيا: نعم صديقي و لماذا انت مستغرب؟.

سيكندر: هل هوا طفل صغير لي تبحثي عنه.

سونيا: الصديق في وقت الضيق.

سيكندر: هل انتي صديق في وقت الضيق؟ .

سونيا: ما رأيك انت؟.

سيكندر: جميل جداً صديقك شخص محظوظ الرايه.

سونيا: و لماذا؟.

سيكندر: لأنه لديه صديقه مثلك من الصعب أن يلتقي الناس بأشخاص مثلك في هذا الوقت.

سونيا: شكرا لك وانت محظوظ ايضا لا تنسى هذا.

سيكندر: و لماذا؟.

سونيا: لانك صديقي.

سيكندر: بهذه السرعة انا صديقك؟.

سونيا: لا انت عدوي.

سيكندر: اشكرك علي هذا المزح.

سونيا: الان وداعاً.

سيكندر: اين ستذهبين؟.

سونيا: هل نسيت سأذهب للبحث عن صديقي.

سيكندر: لا لم انسى هذا سأذهب للبحث عن صديقك.

سونيا: و لماذا ستذهب معي للبحث عنه.

سيكندر: انه صديقي انا ايضاً هل نسيتي هذا يا صديقتي.

سونيا: انت لا تعرف شخص الذي تبحث عنه.

سيكندر: سأعرف قريباً اذن.

سونيا: هل انت متأكد انك ستذهب؟.

سيكندر: نعم انا متأكد هيا لنذهب.

سونيا: هيا يا صديقي الوفي.

فذهبنا لبحت عن سالكي بعد دقائق .

سيكندر: الى اين نحن ذاهبين.

فنظرت له له نظره غريب.

سونيا: ماذا قلت لي الان؟.

فنظر لي نظر غضب فصرخ بصوت عالي.

سيكندر: الى اين سنذهب للبحث عن صديقك؟.

سونيا: و هل نسيت انه صديقك انت ايضاً؟.

سيكندر: من قال لكِ هذا الكلام انه صديقي انا ايضاً؟.

سونيا: انت قلت لي هذا الكلام هل نسيت.

سيكندر: متى قلت لكِ هذا الكلام يا مجنونه؟.

فنطرت له نظر غضب.

سونيا: سيكندر اخرس.

سيكندر: حسنا اهدئي ما هذا الصوت مثل صوت الببغاء.

سونيا: اخرس او يأتي كف على وجهك القبيح هذا.

سيكندر: شكر لكِ اعرف نفسي جيداً انني جميل للغايه.

سونيا: بل يالك من شخص مجنون.

سيكندر: شكرا على هذا الكلام الجريح.

سونيا: انا اسفه لا اقصد ان اتكلم معك هكذا.

فضحك امامي.

سونيا: ما خطبك؟.

سيكندر: هل صدقتي انني انجرحت من كلامك يا صديقتي؟.

_________________________















رجل غامض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن