فخرجت من المقهى، رأيت السيارة امام المقهى في المكان المعتاد فنظرت لها نظره غريبه كنت متعجبه ما أمر هذه السيارة؟ و من صاحبها و ما موضوعها أرجع أن يكون خير لنا.
و عندما ذهبت الى الحديقه و عندما وصلت اليها فنظرت حولي و لم أجده أبداً فنظرت الى الساعه كانت الساعه تشير الى العاشره و الربع.
اين سالكي اين هو الان ارجو ان يكون بخير اتمنى ذلك، اين اختفى هذا اليوم فاتصلت به مره اخرى و لم يرد علي فخرجت
من الحديقه للذهاب الى منزليو عندما وصلت دخلت رأيت امي و ابي.
سونيا: مرحبا.
امي: اهلا.
ابي: مرحبا.
امي: اين كنتي.
سونيا: كنت ابحت عن سالكي.
ابي: هل وجدتيه؟.
سونيا: لا لم اجده.
ابي: هل بحثتي في العمل؟.
فنظرت الى ابي
سونيا: لا لم ابحت في العمل.
ابي: أكيد هو في العمل اين سيكون و انتي اين بحثتي عنه؟.
امي: صحيح اين بحثتي عنه أذن لم تبحتي في العمل.
سونيا: لقد بحت في الحديقه و في المقهي و المطعم و منزله و لم أجده فاتلصت به أكثر من عشرة مرات و لم يرد أبداً علي سأذهب للبحت في العمل لعلي أجده هناك.
امي: اتمن ذلك يا ابنتي.
ابي: أذهبي ابحثي عن صديقك.
سونيا: أنه اخي ليس صديقي.
ابي: حسناً أذهبي ابحثي عن أخيك الان اعتني بنفسك هل فهمتي.
سونيا: حسناً وداعاً الان.
فخرجت من المنزل فرأيت السيارة امام المنزل ما خطب هذه السياره هل تريد بعض القهوة لكن مع اسف أنا مشغوله الان و لا اريد أن اضيع وقتي مع صاحب السيارة
لو كان لديه وقت لكان ذهب الى المنزل بدون كرامتك سيذهب للبحث عن سالكي افضل ان اتوقف و انظر الى السياره.
و عندما ذهبت سمعت شخص ينادي من خلفي و عندما نظرت خلفي لاعرف من هذا شخص كان سيكندر الشاب الذي إلتقيت به صباح اليوم.
سيكندر: مرحبا سونيا كيف حالك.
سونيا: انا بخير وانت كيف حالك.
سيكندر: انا بخير الي اين انتي ذاهبه.
سونيا: سأذهب لبحت عن صديقي.
سيكندر: ماذا قلتي صديقك؟.
سونيا: نعم صديقي و لماذا انت مستغرب؟.
سيكندر: هل هوا طفل صغير لي تبحثي عنه.
سونيا: الصديق في وقت الضيق.
سيكندر: هل انتي صديق في وقت الضيق؟ .
سونيا: ما رأيك انت؟.
سيكندر: جميل جداً صديقك شخص محظوظ الرايه.
سونيا: و لماذا؟.
سيكندر: لأنه لديه صديقه مثلك من الصعب أن يلتقي الناس بأشخاص مثلك في هذا الوقت.
سونيا: شكرا لك وانت محظوظ ايضا لا تنسى هذا.
سيكندر: و لماذا؟.
سونيا: لانك صديقي.
سيكندر: بهذه السرعة انا صديقك؟.
سونيا: لا انت عدوي.
سيكندر: اشكرك علي هذا المزح.
سونيا: الان وداعاً.
سيكندر: اين ستذهبين؟.
سونيا: هل نسيت سأذهب للبحث عن صديقي.
سيكندر: لا لم انسى هذا سأذهب للبحث عن صديقك.
سونيا: و لماذا ستذهب معي للبحث عنه.
سيكندر: انه صديقي انا ايضاً هل نسيتي هذا يا صديقتي.
سونيا: انت لا تعرف شخص الذي تبحث عنه.
سيكندر: سأعرف قريباً اذن.
سونيا: هل انت متأكد انك ستذهب؟.
سيكندر: نعم انا متأكد هيا لنذهب.
سونيا: هيا يا صديقي الوفي.
فذهبنا لبحت عن سالكي بعد دقائق .
سيكندر: الى اين نحن ذاهبين.
فنظرت له له نظره غريب.
سونيا: ماذا قلت لي الان؟.
فنظر لي نظر غضب فصرخ بصوت عالي.
سيكندر: الى اين سنذهب للبحث عن صديقك؟.
سونيا: و هل نسيت انه صديقك انت ايضاً؟.
سيكندر: من قال لكِ هذا الكلام انه صديقي انا ايضاً؟.
سونيا: انت قلت لي هذا الكلام هل نسيت.
سيكندر: متى قلت لكِ هذا الكلام يا مجنونه؟.
فنطرت له نظر غضب.
سونيا: سيكندر اخرس.
سيكندر: حسنا اهدئي ما هذا الصوت مثل صوت الببغاء.
سونيا: اخرس او يأتي كف على وجهك القبيح هذا.
سيكندر: شكر لكِ اعرف نفسي جيداً انني جميل للغايه.
سونيا: بل يالك من شخص مجنون.
سيكندر: شكرا على هذا الكلام الجريح.
سونيا: انا اسفه لا اقصد ان اتكلم معك هكذا.
فضحك امامي.
سونيا: ما خطبك؟.
سيكندر: هل صدقتي انني انجرحت من كلامك يا صديقتي؟.
_________________________