9

14 4 0
                                    

صلوا على النبي ﷺ♡.

______________________

هو يمسك بيده ويقول.

سالكي: هل تقصد هيا بنا لنذهب و لنبحث عن المفقود.

سيكندر: ليس ضرورياً، هيا بنا.

و بعد نصف الطريق قال
سيكندر: أين يقع عمل والدك؟.

سالكي: لا زال بعيداً من هنا.

فنظر سيكندر إلى سالكي نظرة غريبة قائل.: إنه ليس والدك والد سونيا والسؤال ليس لك بل إليها.

سالكي: ليس مهماً من الذي يجيب عن السؤال.

سيكندر: إنتظروا هنا سوف أجلب سيارتي وآتي إليكم.

سالكي: إنتظر قليلاً منزلك بعيد من هنا.

سيكندر: هل نسيت؟، سيارتي في منزلك من البارحة! و منزلك قريب من هنا.

سالكي و هو يضرب جبينه بكف يده ويقول له.

سالكي: لقد نسيت هذا كلياً!.

سونيا: لم أفهم هذا كيف سيارتك تقع في منزل سالكي من البارحة و أنت كيف ذهبت إلى منزلك بدون سيارتك؟ أجبني!.

سيكندر: لقد أوصلني سالكي إلى منزلي.

سونيا: و لماذا سالكي هو الذي أوصلك إلى منزلك؟.

سيكندر: سيارتي تحتاج إلى بنزين، لقد نفد منها.

سالكي: منزلي قريب سأذهب وأجلب سيارتي و نذهب إلى مكان عمل والدك لعلنا نجده هناك.

سيكندر و هو يشير إلى منزل سالكي.

سيكندر: منزلك هناك أمامنا.

سالكي: أعلم، هذا أنتظروني هنا لن أتأخر.

سونيا: حسنا أذهب.

فذهب سالكي إلى المنزل فضللت أنظر إلى سالكي و هو ذاهب ألى المنزل.

عندما نظرت إلى سيكندر سألته.

سونيا: أنت قلت أنا سوف أذهب لأجلب سيارتي و تعرف أن سيارتك ليس بها بنزين، لماذا؟.

فصمت وأنتظر سيكندر ليجيب على السؤال و لم يرد علي وعندما نظرت حولي لم أجده فصرخت بأسمه.

سونيا: أين ذهب هذا الرجل؟!.

فسمعت بوق السيارة و عندما إلتفت خلفي كان سالكي.

سالكي: ما خطبك لما أنتي تصرخين و أين سيكندر؟.

سونيا: على مهلك ما خطبك أنت لا اعلم أين هو الآن أنا أبحث عنه.

سالكي: ما هذا اليوم السيء نبحث عن شخص و بهذه الدقيقة نبحث عن شخصين.

سونيا: و لا تنسى اليوم إختفيت أنت أيضاً كان يوماً سيئاً.

سالكي: وأعلم وأتمنى أنتي أيضاً تختفي هذا اليوم.

سونيا: لا تخف سأضل أمامك دائماً.

سالكي: تعالي وإركبي.

وعندما ذهبت إتجاه السيارة قلت.
سونيا: ماذا نفعل بسيكندر هل ننتظره؟.

سالكي: سوف أتصل به أنتظري قليلاً.

وأخذ الهاتف وإتصل به.

سالكي: أين أنت الآن......... ماذا تقول؟....... لماذا تركت سونيا وحدها على الطريق؟.......... حسنا لقد جلبت السيارة سوف ننتظرك لا تتأخر علينا........ أجل بنفس المكان......... حسناً وداعاً.

سالكي: إنه بخير.

سونيا: لم أسألك عن حاله أين هو الآن؟.

سالكي: في هذا السوق باجنبنا.

سونيا: لماذا هو هناك؟.

سالكي: ليجلب الماء لنا.

سونيا: حسنا فهمت.

سالكي: لن ننتظره هنا سنقترب من السوق.

فحركوا السيارة إلى أمام السوق.

سونيا: أين هو الآن لقد تأخر.

سالكي: إنتظري لحظة سوف يأتي.

فتح سالكي الباب و أخرج رأسه ويصرخ بإسمه.

سالكي: سيكندر أخرج هيا.

سونيا: إتصل به.

سالكي: نفد الرصيد مني إتصلي به أنتي!.

أتصلت به.
سونيا: سيكندر أين أنت؟......... نحن في الخارج بإنتظارك......... حسنا لا تتأخر.

قال سالكي: هل لازال في الداخل؟.

سونيا: قال لك سيكندر لا تصرخ يا أيها الوغد.

لقد سمعنا شخصا يفتح باب السيارة و يجلس خلفي.. إلتفتنا خلفنا وجدنا سيكندر.

فدخل سالكي إلى السيارة و أغلق الباب.

سيكندر: لقد سمعتك وأنت تصرخ.

سالكي:و لماذا لم ترد؟

سيكندر: الكلاب لا يتم الرد عليهم.

سالكي: كلام الحمير لا يسمع ولا يهمني إذا رددت أو لا!.

سيكندر: أمسك من يدي الماء.

أخذ منه سالكي قارورات المياه له ولسونيا.

سالكي/ سونيا: شكراً لك.

سيكندر: عفواً.

فذهبنا لعمل والدي وعندما وصلنا نزلنا من السيارة ودخلنا إلى الداخل وسألت موظفة الأستقبال.

سونيا: مرحباً، هل مدير الشركة موجود؟.

موظفة الإستقبال: أهلاً بكم، أجل إنه موجود.

سونيا: هل أنتي جديدة هنا؟.

موظفة الإستقبال: أجل أنا جديدة هنا.

سونيا: ما إسمكِ؟.

موظفة الإستقبال: آلينا.

سونيا: إسمك جميل.

آلينا: ما إسمك أنتي؟.

سونيا: أنا إسمي سونيا.

نظرت آلينا إليها بنظرات خبيثة: إسمك جميل أيضا... سونيا.

سونيا: هل والدي في مكتبه؟.

آلينا: من هو والدك؟.

سونيا: إنه المدير.

إرتبكت آلينا وقالت: أنا آسفة لم أعلم أنك إبنة المدير.

________________________________

لا تنسو التصويت والتعليق لتشجيعي ♡.

الى اللقاء♡









لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رجل غامض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن