صلوا على النبي ﷺ♡.
______________________
هو يمسك بيده ويقول.
سالكي: هل تقصد هيا بنا لنذهب و لنبحث عن المفقود.
سيكندر: ليس ضرورياً، هيا بنا.
و بعد نصف الطريق قال
سيكندر: أين يقع عمل والدك؟.سالكي: لا زال بعيداً من هنا.
فنظر سيكندر إلى سالكي نظرة غريبة قائل.: إنه ليس والدك والد سونيا والسؤال ليس لك بل إليها.
سالكي: ليس مهماً من الذي يجيب عن السؤال.
سيكندر: إنتظروا هنا سوف أجلب سيارتي وآتي إليكم.
سالكي: إنتظر قليلاً منزلك بعيد من هنا.
سيكندر: هل نسيت؟، سيارتي في منزلك من البارحة! و منزلك قريب من هنا.
سالكي و هو يضرب جبينه بكف يده ويقول له.
سالكي: لقد نسيت هذا كلياً!.
سونيا: لم أفهم هذا كيف سيارتك تقع في منزل سالكي من البارحة و أنت كيف ذهبت إلى منزلك بدون سيارتك؟ أجبني!.
سيكندر: لقد أوصلني سالكي إلى منزلي.
سونيا: و لماذا سالكي هو الذي أوصلك إلى منزلك؟.
سيكندر: سيارتي تحتاج إلى بنزين، لقد نفد منها.
سالكي: منزلي قريب سأذهب وأجلب سيارتي و نذهب إلى مكان عمل والدك لعلنا نجده هناك.
سيكندر و هو يشير إلى منزل سالكي.
سيكندر: منزلك هناك أمامنا.
سالكي: أعلم، هذا أنتظروني هنا لن أتأخر.
سونيا: حسنا أذهب.
فذهب سالكي إلى المنزل فضللت أنظر إلى سالكي و هو ذاهب ألى المنزل.
عندما نظرت إلى سيكندر سألته.
سونيا: أنت قلت أنا سوف أذهب لأجلب سيارتي و تعرف أن سيارتك ليس بها بنزين، لماذا؟.
فصمت وأنتظر سيكندر ليجيب على السؤال و لم يرد علي وعندما نظرت حولي لم أجده فصرخت بأسمه.
سونيا: أين ذهب هذا الرجل؟!.
فسمعت بوق السيارة و عندما إلتفت خلفي كان سالكي.
سالكي: ما خطبك لما أنتي تصرخين و أين سيكندر؟.
سونيا: على مهلك ما خطبك أنت لا اعلم أين هو الآن أنا أبحث عنه.
سالكي: ما هذا اليوم السيء نبحث عن شخص و بهذه الدقيقة نبحث عن شخصين.
سونيا: و لا تنسى اليوم إختفيت أنت أيضاً كان يوماً سيئاً.
سالكي: وأعلم وأتمنى أنتي أيضاً تختفي هذا اليوم.
سونيا: لا تخف سأضل أمامك دائماً.
سالكي: تعالي وإركبي.
وعندما ذهبت إتجاه السيارة قلت.
سونيا: ماذا نفعل بسيكندر هل ننتظره؟.سالكي: سوف أتصل به أنتظري قليلاً.
وأخذ الهاتف وإتصل به.
سالكي: أين أنت الآن......... ماذا تقول؟....... لماذا تركت سونيا وحدها على الطريق؟.......... حسنا لقد جلبت السيارة سوف ننتظرك لا تتأخر علينا........ أجل بنفس المكان......... حسناً وداعاً.
سالكي: إنه بخير.
سونيا: لم أسألك عن حاله أين هو الآن؟.
سالكي: في هذا السوق باجنبنا.
سونيا: لماذا هو هناك؟.
سالكي: ليجلب الماء لنا.
سونيا: حسنا فهمت.
سالكي: لن ننتظره هنا سنقترب من السوق.
فحركوا السيارة إلى أمام السوق.
سونيا: أين هو الآن لقد تأخر.
سالكي: إنتظري لحظة سوف يأتي.
فتح سالكي الباب و أخرج رأسه ويصرخ بإسمه.
سالكي: سيكندر أخرج هيا.
سونيا: إتصل به.
سالكي: نفد الرصيد مني إتصلي به أنتي!.
أتصلت به.
سونيا: سيكندر أين أنت؟......... نحن في الخارج بإنتظارك......... حسنا لا تتأخر.قال سالكي: هل لازال في الداخل؟.
سونيا: قال لك سيكندر لا تصرخ يا أيها الوغد.
لقد سمعنا شخصا يفتح باب السيارة و يجلس خلفي.. إلتفتنا خلفنا وجدنا سيكندر.
فدخل سالكي إلى السيارة و أغلق الباب.
سيكندر: لقد سمعتك وأنت تصرخ.
سالكي:و لماذا لم ترد؟
سيكندر: الكلاب لا يتم الرد عليهم.
سالكي: كلام الحمير لا يسمع ولا يهمني إذا رددت أو لا!.
سيكندر: أمسك من يدي الماء.
أخذ منه سالكي قارورات المياه له ولسونيا.
سالكي/ سونيا: شكراً لك.
سيكندر: عفواً.
فذهبنا لعمل والدي وعندما وصلنا نزلنا من السيارة ودخلنا إلى الداخل وسألت موظفة الأستقبال.
سونيا: مرحباً، هل مدير الشركة موجود؟.
موظفة الإستقبال: أهلاً بكم، أجل إنه موجود.
سونيا: هل أنتي جديدة هنا؟.
موظفة الإستقبال: أجل أنا جديدة هنا.
سونيا: ما إسمكِ؟.
موظفة الإستقبال: آلينا.
سونيا: إسمك جميل.
آلينا: ما إسمك أنتي؟.
سونيا: أنا إسمي سونيا.
نظرت آلينا إليها بنظرات خبيثة: إسمك جميل أيضا... سونيا.
سونيا: هل والدي في مكتبه؟.
آلينا: من هو والدك؟.
سونيا: إنه المدير.
إرتبكت آلينا وقالت: أنا آسفة لم أعلم أنك إبنة المدير.
________________________________
لا تنسو التصويت والتعليق لتشجيعي ♡.
الى اللقاء♡