مفقود بين طيات الزمان و المكان

9

مهمة سرية تستهدف دوق الشمال، وهو مصدر حزن تاكيميتشي العميق. الليلة، كان الهواء يطقطق بعاصفة وشيكة، ليست من صنع الطبيعة، ولكنها عاصفة انتقامية خطط لها بدقة السيد الغامض.

دوق الشمال، شخصية الحقد في قصة تاكيميتشي المأساوية

أصبحت غرفة النوم المظلمة، المغطاة بالظلال، الساحة السرية للمواجهة التي طال انتظارها. تاكيميتشي، المختبئ في الظل، تحرك بصمت مفترس، مدفوعًا بالعطش الذي لا يموت للانتقام. دوق الشمال، الذي كان في يوم من الأيام رمزًا للحقد، كان يرقد في نومه دون أن يدري، غير مدرك للعاصفة الوشيكة التي اقتربت بنية مميتة.

انسل تاكيميتشي، وهو يحمل سكينًا في يده، إلى الغرفة، وكانت رقصة الانتقام الصامتة ترشده في كل خطوة.

الغرفة المظلمة، محاطة بالصمت، تخفي اقتراب تاكيميتشي عندما يدخل، أصوات خطواته تردد كالهمسات في الليل. الدوق الشمالي، الغارق في النوم العميق، يشعر بوجود غازٍ ويرد بصدمة مفاجئة. يقفز إلى قدميه، سكينه في وضعية الاستعداد، مستعدًا للدفاع عن نفسه ضد التهديد الغير مرئي الذي يكمن في الظلال.

ومع ذلك، كان تاكيميتشي أسرع. بحركة سريعة ومحسوبة، يقترب من المكان في لحظة. تتلألأ الشفرة في الضوء المختلف بالظلام عندما يصيب طعنة تاكيميتشي هدفه. يضعف محاولة الدوق الشمالي لاتخاذ وضعية دفاعية مع الاتصال بالسكين، حيث يميل ميزان القوى لصالح تاكيميتشي بفضل عامل المفاجأة.

تندلع الفوضى في الغرفة عندما يصطدم الدوق الشمالي بالحائط، وتهرب أنفاسه بصوت طبيعي. تاكيميتشي، حركاته سلسة وحاسمة، يحمل الزمام العلوي. تعلق الأجواء بالتوتر عندما يكشف الغازي عن نفسه كوابيس المجازر، والمخطط للقصاص المنتظر منذ فترة طويلة.

في الضوء المختنق، تتسع عينا الدوق الشمالي من الصدمة، حيث يتذكر هوية مهاجمه في الغرفة المظلمة. تاكيميتشي، وجهه مغطى بالعزم، أصبح تجسيدًا للانتقام. لقد تغيرت المعادلة، والدوق الشمالي الذي كان قويًا ذات مرة يواجه الآن عواقب أفعاله السابقة على يد خصم متحول.

يجد نفسه محاصرًا في قبضة قوة غير مرئية.

يستطيع أن يشعر بكسر كل عظمة في جسده والتئمها ثم تكسر مرة أخرى. كان في جحيم، من هذا الشخص؟ منذ متى أصبح عدواً لشخص قوي مثل هذا؟ إنه سيموت.

في النهاية، قام تاكيميتشي بتعذيب الدوق حتى جنونه وقتله، ثم أمر الأشكال الظلية الأربعة بإنهاء حياة جميع السكان الذين يعيشون في القلعة بغض النظر عن أنهم جميعًا قتلة؛ انحنت الأشكال الظلية ثم اختفت. في اليوم التالي، طُبعت عبارة "مذبحة بيت الدوق" في الصفحة الأولى.