في إحدى القرى الهادئة، عاش سكانها في سلام، لكن كان في قلوبهم طموح يسعى نحو الثراء. كان هناك رجل قد طلق زوجته مؤخرًا، فاستغل ذلك لإعادة بناء حياته بطريقة غير تقليدية. قرر أن يفتح كشكًا في ساحة القرية، وبدأ بتوظيف عامل عربي ليكتب عقودًا لبيع أراضٍ قريبة من القرية
وضع كشك عبارة عن مكان فية طاولة لكتابت العقود وانارة لونها اصفر ودولاب لسجلات ورول للخرائط وجعل عامل من جنسية عربي يكتب عقود لاراضي قريبة من قرية وبداء يتحدث عن مشاريع والثراء القراء القريبة واتى الى صاحب الدكان وكان وامام المسجد حاظر وعرض عليهم المشروع وبعد عدة دقائق من الاقناع وعدم مقدرتهم بجمع المال وان المبالغ مبالغ فيها لكن اخذ منهم الفين ريال بعد اسبوع اعطاء كل منهم مئة الف ريال مايقارب سبعة وعشرون الف دولار وعلم كل القريه عن هذا الكشك الذي يبيض بيض من ذهب عن طريق الاسهم ويجتمع جميع اهل القرية للمحل للساعات متاخرة من الليل واشترط ان يكون كاش ورفض اطقم الذهب والعقود او رهون العقارية ويقول يجب ان يكون كاش ينتهي النقاش ومع الوافد اثنان جعل الله لهم بنية جسدية .كان الكشك في البداية مجرد نقطة بيع عادية، لكن ما لبث أن أصبح حديث المجتمع اتفقوا جميعًا على أن وفي غضون أسبوع، وعدهم الرجل الغامض بأنه سيعيد لهم لكل منهم. بدت الأمور مغرية، وكأنهم على وشك أن يصبحوا أثرياء بين ليلة وضحاها ولكن ننتظر ولا يمدح السوق الا من ربح لكل من الامام وصاحب الدكان .
بدأت الإشاعات تنتشر في القرية حول الكشك الذي سبب ثراء ال فلان من الاسهم والبورصة ووجود ثغرات . كل أهل القرية، مصممين على استثمار مدخراتهم .
وقال الوافد هي فرصة ثلاث ايام بعد اسبوع سيكون الربح عشره الى خمسين ضعف ووضع كل اهل القرية مدخراتهم جمع اكثر من عشرة مليون ريال وتم تطفية
تحت ضغط الوعد بالثراء السريع، جمع أهل القرية مدخراتهم، وقرروا استثمارها في الكشك. تم تجميع أكثر من عشرة مليون ريال، وكانت العيون تلمع بالأمل والطموح. لكن لم يكن لديهم أدنى فكرة عن الكارثة التي كانت تنتظرهم.بعد مرور أسبوع، بدأت الأمور تأخذ منحى غريبًا. تم إطفاء أنوار الكشك، واختفى العامل العربي وصاحب الكشك. سحبوا كل شيء من الكشك، حتى الأثاث، تاركين خلفهم فراغًا عميقًا وقلوبًا مكسورة. وفي الوقت نفسه، استعدت شركة تأجير الأثاث لأخذ الأثاث المستأجر، وهو ما زاد الطين بلة.
اجتمع أهل القرية في ساحة الكشك، في حالة من الذهول والصدمة. كيف يمكن أن يكونوا ضحية لهذا الاحتيال؟ بدأت أصواتهم ترتفع، وطلبوا الشرطة، متهمين العامل العربي وصاحب الكشك بالسرقة. جاء موظف من شركة التأجير يحمل الفاتورة التي تثبت أن جميع الأثاث كان مستأجراً، ولم يكن ملكاً للكشك.
تعمقت حالة الصدمة والخيبة في قلوبهم، فقد اكتشفوا أنهم قد وقعوا في فخ محكم. الخداع الذي تعرضوا له كان مُحاكًا بدقة، وكأن المحتال كان يعرف بالضبط كيف يستغل جشعهم وطموحهم.
تعتبر هذه القصة درسًا قاسيًا حول الثقة والطمع. لا يوجد شيء يُعطى بلا مقابل، ولا يوجد ثراء سهل. الأمل والطموح هما جزء من طبيعتنا البشرية، لكن علينا أن نكون حذرين ونفكر بعقلانية. الخداع يمكن أن يظهر في أبسط الأشكال، ولكن وراء كل وعد بالثراء هناك عادة حيلة تتربص.
وفي النهاية، يُذكر أن كل طاغية، مهما كان ذكيًا، سيتلقى جزاءه. الغرور هو أسوأ عدو يمكن أن يواجهه الإنسان، وغالبًا ما يأتي قبل السقوط.
اكثر من حط مبالغ في الكشك كان اب الابن واعمامة لكن كان انتقام الابن على كل قريته وبعد عددة دراسات اكتشفو ان الوافد مجرد ابن قريتهم وكان يعلم ان الطمع يعمي بصيرتهم فلا بد من أن نكون حذرين وواعين لأساليب الاحتيال في عالم مليء بالفرص.ارض الكشك كانت مكان للناس للدعاء عليه من اهل القرية ويطلبون الشرطه عليهم انهم لصوص وياتي التحري وكتابة الاقوال ووصف اشكال الوافد .
لذلك أهم ما يميز الساحر في عرض السيرك خروجه من المسرح العامل العربي أخذ من هذه الحيلة عمل عشرات السنوات في اقل من اسبوعين
وترقب المباحث صور التقريبيه لعل وعسى يتم المسك به قبل ان يحلق بالطائرة إلى بلاده قبل انتهاء العرض أصبحت امواله تفوق الخمسين مليون واصبح يعرف ثغرات النظام لكن يوجد نهاية لكل طاغية لا يأتي الغرور الا قبل السقوط.
أنت تقرأ
المحتال الانيق
Adventureحين تكون محتال وتدخل عالم المخدرات لتخدعهم وتكون بين ثلاث خيرات الشرطة وقبضة الامن او ترجع اموال المخدرات او الموت