"لا يأتي المال الوفير في عالم الأسهم إلا بمخاطرة كبيرة، فهو كبحر متلاطم الأمواج، لا تستقر سفينة فيه إلا بمغامرة. ولذا عشق الطرق التي تجعل الشرطة تبحث عنه، فقد كان مثل الزئبق، يتشكل ويغير حاله من حالة إلى أخرى، لا يترك أثرًا ولا يلتزم بقواعد، يتبع حريته التي لا تقيدها حدود. إنه لا يخشى السقوط في الهاوية، فكلما اقترب منها، ازداد رغبة في الوصول إلى القمة."
يأتي مقهى مقابل المستشفى الذي يعتبر نادرا بعلاج الامراض المستعصية ويكون جلب الكوادرد الطبيه بالاموال لكي يزداد اسمة ورغم ساعات العمل هنالك مقهى الذي يرتاده الأطباء والاستشاريين فيعرض عليهم جدول سياحي وبحيث يكون الرابح الأول من يوقع العقد الأول ثم يبني عليه ضحايا نصب يجعل قيمة مبلغ الدخول عشرة الاف ريال اذا اتى شخص فلك جائزة تكون رحلة سياحية روما أو باريس حتى تنتهي من الهرم تكون لديك يخت او جزيرة لكن اقناعة واسلوبه الدقيق والامثلة يجعل الارنب الحذر يطمع بالجزر المسموم ويكون بعد فترة قد وقع بشرك مساهمته في احتيال كبيرة .
تكاثر هذه المرحلة بشتى مدن ودول خليجية بسبب سهولة الفرص وتم إدخال ناس سجلهم الاجرامي ابيض الى التحقيق وكل فترة تختلف طريقة وصفهم يكون من الغربيه او من الشمال وكل حسب المخطط وطريقة الكلام وأسلوب اليد وحركتها .
حتى سائم من الظهور وجعل له منصب عراب الاحتيال لديه من يحتال وهو يشرف من بعيد .
بفترة كان الأسهم في أوج برها للناس كان تضخ خمسون دولار في بداية افتتاح السوق ينتهي سهمك قرابة المائتي دولار
دخل على مجموعة اشخاص يمثلون أطياف من المجتمع هناك المعلم والتاجر وضابط ارتادوا هذا الفندق بسبب مقهى وحرية بالكلام والخدمة الفندقية ويعاب على كل شخص إذا أتاه الغرور الوظيفي او المال يفرد عضلاته اعرف الوزير ويتصل علي متاخرا واخر الامير والثالث اعرف التاجر الغني وهو كان يستمع لهم وطمع بمجموعة جميلة يسهل انتقاءها استأجر بالفندق وجلس يأتي فترتين مختلفة أمام جلستهم ويأتي احد يقدم أوراق كل فترة بأوراق من أثار فضول الأشخاص له والمثل الفضول يقتل الهرة فتم دعوته لشرب القهوة فرفض وقال أنا الي اضيفكم فتم وضع القهوة ثم العشاء وآثار ارتياحهم وتم سؤاله ما هو عمله قال أنا وكيل شيخ خليجي تعتمد على تنقيب البترول ويخرج أوراقه المعتمدة من أوبك هي منظمة حكومية دولية مكونة من 13 دولة. تأسست في 14 أيلول/سبتمبر 1960 في بغداد من قبل الأعضاء الخمسة الأوائل (إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا)، ومقرها الرئيسي في فيينا في النمسا منذ عام 1965، رغم أن النمسا ليست دولة عضو في أوبك.
قال: أبي دخول على وزير البترول لجل انسق مع الملك (رغم أنه قرايبهم لكن لهجته الخليجية تجزم أنه لم يدخل الرياض ابدا)
واذا بهم يلتفتون على بعض من يعرف الوزير أو وكيل الوزارة الجميع اتوة بخفي حنين .
أشعل الزقارة بطريقة الثقة وكانها فتيل سراج وادخل الدخان بصدرة وأخرجه ليكون سحاب كثيف ويتكلم
جمعتكم المباركة بكلم سمو الأمير يحطكم أسهم اذا رسى الموضوع مع وزير البترول .
كل واحد عشرة مليون دولار وإذا جعل اصحاب المراتب خدم له من يحاسب الغرفة ومن يدفع سائق الاجرة واستمر اسبوعين على الدلال فقال لهم يوجد مناقصة لشركة البترولية
المشهد كان مهيبًا، مكونًا من سيارة ألمانية فاخرة تحاكي أرقى معايير الرفاهية، وسيارات تنقيب من فئة فخمة من لاند روفر، تقف في موكب أنيق يحيط بعشرين شخصًا مهمًا. القائمة كانت واضحة: لا يحق لأي شخص أكثر من سيارتين، ولكن البطل كان مختلفًا؛ استطاع بمكره أن يحظى بامتيازين في عالم لا يعرف غير الحدود. لم يكن قد أنهى بيالة الشاي بعد حتى وصل إلى حسابه الوهمي مبلغ مليون وستمائة ألف دولار. كان عجيبًا كيف تأتيه عروض من هنا وهناك، كأنما الطلاب مائة طالب يركضون وراءه، ولكنه بابتسامة واثقة يقول: انتظروا ساعة ونصف، وسآخذكم إلى حلمكم.حمل حقائبه المتينة واتجه نحو المطار، وفي بهو الفندق الذي يعرفه الجميع قال لهم بنبرة ثقة: "ارسلوا كامل المبلغ فورًا، فالعقد سيُوقع غدًا أمام وزير البترول، وعند الواحدة ظهرًا ستستلمون أوراق المبايعة."
وحينما دقت ساعة صلاة الظهر، تحول مصلى الفندق إلى جامع مكتظ بالمنتظرين لوكيل الشيخ الخليجي الذي سيحسم الأمور. مرت صلاة العصر وهم لا يزالون ينتظرون، وأصواتهم تهمس بالقلق والشك. وعندما سألوا موظف الاستقبال عن الرجل، جاء الرد كالصاعقة: "لقد خرج الساعة الثالثة فجرًا، قام بتسجيل الخروج."
هنا، تحطمت آمالهم الوردية، وتلاشت أحلامهم تحت أمواج حيلة نسجت بدقة ودهاء. تركهم يغرقون في خيبة أملهم، متسائلين كيف استطاع أن يخدعهم بهذه السهولة، وكيف تحولت أمانيهم الوردية إلى سراب تلاعب به مكر الزمن."
أنت تقرأ
المحتال الانيق
Adventureحين تكون محتال وتدخل عالم المخدرات لتخدعهم وتكون بين ثلاث خيرات الشرطة وقبضة الامن او ترجع اموال المخدرات او الموت