يوم السبت ثاني يوم من وفاه المرحوم والمرحومه محمود و روان
بيت ابو عبدالله تحديدًا غرفه غيداء
صحيت بطلتنا من بعد يوم طويل وحست في احد جنبها وكانت رندا نايمه معاها لحفتها زين و دخلت للحمامها اخذ شاور وطلعت بدلت لبسها وجلست على كرسي التسريحه و هي تفكر بوفاة اهلها وشايله هم كيف بتعتني بنفسها و في اختها رندا قطع تفكيرها صوت دق الباب
غيداء : تفضل
اريام دخلت : ابوي يبيك تنزلين انتي ورندا للغدا ، شمقت لغيداء وطلعت من الغرفه
غيداء وهي تضحك بخفه : هبله
راحت غيداء لرندا عشان تصحيها : نوني قومي
رندا لا رد ومكمله نوم
غيداء : نوني قومييي الاكل
رندا : مابييي روحي
غيداء :استغفر الله طيب ترا بعدين مافي اكل
رندا قامت تتذمر : افف دودي ابي انام
غيداء : لا خلاص يكفي بسرعه قومي عشان مايخلصون الاكل
قامت رندا و مسكت بيد غيداء ونزلو هم تحت للطابق الارضي متوجهين لطاوله الطعام
شافهم ابو عبدالله : يهلا يمرحبا ببنات الغالي
ابتسمت غيداء بخجل وجلست هي و رندا جنب بعض
ام عبدالله : اقولك يا بنيتي كم عمرك
غيداء : قريب بدخل 18
ام عبدالله بأبتسامه : اجل كبيره لازم تتزوجين
توسعت عيون غيداء بصدمه : لا لا يا خالتي باقي صغيره وانا ما افكر اتزوج
ضحك عبدالله ضحكه مكتومه لأن عرف وش مقصد امه
ابو عبدالله : علامك تضحك لحالك يالمخبول
عبدالله : لا تذكرت شي يضحك وضحكت
ابو عبدالله : اكل اكل بس
بعد ما خلصو فطورهم كلهم راحو للصاله الا غيداء جت بتطلع للغرفتها بس استوقفها مناداة ابو عبدالله لها
ابو عبدالله : وين طالعه يا غيداء اقعدي معنا
غيداء : ابشر يا عمي
اريام :يبه خليها تطلع شعليك منها
ابو عبدالله : مالك شغل خليتس بنفستس
قام عبدالله : استاذنكم بروح للنياق
ابو عبدالله : اقعد يا وليدي ابيك انت و غيداء بموضوع وانت ذبحتنا بهالنياق ماهيب بطايره وانا ابوك
عبدالله : على هالخشم آمر وش بغيت
ابو عبدالله وهو يوجه نظره لغيداء : اتمنى انتس ما ترفضين هالطلب يا غيداء لأنه كان وعد بيني وبين ابوك
غيداء : تم
ابو عبدالله : كان وعدنا انا وابوك انه لاجاب بنت بتكون لعبدالله ولدي
غيداء : مافهمت فهمني اكثر !
ابو عبدالله: الاسبوع الجاي بزوجكم انتي و عبدالله لبعض
غيداء وعبدالله كلهم انصدمو
غيداء بأنفعال خفيف : بس ما يصيرر يا عمي انا ما احبه ولا ابيه وباقي صغيره
عبدالله استفزه كلامها و بدا يحس بالحقد تجاهها : لاتحسبين اني ميت عليتس و يا يبه تكفى لاتزوجنا
ابو عبدالله : وراه ترفض انت قدك رجال ومقبل عالزواج
وانتي يا غيداء اذا مو عشاني وافقي عشان ابوك اللي كان يتمنى دايم أن اول بنت له لعبدالله
غيداء بغصه : تمام موافقه أستاذنكم بطلع لغرفتي .
ابو عبدالله : اذنك معاك
راحت غيداء و عبدالله باقي عند اهله
عبدالله : يبههه مالقيت الا ذي !
ابو عبدالله : احترم نفسك وش اللي ذي ، ذي لها اسمممم يا عبدالله عيب عليك وبعدين وش فيها غيداء عشان ماتبيها
عبدالله : ماتشوفف لبسها و طريقه كلامها وغير انها مو محجبه وماتدري وين الله حاطها انا استحي بدالها من اشوفها في ذا الوضع و ما راح اسمح لها تسوي اي شي على كيفها
ابو عبدالله : وقت اذا صارت زوجتك اكيد انها بتعقل خلاصص عاد جننتني
راح ابو عبدالله لجناحه ولحقته زوجته
عبدالله انقهر و زاد كرهه لغيداء وحقده عشانها وافقت
،،،،،،
((تسريع الاحداث ))
بعد اسبوع تحديدًا يوم زواج غيداء و عبدالله
ملاحظه : زواجهم كان حفله بسيطه بين اهل عبدالله و اهل العم سلطان
دخل العم سلطان عشان يشوف بنت اخوه لأول مره
توترت غيداء وسألته : مين انت!
سلطان : انا عمك سلطان يا غيداء وشلونك يا بنت المرحوم
تقدمت له غيداء وسلمت عليه و رد لها سلطان السلام و حبها على راسها
سلطان: مبروك يا غيداء و لاتخافين من الزواج كلنا موجودين حولك
غيداء بأبتسامه : شكرًا يا عمي
في مكان ثاني تحديدًا بالمجلس بوجود ام عبدالله و ام رولا و رولا و زوجه عادل
ام رولا بغضب : لييشش تزوجين عبدالله لهذيك الصايعه انا قلتلك أنه بيكون زوجج لبنتي وبنتي احسن منها
ام عبدالله : بنت ما فيها عيب و نعم فيها بس هذا المكتوب غيداء و عبدالله لبعض
رولا بقهر و بكاء : خالتي من متى صارو لبعض عبدالله حقي مو حق هالشيفه
ام عبدالله : حدك هذي صارت زوجه ولدي ما اسمح لتس تغلطين عليها
ام رولا : وهيي صادقهه يا قراده حظ عبدالله بياخذ وحده مايندرا عنها وما منها لا ثقه ولا امان
زوجه عادل بحدّه : ما هقيت منتس هالهرج واعيباه عليتس
عيب تتكلمين عن شرف البنت
رولا : يمه مشينا خلاص مليت واضح انهم ما يبونا
ام رولا : يلا حسبي الله بسس
طلعو ام رولا و رولا
ام عبدالله : ابركها من ساعه جني يشلكم قولو امين غثوني كأن مافي بنت بالدنيا الا رولا من زينها عاد كأنها فزاعه
زوجه عادل بضحك : والله انتس صادقه يا عمتي ههههههههههههه
في نهايه اليوم راح عبدالله عشان ياخذ غيداء للفندق
دخلت غيداء السياره وما انتبهت لنظرات عبدالله
عبدالله بحدّه : غطي شعرتس لا ارقعتس الحين
غيداء بعدم فهم : ايش يعني ارقعصس تلعثمت بكلامها ورجعت تكلمت : اف كيف تنطقها
عبدالله : غطي شعرتس وانتي ساكته تراس رافعتن ضغطي
غيداء : شتبي انت لا ما بغطي ابوي كان يسمح لي واتوقع مو من حقك تخليني اغطي
عبدالله بشبه صراخ : هذااا قبللل والحيينن لا غطيه اخلصي علي
غيداء سكتت له هالليله لان ما كان لها خلق تعاند وغطت( وصلو الفندق )
بالجناح ~
بعد ما دخلت غيداء اخذت شاور وبدلت ملابسها وراحت للسرير
عبدالله : قومي جا العشاء
غيداء بنعاس : مابي اكل لحالك
عبدالله : بكيفتس
نامت غيداء و عبدالله خلص اكله و نام بعدها
( اليوم الثاني )
صحيت غيداء من النوم وشافت عبدالله جنبها بالسرير نايم صارخت بصوت عالي انخرش عبدالله وقام من نومه
عبدالله : شبلاتسسس !!!
غيداء : ليشش نايم جنبي روح مكان ثاني
عصب عبدالله بسبب صراخها لسبب تافه : يعني انتي صارختي عشان تسذا؟..
غيداء : اي هيا روح
عبدالله بصراخ : الله يلعن الساعهه اللي تزوجتس فيها تصحينيي عشان هالسبب اذلفيي من قدامي لا ادفنسس
غيداء بعناد : لا ما ابي اروح انت روح
عبدالله : انقلعععي عني تراس ماعرفتيني يوم اعصب
غيداء : يايي يمامي وش يعني بتخوفني الحين ؟
عبدالله ماتوقع شخصيتها كذا وكان يتوقعها خوافه وضعيفه بسبب دلع شخصيتها وقال : شكلتس بتجيبين لي الهجاج الله يعين بس
غيداء : بسامحك هالمره بس
عبدالله : اذلفي
طنشته غيداء وقامت راحت للصاله بتتابع مسلسلها
.
.
.
.
بنزل إن شاء الله اليوم جزء بعد واسفين عالقطاعه .
أنت تقرأ
" تملكتي قلب البدوي يا غيداء "
ChickLitبعد ما يتوفون امها وابوها معروفين مالهم اهل ويطلع لها عمها وتكتشف ان اهل ابوها عايشين في ديره ويضطرون هي واختها يعيشون هناك تتوقعون وش الاحداث اللي بتصير وكيف غيداء واختها بيتقبلون العيشه هناك وهم متعودين على الدلع .