بارت 3

1.2K 34 8
                                    

يوم السبت ثاني يوم من وفاه المرحوم والمرحومه محمود و روان

بيت ابو عبدالله تحديدًا غرفه غيداء
صحيت بطلتنا من بعد يوم طويل وحست في احد جنبها وكانت رندا نايمه معاها لحفتها زين و دخلت للحمامها اخذ شاور وطلعت بدلت لبسها وجلست على كرسي التسريحه و هي تفكر بوفاة اهلها وشايله هم كيف بتعتني بنفسها و في اختها رندا قطع تفكيرها صوت دق الباب
غيداء : تفضل
اريام دخلت : ابوي يبيك تنزلين انتي ورندا للغدا ، شمقت لغيداء وطلعت من الغرفه
غيداء وهي تضحك بخفه : هبله
راحت غيداء لرندا عشان تصحيها : نوني قومي
رندا لا رد ومكمله نوم
غيداء : نوني قومييي الاكل
رندا : مابييي روحي
غيداء :استغفر الله طيب ترا بعدين مافي اكل
رندا قامت تتذمر : افف دودي ابي انام
غيداء : لا خلاص يكفي بسرعه قومي عشان مايخلصون الاكل
قامت رندا و مسكت بيد غيداء ونزلو هم تحت للطابق الارضي متوجهين لطاوله الطعام
شافهم ابو عبدالله : يهلا يمرحبا ببنات الغالي
ابتسمت غيداء بخجل وجلست هي و رندا جنب بعض
ام عبدالله : اقولك يا بنيتي كم عمرك
غيداء : قريب بدخل 18
ام عبدالله بأبتسامه : اجل كبيره لازم تتزوجين
توسعت عيون غيداء بصدمه : لا لا يا خالتي باقي صغيره وانا ما افكر اتزوج
ضحك عبدالله ضحكه مكتومه لأن عرف وش مقصد امه
ابو عبدالله : علامك تضحك لحالك يالمخبول
عبدالله : لا تذكرت شي يضحك وضحكت
ابو عبدالله : اكل اكل بس
بعد ما خلصو فطورهم كلهم راحو للصاله الا غيداء جت بتطلع للغرفتها بس استوقفها مناداة ابو عبدالله لها
ابو عبدالله : وين طالعه يا غيداء اقعدي معنا
غيداء : ابشر يا عمي
اريام :يبه خليها تطلع شعليك منها
ابو عبدالله : مالك شغل خليتس بنفستس
قام عبدالله : استاذنكم بروح للنياق
ابو عبدالله : اقعد يا وليدي ابيك انت و غيداء بموضوع وانت ذبحتنا بهالنياق ماهيب بطايره وانا ابوك
عبدالله : على هالخشم آمر وش بغيت
ابو عبدالله وهو يوجه نظره لغيداء : اتمنى انتس ما ترفضين هالطلب يا غيداء لأنه كان وعد بيني وبين ابوك
غيداء : تم
ابو عبدالله : كان وعدنا انا وابوك انه لاجاب بنت بتكون لعبدالله ولدي
غيداء : مافهمت فهمني اكثر !
ابو عبدالله: الاسبوع الجاي بزوجكم انتي و عبدالله لبعض
غيداء وعبدالله كلهم انصدمو
غيداء بأنفعال خفيف : بس ما يصيرر يا عمي انا ما احبه ولا ابيه وباقي صغيره
عبدالله استفزه كلامها و بدا يحس بالحقد تجاهها : لاتحسبين اني ميت عليتس و يا يبه تكفى لاتزوجنا
ابو عبدالله : وراه ترفض انت قدك رجال ومقبل عالزواج
وانتي يا غيداء اذا مو عشاني وافقي عشان ابوك اللي كان يتمنى دايم أن اول بنت له لعبدالله
غيداء بغصه : تمام موافقه أستاذنكم بطلع لغرفتي .
ابو عبدالله : اذنك معاك
راحت غيداء و عبدالله باقي عند اهله
عبدالله : يبههه مالقيت الا ذي !
ابو عبدالله : احترم نفسك وش اللي ذي ، ذي لها اسمممم يا عبدالله عيب عليك وبعدين وش فيها غيداء عشان ماتبيها
عبدالله : ماتشوفف لبسها و طريقه كلامها وغير انها مو محجبه وماتدري وين الله حاطها انا استحي بدالها من اشوفها في ذا الوضع و ما راح اسمح لها تسوي اي شي على كيفها
ابو عبدالله : وقت اذا صارت زوجتك اكيد انها بتعقل خلاصص عاد جننتني
راح ابو عبدالله لجناحه ولحقته زوجته
عبدالله انقهر و زاد كرهه لغيداء وحقده عشانها وافقت
،،،،،،
((تسريع الاحداث ))
بعد اسبوع تحديدًا يوم زواج غيداء و عبدالله
ملاحظه : زواجهم كان حفله بسيطه بين اهل عبدالله و اهل العم سلطان
دخل العم سلطان عشان يشوف بنت اخوه لأول مره
توترت غيداء وسألته : مين انت!
سلطان : انا عمك سلطان يا غيداء وشلونك يا بنت المرحوم
تقدمت له غيداء وسلمت عليه و رد لها سلطان السلام و حبها على راسها
سلطان: مبروك يا غيداء و لاتخافين من الزواج كلنا موجودين حولك
غيداء بأبتسامه : شكرًا يا عمي
في مكان ثاني تحديدًا بالمجلس بوجود ام عبدالله و ام رولا و رولا و زوجه عادل
ام رولا بغضب : لييشش تزوجين عبدالله لهذيك الصايعه انا قلتلك أنه بيكون زوجج لبنتي وبنتي احسن منها
ام عبدالله : بنت ما فيها عيب و نعم فيها بس هذا المكتوب غيداء و عبدالله لبعض
رولا بقهر و بكاء : خالتي من متى صارو لبعض عبدالله حقي مو حق هالشيفه
ام عبدالله : حدك هذي صارت زوجه ولدي ما اسمح لتس تغلطين عليها
ام رولا : وهيي صادقهه يا قراده حظ عبدالله بياخذ وحده مايندرا عنها وما منها لا ثقه ولا امان
زوجه عادل بحدّه : ما هقيت منتس هالهرج واعيباه عليتس
عيب تتكلمين عن شرف البنت
رولا : يمه مشينا خلاص مليت واضح انهم ما يبونا
ام رولا : يلا حسبي الله بسس
طلعو ام رولا و رولا
ام عبدالله : ابركها من ساعه جني يشلكم قولو امين غثوني كأن مافي بنت بالدنيا الا رولا من زينها عاد كأنها فزاعه
زوجه عادل بضحك : والله انتس صادقه يا عمتي ههههههههههههه
في نهايه اليوم راح عبدالله عشان ياخذ غيداء للفندق
دخلت غيداء السياره وما انتبهت لنظرات عبدالله
عبدالله بحدّه : غطي شعرتس لا ارقعتس الحين
غيداء بعدم فهم : ايش يعني ارقعصس تلعثمت بكلامها ورجعت تكلمت : اف كيف تنطقها
عبدالله : غطي شعرتس وانتي ساكته تراس رافعتن ضغطي
غيداء : شتبي انت لا ما بغطي ابوي كان يسمح لي واتوقع مو من حقك تخليني اغطي
عبدالله بشبه صراخ : هذااا قبللل والحيينن لا غطيه اخلصي علي
غيداء سكتت له هالليله لان ما كان لها خلق تعاند وغطت

( وصلو الفندق )
بالجناح ~
بعد ما دخلت غيداء اخذت شاور وبدلت ملابسها وراحت للسرير
عبدالله : قومي جا العشاء
غيداء بنعاس : مابي اكل لحالك
عبدالله : بكيفتس
نامت غيداء و عبدالله خلص اكله و نام بعدها
( اليوم الثاني )
صحيت غيداء من النوم وشافت عبدالله جنبها بالسرير نايم صارخت بصوت عالي انخرش عبدالله وقام من نومه
عبدالله : شبلاتسسس !!!
غيداء : ليشش نايم جنبي روح مكان ثاني
عصب عبدالله بسبب صراخها لسبب تافه : يعني انتي صارختي عشان تسذا؟..
غيداء : اي هيا روح
عبدالله بصراخ : الله يلعن الساعهه اللي تزوجتس فيها تصحينيي عشان هالسبب اذلفيي من قدامي لا ادفنسس
غيداء بعناد : لا ما ابي اروح انت روح
عبدالله : انقلعععي عني تراس ماعرفتيني يوم اعصب
غيداء : يايي يمامي وش يعني بتخوفني الحين ؟
عبدالله ماتوقع شخصيتها كذا وكان يتوقعها خوافه وضعيفه بسبب دلع شخصيتها وقال : شكلتس بتجيبين لي الهجاج الله يعين بس
غيداء : بسامحك هالمره بس
عبدالله : اذلفي
طنشته غيداء وقامت راحت للصاله بتتابع مسلسلها
.
.
.
.
بنزل إن شاء الله اليوم جزء بعد واسفين عالقطاعه .

" تملكتي قلب البدوي يا غيداء "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن