البارت 1

1.1K 35 7
                                    

يوم الجمعه تحديدًا الصباح
اجتمعو عائله البطل عند طاوله الطعام عشان يفطرون
غيداء وقفت اكل وكلمت ابوها : صدق بتسافرون وتخلونا لحالنا ؟
محمود : اسف والله يا بنيتي كلها يومين ونرجع إن شاء الله
وانتي مو بالحالك معك اختك رندا و العامله وانتي البكر والعاقله انتبهي للبيت يا قلب ابوك
غيداء : من عيوني بس لا تنسى هديتيي
رندا : اناا كمان
أم غيداء : سفرتنا إن شاء الله بتكون الساعه 11 قريب الظهر

عند عبدالله
قام من النوم وبدل ملابسه ونزل للصاله يسلم على امه و ابوه
ام عبدالله : اقولك يا ولدي مو ناوي تعرس وتفرحني فيك
عبدالله : توو باقي صغير يا يمه حتى عمري ما تعدا العشرين
ام عبدالله : وشفيه يمك لو ماتعدا العشرين انت
قاطعها ابو عبدالله : خلاص يا فاطمه بعدين هالموضوع
عبدالله :استأذنكم بروح للنياق
ابو عبدالله : الله معك يا وليدي

الساعه 11 عند البطله
غيداء تضم ابوها و امها بقوه وكانت خايفه تحس بيصير لهم شي من لما جابو طاري السالفه ما ارتاحت لها
أم غيداء : وين رندا ؟ خليها تجي تسلم علينا قبل نسافر
رندا وهي تنط من الدرج : انا هنا
ابو غيداء شالها وباسها مع خدها و نزلها راحت رندا تضم امها وصارت تبكي : ماما لاتروحين
ام غيداء : ماني مطوله يا ماما انتي كبيره لاتصيحين
رندا وهي تصيح : لا ماما لاتروحون
غيداء : رندا روحي بغرفتي فيه حلويات حلوه وكثير روحي شوفيها
رندا : والله ؟
غيداء : ايي سريع خذيها قبل لا يا خذها الحرامي
راحت رندا لغرفه غيداء
ابو غيداء قبل لا يطلع من البيت : انتبهي لأختك يا غيداء انا مدري وش بيصير لي بعدين وهي مالها الا انتي بالهدنيا بعدنا
غيداء : لا يا بابا إن شاء الله مايصير لكم شي لاتقول كذا انتبهو لنفسكم
أم غيداء : وانتي بعد انتبهي لنفسك ولأختك
غيداء : من عيوني...
ابو غيداء وأم غيداء طلعو من البيت وراحو متوجهين لجبل الهدا حتى يطلعون الطايف

عند عبدالله تحديدًا عند الناقه الاحب لقلبه😭
عبدالله:يحبي لش يا ناقتي جعلني ما انحرم منش
جهاد جاي ورا عبدالله بشويش وفجأه صرخ
عبدالله بصراخ و ينط من القمطه : وجععععاهه علاامككك انتتت
جهاد وهو ميت ضحك : اخخخ وجهك يضحك ههههههههه
عبدالله : اهجد لا اطرحك بالارض تسمع ! روعتني
جهاد وهو يضحك : طيب طيب إن شاء الله
عبدالله : وش جابك
جهاد : عرفت انت مين بيجينا اليوم ؟
عبدالله : مين
جهاد : عمي محمود وزوجته
عبدالله : انتت صادقق؟ غريبه وش جايبه
جهاد: مدري بس اضن انه جاي عشان ذولك العصابه
عبدالله : وضح كلامك !
جهاد: كلنا عارفين انه العصابه مستهدفين عمي محمود من زمان بس لأنه سجنهم وهو اللي كشف جرايمهم و سافر للغربيه وتزوج وضنتي ان له اطفال

قصه محمود وليش هو مكذب على بناته أن ماله اهل
محمود ضابط ذكي جدًا و دايم هو اللي يكتشف المجرمين و يسجنهم ولكن في يوم من الايام اكتشف محمود اكبر عصابه تتاجر بالأسلحه و المحْدرات عددهم هائل جدًا ويعرف مقرهم و قرر يعلم الجنود عشان يمسكونهم لكن للأسف ما مسكو الا عدد قليل منهم وجاته رساله تهديد من رئيس العصابه أنه بيذبحه و يذبح اهله واخوانه قرر وقتها يعلم اخوانه باللي صاير له ويسافر للغربيه تحديدًا جده ويفتح صفحه جديده وتوظف دكتور و أُعجب في النيرس اللي هي ام غيداء وخطبها وتزوجها وجاب منها غيداء و رندا و مبتغاه من سفرته ذي المره بسبب انه اشتاق للأخوانه
،،،،،،،
عند جهاد و عبدالله
جهاد : وهو جاي لانه يبي يسلم على ابوي و ابوك من بعد فراق 18 سنه
عبدالله: أخبر ابوي قايلن لي أن عمي لو جاب بنت بيزوجني لها وعلي يحرمون بنات غيرها
جهاد: يا حظك
عبدالله : مابيها تزوجها انت
جهاد : رافس النعمه

عند ابو غيداء وأم غيداء
يجيه اتصال وهو في خط السفر : روان شوفي لي مين المتصل ، اخذت الجوال لكن الرقم غريب
ام غيداء : الرقم غريب أرد ؟
أبو غيداء : ايه ردي وحطي سبيكر
أم غيداء سوت اللي قاله لها
مجهول : عبالك اني بنساك يالكلب !
أبو غيداء بصدمه : مين انت ؟!!!!
مجهول : والله لأذببحك انت واهلك واحد واحد واخليك تبكي دم يا محمود مثل ما سويت فيني وسجنت اخوي وقتلتوهه بسببك
أبو غيداء بغضب : هذيي جزاة كل مجرم وانت واخوك اكبر مجرمين ووجودكم خطر على الناس
مجهول : استشهد انت و حرمتك قريب أخذ بثأري يالخسيس ، قفل الاتصال. 
أم غيداء صارت ترتجف خوف : بناتي يا محمود تكفى لايصير لهم شي (روان تعرف قصه محمود )
ابو غيداء : مايصير لهم شي دام وراهم عمانهم سندهم وظهرهم ويخسون ذول الكلاب يمسّون بناتي
ابو غيداء وقف السياره وأخذ جواله اتصل في اخوه عسّاف
وسرعان ما رد عسّاف
عسّاف : هلا بك يا خوي امر شبغيت
محمود : عسسّافف اسمعني بطلببك طلب لاتردني
عسّاف : شبلاك يا محمود ! تكلم والله ما ارد لك طلب
محمود : بناتي يا عسّاف برقبتك تكفى مالهم احد بعد الله الا انت و سلطان ابيك تروح لهم خذهم عندك انا مدري وش بيصير لي الحين بس اللي ابيه بناتي يكونون بخير
عسّاف : محمود اعوذ بالله شتقول انت
محمود : مع السلامهه انتبهه لبناتي ياخوي
محمود قفل الاتصال من اخوه واتصل في غيداء
غيداء ردت : اهللنن بابا تصدق وحشتوني مع أنه مالكم نص ساعه مسافرين
محمود بنبره هاديه : غيداء
غيداء : هلا بابا شفيك
محمود : اسمعي يا روح بابا انتي تحبيني صح ؟
غيداء : اكيدد احبكك انت وماما
محمود : يجعلني بس يبنيتي بيجيكم عمكم ياخذكم عنده انتي و رندا جهزو اغراضكم بسرعه
غيداء : بس من متى عندنا عم مو انت اهلك متوفين!
محمود : غيداء سوي اللي قلتلك عليه و اختك يا غيداء لاتتركينها خليها معك وخليك امها الثانيه
غيداء : بابا كيف نروح مع واحد ولا بعد تقول انو عمنا !
أم غيداء اخذت الجوال : غيداء عمك هو بيفهمك كلشي بس سوي المطلوب منك ، رندا عندك ؟
غيداء : ايه
حطي سبيكر نبي نكلمكم 
رندا : ماما و بابا خلاص ارجعو طفشنا
أم غيداء : نوني حبيبي انتي كبيره وماتبكين عشاننا مو بالبيت خليك قويه
أبو غيداء: غيداء و رندا استودعتكم الله يا بناتي لاتكون ضعيفات
غيداء : طيب دقي..
تقفل الاتصال
.
.
.
.
يتبع ، هذا هو البارت الاول ، اكتبو رايكم لأنه يهمني عسولاتي 💗💗

" تملكتي قلب البدوي يا غيداء "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن