يوم الجمعه تحديدًا الصباح
اجتمعو عائله البطل عند طاوله الطعام عشان يفطرون
غيداء وقفت اكل وكلمت ابوها : صدق بتسافرون وتخلونا لحالنا ؟
محمود : اسف والله يا بنيتي كلها يومين ونرجع إن شاء الله
وانتي مو بالحالك معك اختك رندا و العامله وانتي البكر والعاقله انتبهي للبيت يا قلب ابوك
غيداء : من عيوني بس لا تنسى هديتيي
رندا : اناا كمان
أم غيداء : سفرتنا إن شاء الله بتكون الساعه 11 قريب الظهرعند عبدالله
قام من النوم وبدل ملابسه ونزل للصاله يسلم على امه و ابوه
ام عبدالله : اقولك يا ولدي مو ناوي تعرس وتفرحني فيك
عبدالله : توو باقي صغير يا يمه حتى عمري ما تعدا العشرين
ام عبدالله : وشفيه يمك لو ماتعدا العشرين انت
قاطعها ابو عبدالله : خلاص يا فاطمه بعدين هالموضوع
عبدالله :استأذنكم بروح للنياق
ابو عبدالله : الله معك يا وليديالساعه 11 عند البطله
غيداء تضم ابوها و امها بقوه وكانت خايفه تحس بيصير لهم شي من لما جابو طاري السالفه ما ارتاحت لها
أم غيداء : وين رندا ؟ خليها تجي تسلم علينا قبل نسافر
رندا وهي تنط من الدرج : انا هنا
ابو غيداء شالها وباسها مع خدها و نزلها راحت رندا تضم امها وصارت تبكي : ماما لاتروحين
ام غيداء : ماني مطوله يا ماما انتي كبيره لاتصيحين
رندا وهي تصيح : لا ماما لاتروحون
غيداء : رندا روحي بغرفتي فيه حلويات حلوه وكثير روحي شوفيها
رندا : والله ؟
غيداء : ايي سريع خذيها قبل لا يا خذها الحرامي
راحت رندا لغرفه غيداء
ابو غيداء قبل لا يطلع من البيت : انتبهي لأختك يا غيداء انا مدري وش بيصير لي بعدين وهي مالها الا انتي بالهدنيا بعدنا
غيداء : لا يا بابا إن شاء الله مايصير لكم شي لاتقول كذا انتبهو لنفسكم
أم غيداء : وانتي بعد انتبهي لنفسك ولأختك
غيداء : من عيوني...
ابو غيداء وأم غيداء طلعو من البيت وراحو متوجهين لجبل الهدا حتى يطلعون الطايفعند عبدالله تحديدًا عند الناقه الاحب لقلبه😭
عبدالله:يحبي لش يا ناقتي جعلني ما انحرم منش
جهاد جاي ورا عبدالله بشويش وفجأه صرخ
عبدالله بصراخ و ينط من القمطه : وجععععاهه علاامككك انتتت
جهاد وهو ميت ضحك : اخخخ وجهك يضحك ههههههههه
عبدالله : اهجد لا اطرحك بالارض تسمع ! روعتني
جهاد وهو يضحك : طيب طيب إن شاء الله
عبدالله : وش جابك
جهاد : عرفت انت مين بيجينا اليوم ؟
عبدالله : مين
جهاد : عمي محمود وزوجته
عبدالله : انتت صادقق؟ غريبه وش جايبه
جهاد: مدري بس اضن انه جاي عشان ذولك العصابه
عبدالله : وضح كلامك !
جهاد: كلنا عارفين انه العصابه مستهدفين عمي محمود من زمان بس لأنه سجنهم وهو اللي كشف جرايمهم و سافر للغربيه وتزوج وضنتي ان له اطفالقصه محمود وليش هو مكذب على بناته أن ماله اهل
محمود ضابط ذكي جدًا و دايم هو اللي يكتشف المجرمين و يسجنهم ولكن في يوم من الايام اكتشف محمود اكبر عصابه تتاجر بالأسلحه و المحْدرات عددهم هائل جدًا ويعرف مقرهم و قرر يعلم الجنود عشان يمسكونهم لكن للأسف ما مسكو الا عدد قليل منهم وجاته رساله تهديد من رئيس العصابه أنه بيذبحه و يذبح اهله واخوانه قرر وقتها يعلم اخوانه باللي صاير له ويسافر للغربيه تحديدًا جده ويفتح صفحه جديده وتوظف دكتور و أُعجب في النيرس اللي هي ام غيداء وخطبها وتزوجها وجاب منها غيداء و رندا و مبتغاه من سفرته ذي المره بسبب انه اشتاق للأخوانه
،،،،،،،
عند جهاد و عبدالله
جهاد : وهو جاي لانه يبي يسلم على ابوي و ابوك من بعد فراق 18 سنه
عبدالله: أخبر ابوي قايلن لي أن عمي لو جاب بنت بيزوجني لها وعلي يحرمون بنات غيرها
جهاد: يا حظك
عبدالله : مابيها تزوجها انت
جهاد : رافس النعمهعند ابو غيداء وأم غيداء
يجيه اتصال وهو في خط السفر : روان شوفي لي مين المتصل ، اخذت الجوال لكن الرقم غريب
ام غيداء : الرقم غريب أرد ؟
أبو غيداء : ايه ردي وحطي سبيكر
أم غيداء سوت اللي قاله لها
مجهول : عبالك اني بنساك يالكلب !
أبو غيداء بصدمه : مين انت ؟!!!!
مجهول : والله لأذببحك انت واهلك واحد واحد واخليك تبكي دم يا محمود مثل ما سويت فيني وسجنت اخوي وقتلتوهه بسببك
أبو غيداء بغضب : هذيي جزاة كل مجرم وانت واخوك اكبر مجرمين ووجودكم خطر على الناس
مجهول : استشهد انت و حرمتك قريب أخذ بثأري يالخسيس ، قفل الاتصال.
أم غيداء صارت ترتجف خوف : بناتي يا محمود تكفى لايصير لهم شي (روان تعرف قصه محمود )
ابو غيداء : مايصير لهم شي دام وراهم عمانهم سندهم وظهرهم ويخسون ذول الكلاب يمسّون بناتي
ابو غيداء وقف السياره وأخذ جواله اتصل في اخوه عسّاف
وسرعان ما رد عسّاف
عسّاف : هلا بك يا خوي امر شبغيت
محمود : عسسّافف اسمعني بطلببك طلب لاتردني
عسّاف : شبلاك يا محمود ! تكلم والله ما ارد لك طلب
محمود : بناتي يا عسّاف برقبتك تكفى مالهم احد بعد الله الا انت و سلطان ابيك تروح لهم خذهم عندك انا مدري وش بيصير لي الحين بس اللي ابيه بناتي يكونون بخير
عسّاف : محمود اعوذ بالله شتقول انت
محمود : مع السلامهه انتبهه لبناتي ياخوي
محمود قفل الاتصال من اخوه واتصل في غيداء
غيداء ردت : اهللنن بابا تصدق وحشتوني مع أنه مالكم نص ساعه مسافرين
محمود بنبره هاديه : غيداء
غيداء : هلا بابا شفيك
محمود : اسمعي يا روح بابا انتي تحبيني صح ؟
غيداء : اكيدد احبكك انت وماما
محمود : يجعلني بس يبنيتي بيجيكم عمكم ياخذكم عنده انتي و رندا جهزو اغراضكم بسرعه
غيداء : بس من متى عندنا عم مو انت اهلك متوفين!
محمود : غيداء سوي اللي قلتلك عليه و اختك يا غيداء لاتتركينها خليها معك وخليك امها الثانيه
غيداء : بابا كيف نروح مع واحد ولا بعد تقول انو عمنا !
أم غيداء اخذت الجوال : غيداء عمك هو بيفهمك كلشي بس سوي المطلوب منك ، رندا عندك ؟
غيداء : ايه
حطي سبيكر نبي نكلمكم
رندا : ماما و بابا خلاص ارجعو طفشنا
أم غيداء : نوني حبيبي انتي كبيره وماتبكين عشاننا مو بالبيت خليك قويه
أبو غيداء: غيداء و رندا استودعتكم الله يا بناتي لاتكون ضعيفات
غيداء : طيب دقي..
تقفل الاتصال
.
.
.
.
يتبع ، هذا هو البارت الاول ، اكتبو رايكم لأنه يهمني عسولاتي 💗💗
![](https://img.wattpad.com/cover/357382727-288-k485350.jpg)
أنت تقرأ
" تملكتي قلب البدوي يا غيداء "
ChickLitبعد ما يتوفون امها وابوها معروفين مالهم اهل ويطلع لها عمها وتكتشف ان اهل ابوها عايشين في ديره ويضطرون هي واختها يعيشون هناك تتوقعون وش الاحداث اللي بتصير وكيف غيداء واختها بيتقبلون العيشه هناك وهم متعودين على الدلع .