ابو غيداء مكمل طريقه و صار يدعي أن ما يصير لهم شي لحد ما صار يسوق في جبل الهدا والمعروف السواقه فيه صعبه شوي وخطير دق جواله من نفس رقم المجهول سرعان ما اخذت أم غيداء الجوال وردت حطت سبيكر
ابو غيداء :شتبي مني فكنيي شرك ياللي مني بقايل
المجهول : استشهد يا ابو غيدء ترا ماهي الا ثواني وتكون ميت طايح من الجبل بموترك
ابو غيداء : شقاعد تقول انت!!!
المجهول: شف اللي جايك
قفل الاتصال
ابو غيداء كل تركيزه يطلع من الجبل لكن اللي ما حسب حسابه شاحنه مسرعه عاكسه الطريقه
صارخت ام غيداء : محموودد انتبببههه...الساعه 3 العصر
عند غيداء و رندا جالسين بالصاله فاتحين التلفزيون على الاخبار بس كل وحده مشغولة بجهازها وما هي الا دقايق وترفع غيداء راسها للتلفزيون ماتدري وش السبب اللي خلاها تناظره !
توسعت عيونها بصدمه وهي تشوف موتر يشبه موترهم اخذت الريموت من جنبها ترفع الصوت
(خبر عاجل ) سقوط سياره من اعلى جبل الهدا بسبب شاحنه هائله السرعه تعكس الخط و يُقال انه يوجد شخصين في السياره مكونين من زوج و زوجه و أنهم في العنايه المركزه .
ارتجفت غيداء و كانت تستنكر اللي شافته وتقول بنفسها لا لا غلط مستحيل ذي سياره بابا و هو وعدني يرجع بعد يومين ،قطع تفكيرها صوت الجرس ، راحت العامله مندلين تفتح الباب
مندلين : what do you want?
عسّاف كان بينطق بس قاطعه صوت غيداء
غيداء : عمي ؟
عسّاف: ايه يا غيداء انا عمك اخو ابوك من لحمه ودمه
غيداء : صدق بتاخذوني انا واختي عندكم!
عسّاف : ايه يا غيداء وانا اوعدك مايصير لكم شي انتي واختك انتم بنات اخوي أعدكم مثل بناتي اعجلوا الله يطعني عنش
غيداء : طيب بنجيب الاغراض وجايين
راحت غيداء تنادي رندا عشان يروحون : رندا هيا سريع نطلع عمي ينتظرنا
رندا : طيب وماما وبابا؟
غيداء : بيجون عند عمي خلصينا يا نوني
اخذو اغراضهم ولبست غيداء عبايتها التيفاني والطرحه البيضاء على رقبتها ودخلو لموتر عمهم و حرك الموتر
بنص الخط يجي اتصال لعسّاف
: سلام عليكم
عسّاف : وعليكم السلام مين انت صاحب ذا الرقم اخوي !
: انا الدكتور خالد عظم الله اجركم توفى اخوك و زوجته ياليت تجي و تكمل أجراءات الدفن لهم
عسّاف بصدمه : كييفففف ماتتت تتتسستتهبللل !!!!!
غيداء فهمت كلشي من الاخبار ووقتها تأكدت من عمها وانهارت صياح بينما رندا نايمه ماتدري عن شي
قفل عسّاف من الاتصال واخذ الغتره يغطي بها عيونه
غيداء بأنهيار قوي : كيفف بابا وماما يموتونن همم قالو بيجون بعد يومين والله قالو هم مايكذببوون علييي عمي الله يخليك اتصل عليه مرههه ثانيه يمكن الرقممم غللطط
عسّاف وقف الموتر على جنب و طلع من موتره فك الباب اللي بجنب غيداء وحضنها وصار يمسح على راسها ويقول بنفسه والله محد يمّس شعره منكم دام راسي يشم الهواء اهخخ يا محمود رحت وانا باقي ماشفتك وشاف غيداء للآن منهاره : بس يا غيداء ذا قدر الله يا بنتي وهم عند اللي احسن مني ومنك
غيداء بوسط انهيارها : عمي وين بنروح انا ورندا محد بقى للناا
عسّاف : افا ! اكيدد بقعدكم ببيتي ما اخليكم ضايعين تطمني يا غيداء انتي بوسط ديره اهل ابوك الله يرحمه و يخسى ويعقب اي احد يمسّكم بشّر
نامت غيداء بوسط بكائها ورجع عسّاف لمقعده وكمل الخط للديره ويهوجس بوضع بنات اخوه وشلون بيتعودون على ديره صعب عليهم يعيشون فيها واهل اول مره بيشوفونهم
وصل عسّاف لديرته تحديدًا عند بيته بعد ما وقف الموتر قامت غيداء وتذكرت اللي صار في ابوها و امها وصارت تبكي بشويش شافتها رندا وقالت: دودي ليس تبكين ؟ (يدلعون غيداء دودي )
غيداء حضنت رندا بقوه وصارت تجهش بالبكاء
تنهد عسّاف لحالتهم
رندا : عورتيني سيبيني
تركتها غيداء ومسحت دموعها بعنف
جات رندا بحضن غيداء بكل برائه وباستها في خدها : دودي لاتبكين انتي قويه
ارتسمت ابتسامه في وجه غيداء فور ما سمعت انتي قويه مثل ما كانو يقولونها محمود وروان : صح يا نوني قويه بس مو قويه على فراقهم
رندا بعدم فهم كانت بتتكلم بس قاطعهم عسّاف : وصلنا يا بنات انزلو وانا اخلي العامله تنزل اغراضكم ، نزل عسّاف و نزلو وراه دخلو البيت تحديدًا للصاله اللي كانت متواجده فيها فاطمه و اريام
واستوقفهم صوت فاطمه وهي جايه قبالهم : عسّاف مّن هذول ؟
عسّاف : شبلاك نسيتي يا مره هذول بنات اخوي الله يرحمه ادعي له وثاني شي بغيتكم كلكم تجون
فاطمه ناظرت في غيداء انبهرت من جمالها ونعومه شكلها ، قالت : الله يرحمه و اذا عن العوال عبدالله فوق بغرفته واريام متواجده بالصاله ، توجهو كلهم للصاله
عسّاف : اريام نادي اخوك و تعالي معه
اريام وهي تناظر غيداء ورندا من فوق لتحت و رفعت اصبعها : يبه من هذول الاشكال اللي مدخلهم ببيتنا
عسّاف بعصبية: نزلي اصبعي لا اكسره لك يا اريام عيب هذول مثل اخواتك سامعه
اريام بنبره شبه عاليه : وميين ذول عشان يصيرون خواتي
فاطمه قرصتها من يدها : عيب يا بنت وسوي اللي قاله ابوك اعجلي لا يمردغك الحين
راحت اريام للدور الثاني بسرعه
عسّاف : قليله الحيا اوريك ، العذر والسموحه يا غيداء امسحيها بوجهي
غيداء وهي ماسكه يد رندا : شدعوه يا عمو عادي بالنهايه تكبر وتعقل
جات اريام و خلفها عبدالله و أول ما لمح غيداء صد نظره عنها وقال :تغطي يا بنت علامك انتي
عسّاف : ماهي غريبه يا وليدي هذي بنت عمك محمود
عبدالله : ادري يا يبه انها بنت عمي بس حنا من متى ما نتغطى من بنات عمامنا
عسّاف : بتعرف بعدين ليه بس خلك عادي والبنت ماهي محجبه
عبدالله تقرف من عرف انها ما تتغطى ويقول بنفسه انا غبي لو تزوجتها و أول ما لف وجهه وشافها صنم وغيداء توترت من نظراته
عسّاف : علامكم يا بنات و يا عبدالله اجلسوا
جلسوا غيداء و رندا بجانب عمهم و عبدالله باقي مفهي
عسّاف : عبدالله
بصوت اعلى : عبدالله !!
استوعب عبدالله ان ابوه يناديه : سمّ يبه شبغيت
عسّاف : شبلاك انت اقعد الله يشفيك بس
جلس عبدالله يسار اريام و أمامه ابوه وبنات عمه
عسّاف : اسمعو اللي بقولكم ياه ،اليوم عمكم محمو
غيداء دقت يد عسّاف وتأشر بعيونها على رندا ماتبيه يقول شي قدام رندا
تحمحم عسّاف : اااا رندا انتي جوعانه ؟
رندا : اي ابي اكل
تكلمت فاطمه بكل حب ومعروفه بأنها تحب الاطفال وتموت فيهم : وه وجعلني اللي تبي اكل وزينك زيناه ، نادت فاطمه العامله عشان تاخذ رندا للمطبخ و تحط لها اكل ، راحت رندا
عسّاف : اسمعو عمكم محمود وزوجته توفو اليوم الله يرحمهم وانتم عارفين وش كثر غلاته عندي و غلاة بناته من غلاتي و انا اللي بتكفل فيهم وهم بيسكنون معنا اللي ابيه انكم تعاملونهم كأنهم اخوانكم وانتي يا اريام هذول بيصيرون خواتك و غصبًا عليك تحترمينهم و تعدينهم مثل خواتك
انقهرت اريام بس مجبوره تسكت عشان ابوها ما يلعنها
عبدالله : ابشر على هالخشم
عسّاف : كفو يا عزوتي ،انا مجهز لكل وحده فيهم غرفه بالدور الثالث اللي محد ساكن فيه اريام انتي دليهم المكان ، قامو اريام و غيداء ودلتها اريام لغرفتها وطلعت وسكرت الباب وراها رمت غيداء نفسها للسرير وانفجرت بكاء طال لمده ساعتين واخذت جوالها تشوف صورها هي واهلها مع بعض و كيف البسمه تتملكهم بكل صوره وشافت فيد يوم ميلادها وهم يفاجئونها وكل مالها تزيد بكاء ، بعد ثلاث ساعات نامت غيداء وهي حاضنه مخدتها اللي مغرقه دموع
عند عبدالله بغرفته وهو يقول شعر بينه وبين نفسه
"جلست اناظرك مـا رّف لي جفن تقل مسحور "
.
.
.
.
هذي نهايه البارت اتمنى نال على اعجباكم 🥹💗💗💗
أنت تقرأ
" تملكتي قلب البدوي يا غيداء "
ChickLitبعد ما يتوفون امها وابوها معروفين مالهم اهل ويطلع لها عمها وتكتشف ان اهل ابوها عايشين في ديره ويضطرون هي واختها يعيشون هناك تتوقعون وش الاحداث اللي بتصير وكيف غيداء واختها بيتقبلون العيشه هناك وهم متعودين على الدلع .