-الفصل الثاني-.
{الثاني عشر من ديسمبر، الساعة العاشرة مساءً}
عاد يونجون إلى دياره وهو يشعر بالتعب ويبدو إنه قد مرض.
تمدد فوق سريره، لم يستطيع تغير ثيابه بسبب التعب أغمض عينيه بنعاس ذاهبًا إلى عالم أحلامه.
.
{في اليوم التالي}
سمع صوت رنين هاتفه ولقد كانت تلك رفيقته ميونغ أجاب عليها بتعب :
'مرحبًا'
'مرحبًا يونجون، يونجون ماذا به صوتك هكذا؟؟'
'لست بخير ميني'
'يونجون أين أنت الآن؟؟'
'في غرفتي'
'حسنًا، أنا آتية'
لم يرد عليها كونه قد رمى الهاتف بعشوائية على الأرض ورجع إلى نعيم نومه.
.
خرجت من الصيدلية ماسكتًا بكيس ذات اللون الأبيض وبداخله بعض الدواء لأجل يونجون، وذهبت أيضًا إلى المتجر لشراء بعض المقادير لصنع الحساء.
وصلت إلى دياره طرقت الباب عدة مرات ولم يجيبها، طرقت للمرة الأخيرة فتح يونجون لها الباب بخمول.
"يونجون يبدو إنك قد حصلت على نزلة بر-"
لم تكمل جملتها حيث إن يونجون قد أسند جسده عليها وحاشرًا وجهه بداخل عنقها تسارعت نبضات فؤادها ولكنها أسرعت وأصلحت الموقف حيث إنها أوصلته إلى غرفته إستشعرت حرارته ولقد كانت عالية جدًا إنتزعت حذاءه وجورابه والهودي الذي كان يرتديها إلى أن أصبح عاري الصدر وذهبت إلى دورة المياه لجلب قدح ماءً دافئًا ومنشفة.
وضعت القدح الذي به الماء على المنضدة وأمسكت المنشفة تدخله داخل القدح وتخرجه إعتصرته لتبدأ واضعةً على جسده تمرره بهدوء.
وضعت المنشفة فوق جبهته ليفتح عيناه بهدوء بدأ يتأملها وهي تعتني به.
"لماذا قد تهتمين بي"
سألها بتعب.
"لأنك رفيقي، وهذا واجبي أن أعتني برفيقي والمغني المفضل لدي"
إبتسم بهدوء، أمسك بيدها ووضعها فوق رأسه قائلًا :
"حينما كنا صغار حيث إنني عندما كنت أمرض كنتِ تمسدين على شعري لتسكين من ألم مرضي"
لم ترد الأخرى خجلةً منه ولكنها لم تجعله على خاطره بل فعلت كما قال لها، بدأت بمسد على رأسه تتأمل به وهو مغمض العينين.
وقفت متجهةً نحو المطبخ تصنع له الحساء، أخرجت المقادير والآن ستبدأ بصنعه.
صنعت الحساء واضعة إياه فوق الوعاء حاملتًا له متجهةً نحو غرفة يونجون.
وضعته فوق المنضدة، أيقظت يونجون بلطف وهي تمسد على شعره.
"يوني، هيا إستيقظ لشرب حساءك"
فتح يونجون عينيه إعتدل في جلسته وهي أيضًا حاولت مساعدته، بدأت بإطعامه وكأنه طفل صغير تطعمه والدته، وكان الآخر يتأملها حينما تطعمه.
مسحت فمه بلطف بواسطة المنديل، ووضعت يدها فوق جبهته حمدت الرب بإن حرارته قد إنخفضت، عدلت طريقة نومه وكانت سترحل ولكنه أمسك بيدها قائلًا :
"لا ترحلي"
"ولكن علي الرحيل إلى دياري"
"فقط الليلة"
سحبها له صادمًا وجهها بصدره العريض العاري شعرت بتسارع نبضات فؤادها وكان الآخر يشعر بذلك الشعور أيضًا، كانت ستقف ولكنه شدها له بقوة.
لم يكن بيدها حيلة سوا مجاراته، بادلته بخجل أغمضت عينيها لم تشعر إذا وبها قد رحلت إلى عالم أحلامها.
أصبح يتأملها ويمسد على شعرها بإبتسامة خفيفة قائلًا مع ذاته بداخله :
"من الذي سمح لكِ بإمتلاككِ لفؤادي، أصبحت مهووسًا بكِ بأبسط التفاصيل الموجودة بكِ"
----------------------
{إنتهت}
أنت تقرأ
BEAUTIFUL CHRISTMAS |¦ CHOI YEONJUN
Romanceعيد ميلاد جميل مع حبيبي تشوي يونجون |¦ A lovely Christmas with my lover Choi Yeonjun -تِـشُوي يُـونْجُون. -يِانْـغ مِيُـونْغ. بدأت |¦ 2021/12/01 ¦| إنتهت |¦ 2021/12/30 ¦|