part 5

19 3 0
                                    

في الصباح عند الساعة الثامنة و عشر دقائق استيقظت ريناي وهي تشعر بالثقل عليها عند جهة بطنها لدى عندما فتحت عينها صرخت صرخة مدوية جاء على اثرها ماثيو ، سالار ، اليخاندرو ،نينو، كلير ، الكس وحتى والدتهم

فتح  سالار الباب على مصراعيه واتجه نحوها بخطى سريعة وقال لها " ما الخطب ماذا حدث ؟! "

نظرت له و قد اجتمعت الدموع في عينيها وهي تشير الى ذلك الارنب الجالس على حافة السرير

" ماذا يفعل هذا هنا اخرجه من امامي "

وفي تلك اللحظة تقدم منها الارنب وحينها صرخت مجددا وهي تبكي بقوة تحاول الابتعاد عنه وهي تنادي امها التي بالفعل اتجهت لها وقامت باحتضانها غير مصدقة ذلك ان ابنتها الكبرى التي لا تخاف من شيء خائفة من أرنب وهاهي الان ترتعد في حضنها متشبثة بقميصها وحينها ضحك سالار بقوة حتى ظهرت اسنانه وقال لها

" اتخافين من الأرانب ايتها الوغدة وانا لا اعلم ؟! "

وعند انتهائه من كلامه حمل الارنب واتجه نحوها به وهي بدأت تصرخ و تركض في ارجاء الغرفة و هو ورائها حتى سقطت تحتمي بنينو الذي صرخ بسالار كي يتوقف وحينها فعل لتقول الاخرى بحقد وهي تمسح دموعها " سأنتقم منك ايها اللعين " وكم بدت لطيفة حينها وهي تتوعده بالانتقام....

                    ✨ بعد ساعة ✨

استحمت ريناي وارتدت ملابس جديدة من ملابس كلير و اتجهت للاسفل بعد ان ارغمتها امها على الافطار معهم وحين انتهوا نظرت لهم ببرود جميعا وقامت بإمساك كأسها وتلت تعويذة جعلت سائلا يصب فيه من العدم ومن ثم وقفت و امرت كلير ان تفتح فمها وحين فعلت اشربتها من ذلك الشيء وكذلك فعلت مع الكس و والدتها و ماثيو ايضا بعد ان صفعت له رأسه وعند وصولها لالخاندروا نظرت له و تجاوزته و اعطت الرشفة المتبقية لسالار

و حين سألها الكس عن ماهية الشراب رد اليخاندروا بدلا عنها قائلا أنه سم افعاه لدى حملت ريناي سكين الطاولة ورمته عليه و نظرت لهم قائلة ان سم تلك الافعى ماكان الا دواء لعدة أمراض كثيرة خاصة للمستذئبين...

الجميع استغرب من هذا لكنهم لم يستطيعوا قول شيء أبدا..لما يا ترى؟!

لانهم يشعرون بهالة غريبة تحيطهم وهم لا يدرون ممن هي  قادمة.....

من ريناي ام اليخاندروا؟!

وعلى ذكر اليخاندروا ريناي هي من امرتهم قبل أن تنام في طّريق في ان يفكوا قيده عند استيقاظه لكن لما ؟! لا أحد يعلم حتى الان !!!!

" جهزوا انفسكم سنخرج من القطيع بعد قليل وانت كلير فل تودعي رفيقك قبل رحيلنا " قالت هذا و نهضت متجهة نحو الباب لكن صراخ كلير اوقفها ....

" لماذا علي أن اودعه انا لن اذهب معكم "

" اووووو صغيرتي يبدو انك لم تتعلمي درسك من آخر مرة...هل تريدين ان تموتي هنا بسبب تصديقك لهذا السافل ام ماذا ؟! "

وسطٌ حيَّادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن