03

5 1 1
                                    



وقلت "لا الامر ليس فقط عيني بل يوم ..."
قاطعني بسحب ذراعي ناحيته
التصقت بصدره
"كان هناك فارس مسرعاً ولم تنتبهي له"
صمت عندما التقت عيني بعينيه
شعرت بالحرج انه المره الثانية اليوم الذي اقترب منه
ابتعدت عنه
"شكراً لك على انقاذ حياتي يا مولاي"
انحنيت له
"اسمح لي بالذهاب يا مولاي "
ابتسمت له وذهبت للمكتبة
.
.
.
القيت التحية على كارول وذهبت ابحث عن كتاب جديد
وجدت ما ابحث عنه
اخذت الكتاب وذهبت الى تلة جميلة كلها ورود انه مكاني المفضل في هذه القرية
كنت اقرأ ورأيت من بعيد ولي العهد يغادر القرية مع جنوده
انه جميل
~ميرلين مالذي تقوليه ؟ اصمتِ ايتها الحمقاء انه ولي العهد~
طردت افكار الغبية وركزت في كتابي
.
انهيت عده صفحات منه
وعدت الى المنزل
يبدو ان السيد توماس قد غادر منذ وقت طويل
ساعدت امي في اعمال المنزل
جلسنا على الطاولة لتناول العشاء
انهيت طعامي وذهبت الى غرفتي
فتحت النافذة لاستنشق بعض الهواء النقي
وكان البدر يشع في سماء الليل المظلمة
لم أرى مثل هذه الليلة من قبل
أشعر بقلبي ينبض بشدة
مالذي يحدث معي ؟
اغلقت النافذة وغيرت ثيابي وذهبت للنوم
.
.
.
بعده عده ايام
كان ولي العهد يأتي كل يومين بحجة اشرافه على الموارد وجلب التجار
كان طوال الوقت يتحدث معي ويبتسم
انه لطيف جداً معي ولم اتحدث مع احداً بكثره من قبل لكنني اتحدث معه كثيراً
انه جميل وقوي
~لا تتغزلي به يا فتاة ~
استعدت رشدي
كنت جالسة على التلة كالعادة
وكنت مندمجة مع الكتاب
"مالذي تفعلينه هنا؟"
أرعبني صوته
"مالذي تفعله هنا ... اقصد كيف عرفت انني هنا يا مولاي؟"
تلعثمت وهو وابتسم لي وقال
"لقد سألت والدتكِ وأخبرتني هل الامر يزعجك؟"
نظر لي
اجبت بسرعه
"لا بالطبع لا لكن كان يجب ان تبعث لي خبر وانا التي اتي إليك"
"لو فعلت ذلك لما رأيت هذا المنظر الجميل "
كنت أضن انه يتحدث عن الورورد على التلة لكن عندما رفعت رأسي تفاجأت بنظراته نحوي
شعرت بالارتباك وتورد خداي
يا اللهي انه متواضع للغاية ويجيد الكلام المعسول
~ميرلين افيقي لا يجب ان تفكري هكذا ~
"هل يمكنني الجلوس هنا؟"
ك كيف لولي عهد ان يجلس على الارض
"بالطبع تفضل "
جلس بجانبي وكان صامتاً طوال الوقت
قررت كسر الصمت
"مولاي كيف يمكنك ان تأتي الى هنا كثيراً وقريتنا بعيدة عن القصر الملكي اليس لديك اعمال مهمة ايضاً "
نظر لي بحدة واشعر انه غضب من كلامي
اكملت بسرعة
"انا اسفة يا مولاي لم اكن اقصد بأن لا تأتي الى قريتنا انا فقط كنت اتسأل ،أنا اسفة حقاً "
كنت أنظر لعينيه شعرت انه بدأ يهدء وعبرت عن أسفي
ابتسم بتشنج وقال
"لا بأس ، نعم لدي أعمال كثيرة لكنني أهتم بعملي حتى لو كان بسيطاً وشعرت بالراحة في هذه القرية وشيء يجذبني لها"
كان ينظر لعيني وكانه يمتع نظره بهما
شعرت بالخجل ونظرت للاسفل
"كيف هي الحياة في القصر الملكي وفي المدينة ال..."
اتسعت عيني
.
.
.
شنو رأيكم بالبارت
بليز ادعموني وصوتوا وشاركوا الرواية

TENEBRISحيث تعيش القصص. اكتشف الآن