شهوات

98 7 18
                                    


خرجت من القاعة بعد ان اختتمت امتحاني الأخير و مررت بجانب صف بومقيو الا اني لم المحه فأستنتجت بأنه خرج قبلي

كنت على وشك متابعة طريقي الا ان جاكسون خرج من الفصل في المقابل مختتما اختباره هو ايضا

رمقني بطريقة لم افهمها
لم استطع إخفاء تفاجئي بهذا الموقف الا انني تداركت الأمر و تابعت طريقي كأن شيئا لم يحدث الا انه لم يدع تلك اللحظة تمر على خير

"لقد مرة سنة"

استوقفني كلامه لأفكر بعض الوقت و استوعب ما قاله الا اني لم ارضى الإلتفات ناحيته

"لقد مرة سنة منذ ذلك اليوم الذي تغير فيه كل شيء"

تلقى مني الصمت كرد ،انتظرني بضع ثوان لعلي اقول شيئا ليتابع بعد ان استسلم

"اليوم الذي لو لم ارتكب فيه تلك الحماقات لكنتي الآن متجهة الي و ليس اليه ،لكنتي الآن معي و ليس معه لو لم ارتكب حماقاتي تلك لكنتي لا تزالين تحبينني الآن و لما كان ذاك العقبة موجودا بيننا اصلا"

ضغطت بيدي على الحقيبة غيضا لكلامه المستفز حول بومقيو،لماذا يستمر بالتقليل منه و التحدث عنه كما لو انه بمثابة شيء لا بشري

"تلك خياراتك لذلك لم نفسك عليها بينك و بين نفسك"

كنت على وشك المغادرة الا انه احتظنني من الخلف.
بحق ما الذي يفعله

حاولت الإبتعاد لكنه كان يضغط بذلك الحظن درجة اني شككت بأنه لن يتركني ابدا

"ما الذي تفعله؟"

"اريد تلامسا اخيرا"

لم ارتح لإجابته غير الواضحة لذلك قاومته اكثر

"دعينا على هذا الحال قليلا و لننسى خلافاتنا بعض الوقت "

"ليس و كأنه بأمر سهل فكما قلت لقد مرة سنة و لن يلتئم ذلك الجرح الآن"

"اخبريني يا هيزل ما الذي تريدين مني فعله حتى نتصالح انني نادم حقا"

"فقط دعني و شأني"

فصلت يداه عني لأغادر دون الآلتفات اليه حتى
لم أرى لا وجهه لا تعابيره رغم انني اعلم جيدا ان احتمالا كبيرا ان يكون هذا اخر لقاء و حوار بيننا فقد انتهى كل شيء
لكنني عكس السنة الماضية، برود مخيف بداخلي اصبح تجاه جاكسون الذي كنت احترق قهرا لمجرد التفكير في مفارقته

لكنني لا استطيع إنكار او إخفاء شيء واحد عن نفسي و هو انني متشكرة له على كل ما فعله فلولى ذلك لما ذهبت إلى اسبانيا و تعرفت على بومقيو .

Soulmate حيث تعيش القصص. اكتشف الآن