نـَدبات ألماضي!

333 22 0
                                    

ـلا مـتت أنتَ ولا أنا احتييت
...
غـَلطتك يلـ چنت كـُلشي ومأدريت








بعد انتهاء الحريق كل حقيقه رمادِ ،، وكل همس كذبه طاغيه
تتلاشئ تلك الحـلام ألتي لطالما كانت خيال
وحلم بعيد المدئ ،صعب الحصول عليه ومازال حلم
كُل شيء رماد
حتئ تلك الزهور ألتي باتت في صبحاً منتعشه تضيء المكان بالسعاده
اصبحت مجرد رماد نقلته الريح ليتلاشئ الورد ويصبح رماد
تلك الزوايا مليئه بذكرئ وأصوات وقهقهات أصبحت الان رماد
رمادٍ ينهش رماد ولم يتبقئ سوه رماد قاتم السواد يقتل كل ذكرئ سعيده ينتهئ
ألامر بنا ان نتقبل وجود هذه الرماد ونتناسئ تلك الورود والذكرئ العاقره لاكن مازالت تلك الذكرئ متواجده علئ هيئه
"ندبات ألماضي "















"ها شعجب جاي من وكت اليوم"
باستغراب استفهمت من الاخر الذي بدات عليه ملامح الغضب يتجاوزها بعدم مبالاه





"مو كافي تمثيل"
يواجهها بكلمات خادشه بمجرد ما ان تغلغلت لمسامعها طغت عليها ملامح الصدمه




"شبيك محمد مو سدينا الموضوع هذه من زمان "
بارتجاف وتكلوء بالكاد خرجت منها هيه الاخره كلمات مبعثره ما ان فهمت مقصد الاخر تحاول المفر من اي جدال يخص احداث في الماضي قد انطوت



"لا مأنسد روحي جزت منچ ومن ابن الحرام هذه ألي ماعرف من ياگواد جايبته"
بصراخ يردع الاخره بحقيقه تحاول نكرانها من سنين فاتت ،


"كافي محمد خطار يمنا هسه بعدين نتفاهم شبيك"
ما انتهت من جملتها حتئ بدات تاخذ خطواتها تتقرب من المعنئ تحاول تهدئته. ، لتفادي مشاكل كانت هيه الاكبر,,,,. للراقدين في احدئ غرف البيت



"ايدچ هأي اذا تمديها مره ثأنيه اكسرها "
أبعد يداها بقسوه من كتفه مبتعد عنها ماخذ خطواته ألئ الداخل تارك الاخره التي مازالت بصدمتها





"ها سفانه محتاجه شيء"
ما ان التفت لتنصدم بوجود المعنيه بالغرفه لاتعلم من اي وقت كانت هنا بانت عليها ملامح الارتباك والتكلوء



"لا سلامتچ خاله بس أسئل يزيد شوكت يجي "
بررت سفانه تسطنع الهدوء تحاول اخفاء ملامح الصدمه تشتت الاخره بسؤالها



"علئ جيه حبيبتي "
بـ أبتسامه طفيفه رسمت علئ ملامحها اجابت علئ سفانه ألتي كان واضح علئ ملامحها التوتر




"ها اساعدچ بشيء خاله "
استفهمت سفانه من الاخره ألتي ما فارقت الابتسامه وجهها لحظه




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رَحيّقِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن