يُونس بٌطنّ الحٌوتّْ وبَقدِرتٌك عَاش
چا صّعبةَ ربٌي عَليك تجٌمعنا بفِراشّْمعجزه لتحيي روحي من جديد قلبي محطم اصبح كَبيتِ مهجور لاعاد لي في هذه الحياه امل
ينكسر الانسان عندما يخسر شي كان يعني له كل شي
حي ،بدون هدف روح ماتت عقل مشتت قلب مكسور اندفنت به خيبات وجروح لم يداويها احد.
صمت يعم المكان ،لياليه جميعها مظلمه وقاتمه يفتقد بها الامان ليس له مع السرور رابطه . محطم ومخذول من الجميع حتى ذاته ،صبر حتى فاض الصبر به ،
احلام يغمرها شوق ولهفه ،واقع قذر وعواقبه كثيره
يساير ذاته يعد الدقائق واللحظات على أمل أن ينتهي كل شي من تلقاء نفسه دون أي تدخل منه
،لم اعد كما كنت حتى أليوم ،بغرفه غلبها الضلام الدامس معتمه بشكل مخيف هدوء مخيف يحتل المكان اذا سقطت ابره سوف ينسمع صوتها بوضوح ،برود لايوجد هواء فقط برد مصدره مجهول
رائحه غريبه اشبه برائحت الدماء
تسير رعشه بجسم الاخر جالس في زاويا لايعلم ما يوجد حوله اعتاد على هذه الضلام منذ قرابه اسبوعين
في كل مره تجربه جديده للتعذيب وكأنه يتفنن
في عمل فني وليس جريمه بحق انسان
ابسط حقوقه ان يعيش بحريه وسلامٌقاطع اختلاءه مع نفسه صوت فتح باب ،حديد يسبب ضوضاء في المكان يحمل بيده ضوء يعكس على لونه بياضه وملامحه الحاده وسواد عيناه القاتم ينظر أمام المرمي أمامه الي يعد شبه جثه يتقدم بخطوات ثابته تملئها الثقه والشموخ تزيد الاخر رهبه شبه مغمى عليه يتوسط مسامعه صوت خطواته يفتح عيناه بصعوبه يرفع راسه ينضر الى الاخر الذي أعطاه نضره املئت قلبه بالخوف والقلق .
" طيف اريد ماي"
يصوت بالكاد يصل إلى مسامع الأكبر نطقها بارتباك واضح وخوف ورهبه من الاخر يحدق به لعده ثواني
يضع الأكبر الضوء على الأرض ينزل صحن الاكل وقنينه الماء يجلس مقابل للاصغر الذي تملكه الخوف من نضرات الاخر له يتكئ على الحائط يخرج من جيبه الفيب يدخن بهدوء يعاود النضر بين فتره وفتره على الاخر الذي بدا الاكل بشراسه"اكل بشويش لاتغص"
يرجع راسه للحائط بعدم مبالاه يحدق للاخر الذي بدا يقلل من سرعه اكله ويداه ترجف بشكل واضح
بعد انتهاءه من الاكل يزحف للوراء ليبتعد ينزل راسه بخوف"تعرف عايف عقد قران عرب وجاي اوكل بيك "
استفهم بحده يضرب راسه على الحائط بخفه يعاين النضر الى الاخر الذي مازال منزل راسه وينضر في الارض بخوف واضح من رجفه جسده"ا سف"
بالكاد وصلت إلى مسامع الأكبر ليبتسم بجانبيه يستقيم ياخذ خطوات متوجه للاصغر الذي بدا يرجع الى الوراء كل مايتقرب الاخر حتى وصل إلى الزاويه لايمكن الفرار من الاخر ليمسكه من فكه ويرفع راسه وينضر الى عيون الأصغر التي بدأت تلمع وشفتيه كانت ترتجف من الخوف والإضاءة التي كانت جداً قليله مما جعل شكل الاصغر في قمه من الجمال تبرز ملامحه على الاضاءه الخافته
قاطع شروره وهيامه في الاخر صوت رنين الهاتف
ليبتعد عن الأصغر الذي كور نفسه بخوف ينضر الى الباب الذي تسكر وعادت الغرفه في ضلامها الدامس وغموضها الذي اعتاد عليه من فتره
أنت تقرأ
رَحيّقِ
Ficțiune generalăوفي رَحيّقِ قلبّيِ حكٌايهَ توُصّفكَ تحـتوي علئ علاقه مثليه. !!! لاتمد للواقع بصله