تَنّاغٌمِ

921 40 31
                                    


انا وياك روُحٌ بِروُحٌ،انا وياك رسَايّل عَشكٌ بضّروفٌ








حقد . غضب كبت في الداخل صامت يخطط في ليالي سوداء دون رحمه . يحطم اي شخص يقف أمامه كره وغل لم يعهد من قبل ،أعوام مرت ومازالت الحقائق مخيفه بشكل مخيف ،فرط تفكير في اشياء ممكن ان تعود ،اشياء ممكن ان تحطم كل الآمال تستبدل كل ذره امل صبر بخيبه وانهيار ، كل لحضه فرح ومسره بدأت تزول بوهن وضعف وتعب وشجن ،
مرض نفسي ليس بجسدي هواجيس تخيلات ارواح واطياف في كل مكان في كل شبر في هذه الغرفه
تتحمل أحزان وكره وغضب وحقائق مخفيه لم تنكشف بعد ،
ضلامها دامس دوماً كان ضوء القمر يضيئها ..




تكريت -ساعه 5:26. الفجر

شقه بعيده في عماره كبيره. تقف امام تلك العماره تعاين النظر لها بحسره والم ترفع رأسها الئ السماء تحدق بها لعده ثواني ابتسمت بانكسار وكان نسيم الهواء يداعب شعرها. . تستعيد وعيها لكي تنظر الئ العماره تدخل لها امرأه في نهاية العشرينات ترتدي العباء السوداء تستر جسدها فيها اخذت بخطواتها تصعد ابيات الدرج تلتفت في كل الجهات انتهئ بها الامر حتئ وصلت الطابق الاخير ترئ المسلحين امام تلك الشقه لينعاد عليها موقف منذ سته عشر عام تشهد نفس المنظر لاكن بخوف ومذله اكثر

"نورت الخانم "
اخذ احدهم يتكلم بنبره هزليه واستهزاء يكتف يده لتتجاوزه الاخره تدخل، للشقه لاتعلم ماينتضرها بالداخل



"بيچ شي منها "
ما ان اخذت خطواتها الاولئ تدخل الئ تلك الشقه حتئ تتقابل اعينهم لثواني ينطق الاخر بشرود في وجهه الاخره التي اخذت تلتفت الئ تلك الفرقه الموسيقيه التي تكونت من مجموعه نساء معهم الالات موسيقئ من عصر قديم نوعاً ما
لتنصدم بفتاه تسحب تلك العباءه تقف خلفها تاخذ العباء ليضهر كل ماكان مستور ومغطئ تحت العباء
بدله رقص سوداء بحت مطرزه بلون الذهبي.
ترتدي برقع مطرز ايضاً باللون الذهبي يبزر عيناها التي كانت بالكحل العربي مجروره. اخذت الخناجر من علئ الطاوله لتبدا الفرقه بالعزف
اخذت تتمايل بمرونه واضحه تتعامل مع الخناچر بسلاسه واضحه تمايل خصرها مع كل دگ من الالات تتمايل بمزاج واضح تثبت انضارها علئ الاخر الذي بدا يعيد راسه للورا بعدم اهتمام
ما ان بدات الكلمات تتغلغل الئ مسامعها اخذت تتمايل بكل احساس كانت الكلمات تلامس قلبها وتهيچ جروح الماضئ.
لتبدا الكلمات بموال



"حبيت الاسمر "

"سبع بوسات هين وهين "

"الاوله منهم بالحنچ والثانيه بالعين "

"والثالثه والرابعه علئ الخدين "

رَحيّقِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن