الفصل السادس

134 7 2
                                    

وضعها على السرير ...و هبطت الدموع من عينيها.....و زاد انينها.....تحسس جبينها....كان يحترق من الحمى....تأمل وجهها...كان الضعف باد على محياها و تساقطت بعض الشعيرات من شعرها الفحمي على وجهها.....تأمل تفاصيل وجهها المتألمة.....ثم امال رأسه مفكرا.....حاول تذكر التعاويذ التي استعملتها الحكيمة اثناء مرضه.....و لكنه عجز عن ذلك.....هو الان في السنة الثالثة.....و لا يفقه الكثير من التعاويذ.....ارجع شعره للوراء.....ثم عض شفتاه و هو يضع الخرقة المبللة على جبينها الملتهب.....عقدت حواجبها من برودة الخرقة....جدد الخرقة كل مرة....و تفحص جبينها و الذي كانت تنخفض حرارته....ثم و عندما ايقن ان درجة حرارتها عادية .....عندما ارتخت ملامح و جهها...ابعد الخرقة....رفع راسه نحو النافدة....انه الفجر و لم يأل للفراش بعد.... .رغم تعبه الشديد....عقد حواجبه و هو يتأملها....لابد انها على أفضل حال الان...استغرب من نفسه...لم يتخيل يوما انه سيعتني بشخص اخر....في الحقيقة لن يصدق احد ذلك.......كيف لدرايكو مالفوي ان يسهر في علاج فتاة جريحة و ضعيفة ... تنهد ينهض من السرير....و احس بيدها الباردة تمسك معصمه الغليض....كان بامكانه ابعادها بسهولة...و لكنه توقف....حسنا لا زالت نائمة لابد انها ....لكنها اقتربت منه و دفنت نفسها في حضنه...
"استوريا" قال
و لكنه لم يلقى الجواب منها....هي نائمة بالفعل....ابتسم عندما تخيل ردة فعلها غندما تستيقظ....لا لم يبعدها....و لكنه احاط كتفها وهو يمسكها لحضنه اكثر....اغمض عينيه و هاجمته رائحة جسدها الزاكية ..رائحة الفراولة
في صباح اليوم التالي جناح درايكو................................
فتحت عيناها ثم سرعان ما اغمضتهنا عندما هاجمتها اشعة الشمس المتسللة من النافذة...ثم فتحت عيناها و لكن هذه المرة ببطئ تحسبا لاي شعاعة متطفلة.....كان صعبا في البداية لابقاء عيناها مفتوحتان في البداية ..لكنها سرعان ما تعودت عليها....امسكت رأسها....كان الالم رهيبا....و احست بالكسور في كامل جسدها الصغير.....لحضة اين انا..  هذا ما قالته عندا و اخيرا تبينت الرؤية لها....كانت غرفة فخمة...يتوسطها سرير ضخم بخشب البلوط و الذي كانت فوقه بالمناسبة....تكدست بما ماهو فخم و نفيس...و علقت في الجدار الحجري ورائها....معلقة خضراء و انتصبت فيها ثعبان سوداء اللون....مستحيل هل هي بغرفة لشخص من سليذرين....لكن من!!!...امسكت شعرها المتطاير و هزت رأسها....هي لاتتذكر شيئا بشأن وصولها هنا...حسنا توجهت لمرحاض الفتيات للقاء شخص ما....ثم ارجعت رأسها لظهر السرير منزلة رأسها بحزن ...كان الشخص هو دافني....بدأت ذكريات ليلة البارحة تعود بالتدريج....قالت دافني الكثير من الاشياء...كانت مؤلمة....اغرورقت عيناها الزرقاوان بالدموع....حسنا القادم متوقع...تعبت استوريا و سقطت ارضا بعد قول دافني لذلك....حسنا هذا ما تجيده بالفعل....و لكن ما بعد ذلك ذكريات ضبابية....لا تعرف ان كان واقعا ام حلما....حسنا ستتمنى ان كانت واقعا لا حلما لانها احست بالدفئ فيه......انتصبت عندما ظهر امامها.....احاط جزئه السفلي بمنشفة كبيرة ...انا العلوي فكان عاريا....و امسك خرقة يمررها على شعره المبلل....تاملت جسده المتناسق...التباينات و الانحنائات الانسيابية...ظهرت العضلات من تحت بشرته الباهتة....ابعدت نظرها بصدمة.....و بارتباك مررت يدها على رقبتها....مهلا!!!..تحسست ثوبها.....لا انه ليس خاصتها....انه ثوب نوم صبياني....حتى انه قطعة واحدة.....يصل لركبها.....وقفت بعيدا ووجهت له نظرات الاتهام و السخط....و حاوطت جسدها بكلتا يدها
ابتسم مستهزءا.....
"ماذا فعلت؟!!"قالت بنبرة ساخطة
كان واضحا انها لا توجه سؤالا... لكنه رد و قد امال فمه
"حسنا ان الامر طويل....هل تريدين ان ارويه من البداية؟؟"
امسكت كتابا كبيرا كتب فيه(الكوديتش في التاريخ الحديث"كان فوق المنضدة التي بجانبها....لم تصب. الهدف طبعا...فقد سبقتها حركة درايكو السريعة....
"حسنا ااام كيف ابتدأ الامر ....اااه اج.."اقتطع حديثه و ابتعد من مكانه بسرعة...عندما رمته ب كتاب اخر......
ارتفعت ضحكته لمدة طويلة ثم توقف رافعا يده عندما رفعت قنديل كريستالي....
"توقفي...توقفي!!!"
"لم المسك..."
"و كيف لي ان اصدقك"قالت و مازالت رافعة القنديل
قال ساخرا"انت طفلة بحق الجحيم كيف سألمسك؟!!"
"لم يقنعني هذا"
"انظري انا لست غريب اطوار كي المس طفلة"
قالت مشيرة لقميص النوم"و ماذا عن هذا!!"
"لقد كنت في حالة يرثى لها....و ثيابك مبللة لذا قمت بتغييره "
قالت و قد ارجعت يدها للوراء لتسديد القنديل"اذن قمت بتغيير ثوبي !!!"
"الامر ليس كما تظنين.....ان لم اقم بذلك كنت ستمرضين اكثر"
قالت مستهزأة"اووه درايكو مالفوي....هل خفت ان امرض....اقرصوني هل انا في حلم!!"
قال مديرا راسه و تنحنح قائلا"ليس كذلك....انا فقط اضطررت لإحضارك الى هنا....لاانني صادفتك في الطريق و خفت ان ادخل في المتاعب لذلك"
حسنا هي كانت في حالة سيئة ليلة البارحة في حمام الفتيات....لابد انها كانت مريضة.....هل اعتنى درايكو بها....حسنا انه امر صغب التصديق
ارتفعت  اصوات طلاب سليذرين....بحق الجحيم كيف ستخرج من هنا دون ان يلاحظها احد
خرج درايكو من الحمام...و قد ارتدى زيه المدرسي....قال و هو يغلق كم قميصه
"عندما يفرغ البيت تماما من الطلاب....اخرجي....و كوني حذرة" ثم امسك بثيابها لليلة البارحة
ووضعها فوق السرير..

(اسفة اسفة.اسفة على التأخير...اتمنى يعوض هاذا البارت 💗🧸)
ملاحظة ثانية : ارجعو للبارت السابق تم التعديل فيه

تحت المطر (draco and astoria love story) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن