تحت المطر (draco and astoria love story)

الفصل الخامس

استيقضت آستوريا من اشعة الشمس المتسللة عن طريق النوافذ الطويلة....كان جناح المشفى هادئا و خاليا...التفتت للسرير على يسارها....كان خاليا و مرتبا...لابد ان درايكو ذهب ايضا....
"اوه اسيقضت.جيد ستخرجين بعد قليل"
ابتسمت آستوريا و التي احست بالملل طوال فترة قعودها في الجناح....حتى ان السيدة بومفري منعتها من ترك سريرها خوفا من ان تتعب مرة أخرى و كانت تردد"قلبك ضعيف يا فتاة!...سيتوقف ان بقيت على الحال!!"
و كانت تحدد اوقات زيارات آرثر و لورين و التي لا تتجاوز الدقيقة
امسكت السيدة بومفري في يدها و عاء يحتوي على خليط اخضر...
"اااه لاا ارجوك....لا اريد!"
"انظري يا فتاة...لن تتجاوزي هذا الباب و هءا الوعاء ممتلئ"
امسكت آستوريا الوعاء و بلعت ريقها و هي ترفع الملعقة لفمها...كانت رائحة الخليط سيئة...ادخلت الملعقة في فمها و بلعت الخليط بصعوبة تحت انظار السيدة بومفري.....ابتسمت السيدة بومفري بحمية ثم ربتت على سعر آستوريا
"اوه جيد!..."
ثم اختفت السيدة بومفري.....اكملت آستوريا الخليط كاملا بدون غش...تعرف ان السيدة بومفري ستعرف في حال غشت...و رغم لطافتها و حنانها و لكنها حازمة فيما يخص صحة الطلاب ...و لا تتساهل في امور كهذه.....ظهرت السيدة بومفري من وراء الستار حاملة بيدها لباس آستوريا المدرسي...و اعطت آستوريا قارورة صغيرة من الكرستال تحتوي على سائل فضي...
"اذا داهمك احساس بالتعب....او الم خفيف في قلبك خذي منه...و ان زاد الالم لا نتردي في الحضور الى هنا"
امسكت استوريا القارورة و اومأت للسيدة بومفري... و لبست زيها المدرسي و فوقه العبائة السوداء....غادرت المشفى بعد توصيات السيدة بومفري و عتابها....دخلت للبهو العظيم...امام حركات الطلاب و اصواتهم المرتفعة.....ابتسمت عندما لمحت لورين و آرثر الذي على ما يبدوا انه يعاتبه....ثم التفتت لمائدة سليذرين...جلست دافني مع مجموعتها...و عندما التقت اعينهما...كانت ملامح دافني  متعبة...ابتسمت  .......ابتسمت آستوريا....ابعدت دافني نظرها عندما لاحضها الشخص الجالس جنبها...اخفضت آستوريا رأسها برضا...لقد تفهمت دافني و ضعفها امام جماعتها...لا يمكنها ان تكون سبب خسارة دافني لاصدقائها...حتى لو كانوا اصدقاء مزيفين...هذا سيؤلم دافني......لوح لورين لها عندما لمحها.  ثم و قف متوجها لها بخطوات سريعة...امسك كتفها و سحبها لحضنه...ح

"لقد اشتقنا لك كثيرا "قال لوربن عندما ابعدها عن حضنه....و بادله آرثر العناق ايضا
قال لورين عند جلوسهم في طاولة الطعام...
"لدينا الكثير لنحكيه لك!" ثم قضم من بسكوت الزنجبيل
..............................
)حمام الفتيات الدور الاول..الان  )
هذا ما كتب في الرسالة التي ارسلت لآستوريا عن طريق بومة رملية اللون اثناء اجتماعهم في الغرفة العامة لجريفندور....
"ماذا يقصدون بهذا ؟"سأل لورين
"امم لابد ان احدا ما يريد مقابلتها في هذا المكان"رد ارثر ثم اردف باستغراب"و لكنه معطل طوال الوقت و يسكنه شبح فتاة "قال آرثر و الذي يعرف الكثير عن هوجوورتس
"اعلم!"
"شبح فتاة؟"فال لورين باستغراب... فهو لم يتعود بالكامل على حياة السحرة
ا"نعم ميرتل الباكية."
"لا استوريا لن تذهبي وحدك...لابد ان شبح الفتاة من ارسل لك هذا"قال لورين بقلق
بعثرت آستوريا شعره و قالت "لا تقلق لورين...ميرتل ليست شريرة...و لن تستطيع ايذائي....لن اتأخر"
"و لكن..."قاطعه ارثر الذي اومأ لآستوريا
ارتدت عبائتها و توجهت نحو لوحة المرأة السمينة....كانت الشمس على وشك المغيب...مشت استوريا في الدهاليز الباردة نحو حمام الفتيات
الغرفة العامة سليذرين ....................................
"مالفوي هل تسمعني"
قالت بانسي و التي كانت تخاطب درايكو الذي لم يكن يستمع لها....او تظاهر بذلك
وقف درايكو و هو يزيح بانسي التي كانت مستلقية في حضنه...
"الى اي...."
"اريد ان اتنفس قليلا!! ..."قال  بتجهم
ثم اسرع خطاه في الدهاليز....هو لا يتعمد جرح مشاعر اصدقائه....و لكنه لا يحس بمشاعر الصداقة نحوهم على اي حال....لطالما عرف بانسي.....لايزال بامكانه تذكر ذكريات طفولته معها.....عندما حاولت قتل ارنب طفلة من العامة....او عندما أحرقت حديقة للعحوز كارل.....كان يستمتع كثيرا بوقته معها....هو يقدر بانسي و لايريد جرح مشاعرها....يعتبرها كأخت له.....و لكنها تتخطى حدودها في الكثير من لااوقات......تنهد درايكو و اخرج سيجارته....سحب دخان السيجارة ثم طرحه من فمه...
حمام الفتيات....................................
كان المكان مظلما.....و فوضويا.....انتشرت القاذورات في كل مكان و انتشرت معه رائحة كريهة.....كانت جدرانه الحجرية ملطخة بعلمات الكتابة و الرسومات و مختلف التعاويذ......