المكتبة------------------------
"اوه لورين هل وجدت الكتاا..."استدارت نحو الشخص الذي ربت على كتفها.....ثم سرعان ما عبست
"اوه هل السيدة الصغير غاضبة"قال درايكو...ثم جلس في الكرسي بجانب استوريا
"لورين يجلس هنا"
"حسنا لا اظن ان صديقك العامي سيتضايق من ذلك"قال متكأ على كف يده
"ماذا؟"
"حسنا لأنه مستغرقا في النوم ..."
"تبا له موعد التقديم غدا....كيف يقدر هلى النوم في كل مكان"قالت ثم التفتت نحو درايكو و قالت بتجهم"ماذا تفعل هنا؟"
"اوه الا يحق لي ان ادخل المكتبة؟" اقترب نحو استوريا التي انهمكت في قرائة كتاب
التفت استوريا نحوه عندما احست بانفاسه على وجهها
"درايكو بحق السماء....الا يمكنك الجلوس على المقاعد الاخرى"قالت باستياء
"ما بالك؟"
"تبا لك درايكو هل حقا سيتم اعدام الباكبيك!!"
"ماذا؟"
" لقد انتشر كلام انه سيعدم"
قال درايكو باحتجاج"حسنا هو من اخطأ.....لقد كسر ذراعي....كاد ان يقتلني بحق لحية مارلين"
"انه باكبيك....انه حيوان لا يفرق بين الخطأ و الصواب.....حتى انه لن يهاجمك دون سبب....كيف لكم بحق السماء سلبه حياته....لا يحق لكم فعل ذلك"
"اوهه حسنا هو من هاجمني من الدرجة الاولى ...انه خطأه و عليه ان يعاقب على ذلك....كيف له ان يهاجم درايكو مالفوي...."
قالت استوريا....وقفت وضعت يدها اليمنى على الطاولة على يمينه، ومدت يدها اليسرى لتلامس الطاولة على يساره... وجهها قريب منه...احس بانفاسها المتسارعة على وجهه...نظراتها الغاضبة و صوتها الحاد
"حسنا يااا دراايكو مالفووي....توقف عن سن قواك على الضعفاء" تلاقت اعينهما......لم تكن بتاتا استوريا التي عهدها درايكو....استوريا التي عهدها درايكو ضعيفة.....هادئة....لم يراها درايكو هكذا من قبل
ابتعدت عنه و قالت "لم ارد تصديق ذلك لكنك حقا احمق و غبي...تظن انك قوي عندما تسلب الحياة من مخلوق عاجز ...لكن دعني اقول لك انك جبان ...لا يوجد من يدافع عن الباكبيك لكن انت الوزارة باكملها..
...تبا لك" استدارت مغادرة....كانت خطواتها واثقة
ما كان هذا.....ابتسم درايكو غير مصدق لما حدث منذ ثوان....لحظة هل كانت تلك حقا استوريا
البهو العظيم_________
مائدة سليذرين>>>>>>>>
"اوه درايكو اظن ان عليك زيارة جناح المشفى"قالت بانسي ...مسحت على التورم في وجه درايكو...
"ا لا يستحق الامر الذهاب لجناح المشفى"قال مبتعدا...
"حسنا هلى الاقل تناول من الطعام"
"تبا بانسي قلت انتي بخير لا احس برغبة في الاكل" قال ساخطا...لم يكن لديه رغبة في الاكل...كل ما كان يحس به هو الغضب...و الالم....المه وجهه كثيرا ..احس بحرارة و نبض في موضع اللكمة....مسح على رأسه بغضب..تبا لها....تبا لهرميوني....تبا لهاري...تبا لهم...كيف لموحلة دم مثل تلك ان تلكمه....
مائدة جريغندور>>>>>>>>>>
جلست استوريا بحزن اسندت رأسها على كتف لورين....يقال ان اليوم هو يوم تنفيذ الاعدام في حق الباكبيك....يرى الاخرون انها تبالغ....لكن من وجهة نظرها الباكبيك يستحق العيش....في حين انه يستطيع....ترى ان الحياة لا يجب ان تسلب....
جلس ارثر امامهما....كان التوتر باد على محياه....وجهه شاحبا كانه تم سحب الدم من اوردته....
"مابالك؟؟"قالت ياسمين الفتاة من رايفنكلو....
رد ارثر بصوت متحشرج"لم يتم العثور على الباكبيك"
دق قلب استوريا
"حقااا...لم يتم اعدامه"
"لا....لكن..لكن....لم يتم العثور على بلاك ايضا...يقال انه هرب عن طريقه"قال ارثر
ابتسمت استوريا لا يهم فيما يخص بلاك....الباكبيك لم يمت...في الحقيقة هي شاكرة لبلاك...
"الا تفهم يا لورين بلاك شرير ....هو الان طليق و لن يتم القبض عليه"
"حسنا لكن يستحيل ان يقوم بعمل اجرامي....اعني انه ليس غبي...في حال تم تسجيل ذلك سيقبض عليه لذا اظن انه لا يشكل خطرا كبير" قالت ياسمين
مائدة سليذرين>>>>>>>>>>>>>>>
مسح شعره...حسنا لم يتم العثور على الباكبيك بطرقة ما يحس بالراحة...الان لن تلاحقه نظرات استوريا المؤنبة...رفع راسه نحو مائدة جريفندور...كانت تبتسم...تبا هل حقا ذلك يفرحها...هل حياة حيوان ضعيف تهمها لتلك الدرجة....لم يبعد نظره عنها كانت ابتساماتها لطيفة و جميلة...تبعث الحياة في وجهها الشاحب...لم يلاحظ من قبل انها تغمض عينها عند الابتسام...كبح ابتسامته عندما تلاقت اعينهما...لكنها ابتسمت له و امالت راسها برضا....
اسفة اسفة اسفة على التاخير كانت فترة امتحانات...لكن الان عطلة و انشاء الله يكون التنزيل كل اسبوع🎀🎀
أنت تقرأ
تحت المطر (draco and astoria love story)
Roman d'amourانها السنة الثالثة لدراكو في هوجووتس . سنة اخرى من الاستمتاع بوقته مع رفقائه على حساب الاخرين و التنمر عليهم و مضايقتهم . انه يكره ذلك يكره اصدقائه يكره هوجوورتس و يكره كل شيء .يا ترى هل ستكون هذه السنة كسابقاتها؟. فكر في ذلك و هو يجلس في مائدة سلي...
