THE TWINS| Part 17

20.5K 787 484
                                    

~تجاهلوا الأخطاء الإملائية~

لا تنسوا النجمة☆

120 votes +130 comments =بارت جديد.
---

<غيرة>

_ما هذه اللعنة؟؟

إلهي!! لقد إنتهيتُ حقََا.

إنكمشَ جسدي بـ خوف و قد أبَيتُ النظرَ لعيناه.

يبدو مخيفََا للغاية و اللعنة.

كانَ يتنفس بـ قوة، صدره يعلو و يهبط بـ سرعة و قد كانت يده تقبض على هاتفه بـ قوة لدرجة كاد يكسره.

_أنتِ حتمََا لا تفهمين، ما لعنتكِ؟ لقد تعبَ لساني من إخباركِ أنكِ ملكي!!

صرخَ ثمَّ قامَ بـ رمي هاتفه على الأرض و رغمَ ذلكَ لم يُكسر.

لَمَمتُ شتاتَ نفسي و أردفتُ بـ صوت مرتفع قليلََا.

_و من أنتَ لأكونَ ملكك؟؟ لما تعاملني بتملك هكذا!!

أظلمت عيناه و قد إحتدّت نظراته قبضَ على عنقي بـ قوة مانعََا الهواء من الدخول إلى رئتي ثمَّ رفعني للأعلى مقربََا وجهه من خاصتي.

_أنتِ ملكي منذ نعومة أظافرك، قلبكِ ملكي،عقلكِ ملكي، كل إنش من جسدكِ هو ملكٌ لي.

شهقتُ بـ ضيق عندما إنقطع كل الهواء عني و قد حاولت إبعاده لكنني أشعر بـ روحي تخرج.

كانَ الآخر ينظر لي بـ هدوء، و قد إختفى الغضب عن ملامحه و أخذَ مكانه الخمول.

عيناه يملؤها الرغبة، جفناه متدلية، و نظراته متوجهة نحوَ فمي.

وضعَ يده اليسار خلفَ خصري و سحبَ جسدي نحوه ثمَّ همسَ أمامَ شفتاي بـ نبرة مغرية.

_هذه الشفاه أود معاقبتها على كل تفاهة تردفها.

لم يترك لي المجال لإستعاب ما أردفه بل و بدون أن يهدرَ ثانيةََ أخرى قامَ بـ دَمجِ شفاهنا ببعضها، وسعتُ عيناي بينما هو أغمضَ خاصته و قد تشكل عُقْدة خفيفة بينَ حواجبه.

كانت القبلة لطيفة حيثُ كانَ يقبلني بـ طريقة رقيقة و هادئة لكنها سرعانَ ما تحولت لـ أخرى عنيفة.

أخذَ يتعمق بها و قد كانَ يقضم شفتي العلوية و يلعق السفلية بـ جموح... بينَ كل ثانية و أخرى كانَ يغير زاوية تقبيله و قد أبعدَ يده عن رقبتي و وضعها على رأسي من الخلف ليسحبني نحوه أكثر.

THE TWINS.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن