فتحت عيني على سقف غير مألوف مهلا اين انا؟؟ احاول ان اعتاد على الضوء الذي يكاد يعمي بصري لتعود بي ذكرياتي للملهى مهلا ذاك الرجل ؟؟ السلاح ؟؟ اطلاق ناري!!!! انتفضت من على الاريكة احوم بنظري على كامل الغرفة او هو مكتب؟؟ غلب عليه اللون الاسود ماذا افعل هنا؟ لمن هذا المكتب؟؟ التفت على صوت شيء ينكسر لأجد ماريا مفزوعة يبدو انها كانت تحاول ان لا تنام تشرب في فنجان قهوة ليغلبها نعاس و يقع من يديها.. قفزت من مكانها تعانقني لا اظن انها تعصرني لآن لا يسمى هذا عناق كادت انفاسي تختفي من ضغطها علي..طبطبت على كتفها مرتين لتبتعد قليلا و فعلا ابتعدت قليلا تنظر لي بخوف "لقد كدت اموت رعبا و انا اراقب ذالك المريض يوجه سلاحه نحوك و انا لا استطيع حتى مساعدتك بسبب وغدا ما.." اردفتْ بصوت باكي و غضب مكبوت لأرفع حاجيبي بعدم فهم لتكمل "عندما لمحتك بتلك الحالة كنت سأقفز اليك لا اعرف ما افعل اموت معك يمكن..لست قوية كفاية لأنقذك لكن لا يمكنني لوقوف بلا حركة لكن شعرت بكف يوضع على فمي يسحبني لهذا المكان كان رجلا ذو شعر طويل يربطه بربطة شعر سوداء كشعره حاولت تملص منه لكنه كان قويا جدا و وغد حقير و وسيم" صفعت نفسها بخفة بعد آخر كلمة كآنها كأنها استوعبت ما كانت تقول لتردف بعدها "لقد اتصلت بالعم فكتور اخبرته انك ستبقي في منزلي الليلة و وافق لم اخبره ما حصل " فتحت عيناي على مصرعهما قبل ان ازفر براحة على آخر كلماتها.."هيا نذهب" قلت بتعب بعدما تفقدت الساعة انها الرابعة فجرا بحق الجحيم..وصلنا باب الملهى لأتيبس مكاني لثانية قبل ان اسأل "اين هو..؟" فتحت ثغرها بعدم فهم لأكمل"الرجل الذي انقذني" اجابت "اظنه في مكان كبار الشخصيات في طابق الثاني للملهى انه مالك هذا المكان" قالت لألف كعبي اعود لداخل لأسمع ماريا تسأل بصوت مرتفع "الى اين" لأجيبها "اظن يجب عليا شكره.."وصلت اطرق الباب طرقتين قبل ان اسمع صوت خشن يسمح لي بدخول فتحا الباب لآجد رجلين احدهم جالس على الأريكة بهيبته و طقمه الاسود مع قميص ابيض يفتح اول ثلاثة ازرار منه لتزيد من جاذبيته ضعفين و الآخر يقف امامه شعره طويل مهلا!! اظن ان هذا من أوقف ماريا من ارتكاب حماقة يجب علي شكره لاحقا فهو انقذ حياتها لكنها غبية لكنها لم تكذب ايضا انه وسيم حقا اومىء له الجالس ليتحرك قاصد الباب للخروج ابتسمت له بخفة عندما مر من امامي و ابتسم بالمقابل حسنا اظن انه لطيف.. بقينا وحدنا لأتقدم اقف امامه بعد دقيقة من التواصل البصري انظر له و ابتسم بإمتنان و هو ينظر لي ببرود "شكرا لك لا اعرف كيف ارد لك الجميل" قلت مع اجمل ابتسامة لدي ليشرد ينظر لي ثواني..دقائق..و عندما يئست من جوابه اجابني ببرود"لم افعل شي لأجلك كان هذا فقط من اجل سمعة الملهى لا اريد جثث في مكاني" تلاشت ابتسامتي و نظرت له بسخط ما خطب هذا الرجل قلت في داخلي قبل ان الاحظ دماء في كتفه الأيسر اظنها من الرصاصة التي تلقاها من اجلي"انت تنزف" نبست "انا بخير" رد ببرود "لا لست كذلك انت لم تخرج حتى الرصاصة..اسمح لي انا طبيبة و يمكنك اعتبرها رد جميل" قلت انتظر جوابه ليأتيني بعد ثواني على شكل ايمائة هادئة هل لديه مشاكل في سمع او ماذا لما يتأخر في الإجابة قلت في داخلي قبل ان اتقدم اجلس على الطاولة التي امامه و وجدت الاسعافات الاولية فوقها اظنه كان سيخرجها بمفرده " اخلع القميص " قلت بينما اخرج من الصندوق الإسعافات ما احتاجه لإخراج الرصاصة و تعقيم الجرح اشعر بحركته اظنه ينفذ ما قلته رفعت رأسي لتقع عيناي على عضلاته سداسية و صدره صلب شردت انظر له كأنني سألتهمه ليتكلم بنبرة وقحة و ابتسامة جانبية تذيب القلب "هل اعجبك ما ترينه" "ليست اول مرة ارى رجلا عاري" اجبته ساخرة لتتلاشى ابتسامته و تضلم عيناه بطريقة مرعبة حسنا كذبت عليه انها اول مرة لي و لكنه استفزني..اخرجت الرصاصة من كتفه و انا اشعر بنظراته تخترقني بدء الأمر يوترني حقا حولت بصري له لتتعانق عينانا بينما اسأله بوقاحة "اللعنة هل هناك شيء في وجهي؟" قبض على فكي بقوة يقربني لوجهه الى ان لامس انفه انفي بينما يرد علي بحدة "لسانك يا صغيرة لا تريد ان اقطعه لك اليس كذلك ؟" "انت تؤلمني" تكلمت بنبرة باكية و الدموع تتجمع في عيني "اغربي عن وجهي" قال و هو يفلتني لأرتد للوراء و اقف عن مجلسي بغضب و انا اتمتم "وغد"متجهة للباب لأخرج قبل ان اسمعه يقول بصوت عالي غاضب"سمعتك" التفت انظر له من فوق كتفي و انا افتح الباب "فلتذهب للجحيم" اخبرته و خرجت اغلق الباب ورائي و انا أسمع شي يتحطم من الداخل كتمت ضحكتي اسرع في الخروج من الملهى قبل ان يقتلني من انقذني من الموت قبل ساعات..
أنت تقرأ
• Between revenge and love •
Romansaهي فتاة مرحة و لطيفة تحب عائلتها و هو رجل بارد لا مشاعر له يفكر سوى في الانتقام لعائلته فهل سيتغلب الحب على الانتقام ؟؟ بدأت 12/12/2023 Hope u like it :))