القاسم محمد بن الحسن بن علي المهدي شخصيه يعتقد الشيعه الاثنا عشريه أنه المتمم لسلسله الائمه، فهو الامام الثاني عشر والاخير عند الشيعه الاثنا عشريه الذي سيأتي «لَيّمِـلَآ آلَآرَضـ قَسًـطٌـآ وُعَدُلَآ بّـعَدُمِـآ مِـلَئتُ ظٌـلَمِـآ وُجَ ـوُزَآء»
تاريخ ومكان الميلاد: 868م' سامراء.
الكنيه: ابو القاسم، ابو صالح.
النسب: ابوه: الحسن العسكري، امه: نرجس.
الولاده:15 شعبان عام 255ه/868، سامراء الدوله العباسيه.
الاجداد: علي الهادي وحديثه.
اباء الاجداد:محمد الجواد وسمانه المغربيه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولد الإمام المهدي(عج) محمد بن الحسن العسكري في مدينة سامراء في دار أبيه، ليلة الجمعة في الخامس عشر من شهر شعبان من سنة 255هـ على أشهر الروايات. أمُّه جاريةٌ اسمها نرجس، وهي ابنة قيصر الروم، كانت قد وقعت في أسر المسلمين، ويُروى أنَّ اسمها مليكة. ولدته عمته حكيمة، بطلب من والده الإمام العسكري(ع)، وقد استغربت ذلك ليلة استدعائها، لأنَّ الحملَ لم يكن ظاهراً وبارزاً على بطن أم المهدي(عج)، لكنَّ الإمام العسكري(ع) بيَّن لها أنَّ مثلها مثل أم موسى(ع) التي لم يظهر حملها، لحماية موسى(ع) من فرعون وجنوده، الذين كانوا يتعقبون كل امرأة حامل لقتل جنينها خوفاً من زوال ملك فرعون على يديه. وفي تعليلِ هذا الأمر، يقول الإمام الصادق(ع):
"أمَّا مولد موسى(ع)، فإنَّ فرعون لمَّا وقف على أنَّ زوال ملكه على يده، أمر بإحضار الكهنة، فدلُّوه على نسبه، وأنَّه يكون من بني إسرائيل، ولم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من نساء بني إسرائيل، حتى قتل في طلبه نيفاً وعشرين ألف مولود، وتعذَّر عليه الوصول إلى قتل موسى(ع)، بحفظ الله تبارك وتعالى إياه. كذلك بنو أمية وبنو العباس، لمَّا وقفوا على أنَّ زوال ملكهم وملك الأمراء والجبابرة منهم على يد القائم منَّا، ناصبونا العداوة ، ووضعوا سيوفهم في قتل آل الرسول(ص)، وإبادة نسله، طمعاً منهم في الوصول إلى قتل القائم، ويأبى الله عزَّ وجل أن يكشف أمره لواحد من الظلمة، إلاَّ أن يتمَّ نوره ولو كره المشركون" 1.
شكك البعض في ولادة الإمام المهدي(عج)، ولعلَّ السرية التي أحاطت مولده من ناحية، ورغبة بعض الجهات إنكار ولادته لغايات عندهم من ناحية أخرى، كانت وراء هذا التشكيك، الذي أخبرنا عنه مُسبقاً رسول الله(ص). فعن الإمام الرضا(ع)، عن أبيه، عن آبائه، عن علي(ع)، عن الرسول(ص):"والذي بعثني بالحق بشيراً، ليغيبنَّ القائم من ولدي بعهدٍ معهود إليه مني، حتى يقول أكثر الناس: ما لله في آل محمد من حاجة، ويشك آخرون في ولادته، فمن أدرك زمانه، فليتمسَّك بدينه، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلاً بشكه، فيزيله عن ملتي، ويخرجه عن ديني، فقد أخرج أبويكم من الجنة من قبل، وإنَّ الله عزَّ وجل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون" 2.
وعن زرارة، عن الإمام الصادق(ع):