البارت ١٧

568 49 4
                                    

#صبراً_ياقلبي٢
بقلم #روز_الفياض
ب١٧
.
.
.

بين الحُب والحَرب يكُون حال العُشّاق،إنّهم
  بالمُنتصف تمامًا، بِـ مكان " الرّاء "
راضِين بِـ عيش النّعيم والجحِيم بآن واحد ❤️
.
.
.
بقى ماجد يحاول يسكتني بس اني فقدت اعصابي وظليت اصيح واحجي بعصبية وصوت عالي ..
عافني وطلع من الغرفة وقفل علي الباب بالمفتاح ..

بقيت كاعدة عالجرباية وافور ..
شلون بيها هاي شتريد تفتر وراي ؟
مو اتزوجت شكو مجلبه بماجد ؟
شلون اتصرف وياها ؟
لازم اخليها حد ..
كافي ..
لحد هنا وكافي ..
هاي الظاهر وحده متستحي ولاتخجل ولاتخاف .
وهيج بشر لازم اخاف منه ..
لازم مااسمحلها تتمادى اكثر ..
هاي نيتها تاخذ زوجي مني واضحة ومراح تتراجع مدام رجعت تركض وراه وهالمرة بصلافة اكثر واكبر لان المفروض هي هسه متزوجة ..
خرب حظج ذهب ..
الى متى هاي وذيج الثانية بت عمه كالبات حياتج جحيم ؟؟

صفنت شوية بعدين اتذكرت من كال ( بت عمي ) شيقصد ؟
شيماء مو بت عمه !!
معقولة يجذب يكول شيماء وهي اسراء ؟؟؟
بس هو ميطيق اسراء !؟

بقيت افكر وافكر وافكر ثال راسي من التفكير ..
لحدما اتذكرت شغلة وصفنت بيها وكعدت احلل وافكك واركب من جديد لحدما كملت قصة كاملة براسي ..
وهي :
اذا فعلاً كلامه صحيح وشيماءهنا وهي اللي اتصلت بي فمعناها اكو احد ثاني مدخلها عالخط لان شيماء وين تعرف رقم ماجد هنا ؟؟؟
اكيد احد مرجعها لحياتنه ..
شخص منطيها الرقم وكايللها اتصلي عليه ..
وهالشخص ماكو غير اسراء وامها ..
ماكو احد يريد اذيتي بكدهن ...
او
الاحتمال الثاني ماجد طول هالمدة الفاتت كلها يضحك علي وعلى عقلي وبقى على تواصل وياها ماانقطع عنها رغم كل اللي صار ..
مو بعيدة ..

ياهو اقرب للحقيقة ياترى ؟؟؟

بقيت بمكاني ابجي لحدما عمت عيوني ونعست ودخت ..
حاولت افتح باب الغرفة لكيته بعده مقفول ..
رجعت اتلفلت ونمت ..

كعدت الصبح ماجد طالع ..
العلوية شكلها متعرف اي شي لان محجت ولاعلقت ولا سألت ..
شجاي يصير بحياتي !!!

بقيت محتارة شسوي هسه شلون اتصرف ؟؟
اطبخ بس بالي مو وياي ..
انتظرته يجي عالغدا حتى استجوبه وافهم منه بس مااجه ..
بقيت كاعده واهز برجلي من العصبية وروحي بخشمي حتى الجهال مالي خلكهم وكل شوية اكوم اضرب واحد منهم على اقل شي ..
بعدين انقهرت ..
كعدت بجيت احس عقلي راح يصير بي شي من التفكير والتحليل لشوكت هالتعب لشوكت هالقلق ..

مارجع ماجد لحد الليل دخل بدون سلام ولاكلام كبل بدل وكعد يشتغل عاللابتوب ..
ماحاول يحاجيني ..
وهذا تصرفه اكدلي انه هو خايف مني ..

عشيت العلوية والجهال وكعدت انومهم حتى اروح احجي وياه ..
هو بسرعة خلص شغلة وراح يريد ينام حتى بدون ميتعشه ..

صبراً ياقلبي ((الجزء الثاني)) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن