𝑻𝒉𝒆 𝑩𝒆𝒂𝒖𝒕𝒊𝒇𝒖𝒍 𝑨𝒈𝒐𝒏𝒚

Part. 01.

رجاء تجاهلوا الأخطاء الإملائية. ♡.
تعليق جميل بين السطور سيسعدني.♤.
لا تنسوا النجمة ٭★٭
   •
   •
   •
   •
   •
   •

كوني فتاة يتيمة أُعتبر علة على المجتمع
و لكنني  فتاة محظوظة و غير محظوظة في آن واحد؛ فأنا محظوظة لأنني الناجية الوحيدة من حادث سيارة خطير و أنا بعمر السنتين ، ربما قد مكثت في العناية المشددة لأشهر لكنني على قيد الحياة
و أنا غير محظوظة أيضا لأن والداي قد انتقلا لمسكنهما الأعلى في ذلك الحادث
و قد تكفل عمي برعايتي كونه الوصي الشرعي علي
و للصراحة قد تعايشت مع عمي و عائلته المتكونة
من ابنته يونا و ابنه تايهونغ و زوجته كأنني فرد من العائلة على الرغم من أن عمي كان يقسو علي قليلا و زوجته لم تكن تعاملني بلطف لكنها كانت تحبني و تعتبرني كجزء لا يتجزأ من العائلة
و في الواقع لقد كنت من المتوفقين في الدراسة
و كنت صاحبة المراكز الأولى دائما، إلى أن أتى ذلك اليوم الذي حُطمت فيه حياتي و جميع أحلامي

~~~~~~~~~~~~~

"عمتي لقد عدت من المدرسة"

"حسنا كيندا اغسلي يديك و تعالي إلى هنا الغذاء جاهز"

عدت و أخيرا من المدرسة بعد يوم طويل، و لكن هذه المرة نظرات زوجة عمي لي لم تكن عادية، لكنني لم آخذ هذه النظرات بعين الاعتبار

اجتمعنا كلنا على مائدة الغذاء ما عدا عمي الذي لم أره طوال اليوم لسبب مجهول
شرعنا في تناول الغذاء، و فجأة دخل عمي كثور هائج ثم نادى بأعلى صوتٍ

"كيندا!!!!"

استقمت بجذعي بسرعة لشدة قوة صرخته

"نعم عمي"

لم يكن بيدي حيلة سوى أن ألقي ببصري الى الأرض و أنتظر عمي ليفرغ ما بجعبته
تقدم جهتي ليلبسني خاتم يبدو و كأنه خاتم زواج
ثم أردف

"ستتزوجين من شاب مسكنه سيول، لذا ستكون وجهتنا غدا سيول"

شعرت ببرودة تخترق جسدي، و ساقاي لم يقدرا على حملي، هل هو يمزح أم يقول الحقيقة؟
انفجرت من ضحكي على أمل أن يكون كل هذا مجرد حلم أو مزحة

"عمي هل أنت تمزح؟!"

أردفت ثم أكملت ضحكي الهستيري و كأن عمي ألقى نكتة أو ما شابه 

"توقفي عن الضحك!! هل أبدو لكي أنني أمزح؟؟!!"

توقفت عن الضحك بالفعل لأسقط أرضا و أنا أترجى عمي أن يوقف هذا