_______
_______"بعد ثلاثة أشهر"
_______
_______أجلسُ بجانب ذلك القبر الذي يقبع تحت ترابه شخص يحترق قلبي لكي أراه و أعانقه
أتكلم معه و ابتسامة الانكسار ارتسمت على وجهي:
"أعرف أن حلمك كان أن تراني ناجحة بالرغم من أنك لم تخبرني بهذا من قبل... لذا سأُعلِمك بخبر جيد.. اليوم هو أول يوم لي في الثانوية... أعدك بأنني سأجعلك فخورًا بي"
هزمتني دموعي و نزلت على وجنتي
لكن حالما صدح صوته من خلفي مسحت دموعي و ابتسمت له
"هيا كيندا... لا يجب عليكِ أن تتأخري في أول يوم لكِ في الثانوية... هياا...!"
"حسنًا حسنًا... كنت فقط أخبره بأنني التحقت بالثانوية... ليكون فخورًا بي!"
ابتسم لي بحنان ثم قال: "لا تقلقي... أنا متأكد من أنه فخور بكِ و بشدة"
بادلته الابتسامة ثم قبلت وجنته و قلت: "شكرًا لأنكَ بجانبي جونكوك.... وداعًا أبي... وداعًا أمي أنا ذاهبة الآن!"
أردت أن أزور قبر أمي و قبر أبي قبل ذهابي للثانوية لأخبرهما بأن ابنتهما تحاول النجاح في حياتها
أمسكت كفه ثم اتجهنا الى السيارة ليقود بي جونكوك نحو الثانوية
عندما يكون بجانبي أشعر بالدفئ، الاطمئنان، السعادة
مشاعر لا تراودني إلا بجانبهو عندما أنظر الى وجهه الذي يأخذك الى أبعد نقطة من الجمال
أشعر و كأنه معجزة أُرسلت الي لتنقذني من ويلات الحياة
و بعد نجاته في ذلك اليوم علمت أننا خلقنا لبعضنا
أنا له و هو لي#Flash back #
"سأقتلك.. أقسم أن موتكِ سيكون على يدي!..."و تلا كلامها صوت رصاصة صدح في الأرجاء
لكن المصاب لم تكن كيندا
بل كان جونكوك الذي وقف أمامها ليحميها
هو لم يكن كاذب عندما قال أنه سيضحي بحياته من أجلها...
"جونكوك!!!"
صرخت كيندا بأقصى قوتها لتذهب ركضًا ناحيته تسند رأسه لفخذيها
"جونكوك... لا تتركني أرجوك... اتصلوا بالاسعاف.!.."
كانت تبكي بقوة حتى شعرت أن حنجرتها ستتمزق
أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝑩𝒆𝒂𝒖𝒕𝒊𝒇𝒖𝒍 𝑨𝒈𝒐𝒏𝒚
Teen Fiction"مـَا هـُو ذنبـِي إِن كـُنتُ يتـِيمة، لـسـتُ أنـَا مـن اختـَرت هـذِه الحيـَاة، لطـَالمـَا تمنيـتُ حياة جميـلة، و قـَد رُزِقـتُ بعـَذاب جمـِيل.♕" • • • • ملاحظات: ٭هذه الرواية من خيالي و الأحداث ليست حقيقية ٭إن كانت الأحداث مألوفة لك عزيزي القارئ ف...