ثلاث دقات جعلتني أعتدل في جلستي ببطء و كنت أحاول أن أخفي بسمتي
حتى دخل الطارق الى الغرفة و قال:
"حمدًا لله على سلامتكِ""شكرًا لكِ.... سولي..."
"أرأيتِ كم أنا لطيفة؟... لقد أحضرت لكِ القليل من الورود"
"شكرًا لكِ... يا لكِ من لطيفة!"
بالطبع أنا لا أعني ما أقوله، فقط لأتماشى معها، من أجل مصلحتي أوليس؟
تقدمت لتجلس على الكرسي الذي بجانبي و قالت: "إذن... كيف حالكِ الآن؟"
"أنتي من فعلتيها صحيح؟"
"ما الذي تقصدينه؟"
"لا تتظاهري بالغباء و أجيبي!"
قهقهت الأخرى بهستيرية و كأنها مجنونة هاربة من المصحة العقلية
"يا لكِ من ذكية!... هل كانت الأحجية بتلك السهولة يا ترى؟... أجل أنا من فعلتها... أنا من خطفتهم!"
"و لمَ تفعلين هذا؟"
"لمَ؟... بالطبع من أجل أن تعود الي أملاكي التي سُرقت... جونكوك لي و سأفعل المستحيل لأعيده الي"
"لا أحد سرق منكِ شيئًا، أنتِ من سرقتي أموال جونكوك و هربتي و أيضاً حاولتي قتله، أنتِ من تخلى عنه..."
"اسكتي!!...لا تتفوهي بكلمة أخرى!"
"لمَ؟. أ-لم تعجبكِ الحقيقة؟...أم أنكِ تريدين المزيد؟... حسنًا لا مشكلة... أنتي من اتفقتي مع السائق ليحاول قتلي، و رشيت معظم الخدم في القصر ليكونوا في خدمتكِ، و أيضاً خطفتي عائلتي و خطفتي زوجي أيضاً كما هددتني بصورهم و أن علي أن أختار واحد منهم و سيموت الثاني، هل أكمل؟"
بدأت الأخرى بالصراخ قائلاً:
"اصمتي!!... نعم أنا فعلت كل شيء لكن اصمتي!.. فلتصمتي و حسب!..."تدريجيا بدأت تهدأ تلك التي تنهار أمامي ثم عدلت ثيابها و قالت بصرامة:
"أنا سأذهب الآن!.. معكِ أقل من أربع و عشرون ساعة لاختيار أحدهم أو قولي وداعًا لكليهما"
و ما إن خرجت من الغرفة و اختفى بدنها، تشكلت بسمة جانبية على ثغري، ثم نظرت بنصر الى تلك المزهرية التي أمامي، فهي الآن كنز كبير بالنسبة الي!
»»»»»»
و بعد حوالي الساعتين عاد جيمين و جين الي و جهزا لي أوراق خروجي من المستشفى
أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝑩𝒆𝒂𝒖𝒕𝒊𝒇𝒖𝒍 𝑨𝒈𝒐𝒏𝒚
Teen Fiction"مـَا هـُو ذنبـِي إِن كـُنتُ يتـِيمة، لـسـتُ أنـَا مـن اختـَرت هـذِه الحيـَاة، لطـَالمـَا تمنيـتُ حياة جميـلة، و قـَد رُزِقـتُ بعـَذاب جمـِيل.♕" • • • • ملاحظات: ٭هذه الرواية من خيالي و الأحداث ليست حقيقية ٭إن كانت الأحداث مألوفة لك عزيزي القارئ ف...