من فضلكم تجاهلوا الأخطاء الإملائية.♡.
تعليق جميل بين السطور سيسعدني.♤.
لا تنسى النجمة.★.°
°
°
°
°
°
°
°
°قررت أن أستسلم لمصيري،سأذهب الى الجحيم بقدماي،أعلم أن القرار الذي اتخذته سيهلكني لكن كان هذا أحسن أسوء خيار عُرض أمامي
---------
استقلنا الحافلة لنتوجه لسيول،كان هاتف عمي لا يتوقف عن الرنين،أعتقد أن الرجل الذي سيكون زوجي أو بالأحرى الذي اشتراني هو من كان يكلمه طوال الطريق،و إن تكلمت عن نفسي،سأكتفي بنعت نفسي ب"الدمية الصامتة"لأني كنت لا أنبس بحرف واحد و كنت كالخاتم بأصبع عمي
------
وصلنا و أخيراً لسيول،كانت واسعة شوارعها،و كانت المباني العملاقة تحيط بنا من كل النواحي،و إن رأيتم شكلي لكنتم ستموتون من الضحك علي،كنت متشبثة بعمي خائفة من أن أفقده و أنا لا أعرف أحداً هنا
توقف عمي من السير يرمي بنظره هنا و هناك يبدو أنه ينتظر شخصاً
و ليس بوقت طويل حتى توقفت أمامنا سيارة سوداء اللون تبدو و كأنها لزعيم من عصابة مافيا
نزل منها شخص عملاق ضخم،أبدو بحجم النملة أمامه،ثم أردف بصوت عميق تطرب له الآذان:
"مرحباً سيد كيم،مرحباً سيدة جيون كيندا"
لم أستغرب من معرفته باسمي و لا نعته لي بالسيدة جيون،بل توترت قليلاً عندما فتح باب السيارة يحثني على الصعود،و حينها شعرت بنبضات قلبي تتزايد أكثر فأكثر،لكن كل الضوضاء التي كانت بداخلي خفت و ركبت السيارة عندما أبصرت بدن عمي تموضع في المقعد الأمامي بجانب السائق،لربما هو من باعني لكنه سيبقى بمثابة والدي
'
'
'
'
'
'توقفت السيارة للحظة أمام بوابة كبيرة،لتُفتح تلك البوابة من تلقاء نفسها فولجنا البيت،البيت؟لا إنه قصر،كان أشبه بقصر من قصور أميرات ديزني،و مع منظر غروب الشمس،ازدادت حديقة القصر جمالاً،و تتوسط تلك الحديقة نافورة ذات جمال ساحر
توقفنا أمام تلك النافورة التي يقابلها باب القصر
فتح السائق باب السيارة يدعوني للنزول،و قد نزلت بالفعل عندما رأيت عمي نزل من السيارة
كان عمي يلقي ببصره هنا و هناك و فمه كان مفتوح دلالة على اندهاشه من جمال و شساعة المكان،أما أنا فلم أُبدي أي ردة فعل،لربما كنت مندهشة في داخلي لكنني لا أريد البقاء هنا بصفتي فتاة تم شراؤها
أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝑩𝒆𝒂𝒖𝒕𝒊𝒇𝒖𝒍 𝑨𝒈𝒐𝒏𝒚
Teen Fiction"مـَا هـُو ذنبـِي إِن كـُنتُ يتـِيمة، لـسـتُ أنـَا مـن اختـَرت هـذِه الحيـَاة، لطـَالمـَا تمنيـتُ حياة جميـلة، و قـَد رُزِقـتُ بعـَذاب جمـِيل.♕" • • • • ملاحظات: ٭هذه الرواية من خيالي و الأحداث ليست حقيقية ٭إن كانت الأحداث مألوفة لك عزيزي القارئ ف...