⚜ الفَصل الثَالِث <-> [ مَا هَذا الإحسِاس ؟ ] ⚜

755 64 85
                                    






















.
.
.
.
!
~ مَهمَا هَرَبت وَمَهمَا آختَفيْت سَوفَ يَجِدُكَ المَاضِي لاَ محَال ...

¡
.
.
.
.




































⚜__Germany/Potsdam__⚜
7:00 am

وسط أحد القصور الفخمة ،، رجل مسن يدند مع موسيقى الاوبرا المفضلة لديه ،، يعد فطوره بسعادة بالغة وذلك راجع لملامح وجهه المبتسمة من دون سبب ،، هذا الصباح مختلف عن كل ما سبقه بالنسبة له ...

بدأ بوضع الصحون على الطاولة واحد تلو الاخر ،، فطور الماني بامتياز ،، فطور صباحي شهي ،، رائحته الزكية المختلطة ب رائحة الشتاء القادم ،، هدا حقا يعيد ليوهان ذكريات جميلة ،، وحنين يشتاق اليه ...

" الشتاء بارد لكنه بارد اكثر على اشخاص يحملون في قلوبهم ذكريات لاشخاص غائبون "

جلس على كرسيه يناظر داك المنظر الصباحي الجميل من خلال النافدة ،،
تاركا تلك الصحون تتحسس برودة الجو ،، لأنه يراعي للأشخاص لم يستيقظو بعد ...

خرجت ماريا من غرفتها وعيناها شبه منغلقتين ،، شعرها اصبح في خبر كان بسبب نومها الغير مريح لهذه الليلة التي قضتها لذا جدها
بسبب اصراره عليهما ...

حولت نظرها لصوت قادم ،، لتقابلها هيئته المظلمة ،، الدوكس القديم ومن غيره ،، القت عليه التحية لكنه لم يجبها ،، تحركت للحمام وهي تضرب برجليها الارض بضيق ...

بينما هو توجه لمكان تموضع جده ،، الذي كان ينظر اليه بابتسامة تزين محياه ،، ظهر شبح ابتسامة على وجه الغرابي ليتناول كرسيا تم جلس عليه ،، انبس بعدها :

" لازلت تسمع لموسيقاها ،، يالك من رومانسي مقرف "

أجاب وملامحه لا تفارقها تلك الابتسامة التي تعبر عن مدى سعادته :
" على الاقل انا لا اسمعها بالتخفي "

نظر اليه الدوكس نظرة ثقيلة ،، مجهولة ،، وعميقة لينبس :
" امم صوتها يشفي غليلي ،، تلك العجوز الشمطاء كانت اصغر منك عمرا لكنها ماتت قبلك "

قهقه يوهان بصوته الذي اخد منه الزمن كل جماله ليقول :
" يالك من حقير مازلت بعز شبابي "

رامقه الدوكس بنظرته المعتادة الهادئة لينبس :
" تعلم انني سوف أدهب اليوم ولن افقه لأعذارك الامنتاهية مجددا "

قلب يوهان عيناه بملل ليعيد نظره للنافدة بجانبه ،، ليجيب :
" تناول فطورك تناول ،، بقائكم عند جدكم لبعض الوقت يعني لكم الجحيم "

سَمفونِية الأًروَاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن